ذكرت السلطات الأوكرانية، الأربعاء، أن الجيش الروسي أطلق 46 طائرة مسيّرة، على شكل موجات متفرقة دمرت أنظمة الدفاع الجوي 32 منها، وسقطت البقية في مواقع مختلفة، دون أضرار تذكر.
أفادت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية خلال الإحاطة الصباحية، أن روسيا أطلقت 46 طائرة مسيرة هجومية في عدة موجات الليلة الماضية، مضيفة أن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية أسقطت 32 طائرة منها، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الأوكرانية "يوكرينفوروم".
وأضافت القوات الجوية عبر تطبيق تيليجرام إن معظم الطائرات المسيرة التي لم يتم إسقاطها ضربت مناطق خطوط الجبهة في شرق وغرب أوكرانيا، ولا سيما منطقة خيرسون.
ППО вночі знищила 32 з 46 ворожих дронів-камікадзеhttps://t.co/uvoI35zqEt pic.twitter.com/XWbYiQmEtF
— Ukrinform (@UKRINFORM) December 27, 2023وجاء في الإفادة العسكرية: "في الليل، هاجم الجيش الروسي أوكرانيا مرة أخرى، باستخدام 46 طائرة بدون طيار من نوع شاهد، ودمرت القوات ووسائل الدفاع الجوي 32 طائرة بدون طيار هجومية".
وحددت القوات الجوية للقوات المسلحة الأوكرانية أن العدو هاجم بطائرات بدون طيار من اتجاهين منطقة بالاكلافا القريبة من شبه جزيرة القرم.
وشارك الطيران التكتيكي ووحدات الصواريخ المضادة للطائرات ومجموعات المدفعية المتنقلة التابعة للقوات الجوية وقوات الدفاع الأوكرانية في صد الهجوم الجوي الروسي.
وأكد سلاح الجو الأوكراني أن "معظم الطائرات بدون طيار التي فشلت في إسقاطها هاجمت مناطق الخطوط الأمامية، ولا سيما منطقة خيرسون. وسقطت عدة طائرات بدون طيار أخرى دون أضرار تذكر".
وأشار الجيش الأوكراني أن أنظمة الدفاع المضادة للطائرات تصدت لهجمات في مناطق ميكولايف وأوديسا وخيرسون ودنيبروبتروفسك وفينيتسا وزابوريزهيا وخميلنيتسكي وكيروفوهراد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية بدون طیار
إقرأ أيضاً:
تقرير: ترامب يصدر قرارا بشأن الضربات الجوية في مناطق محددة
ألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، القيود التي فرضتها إدارة بايدن على الضربات الجوية بطائرات مسيّرة، والغارات التي تنفذها قوات العمليات الخاصة ضد أهداف خارج مناطق الحرب التقليدية، وفقا لمسؤولين مطلعين على الأمر.
وبهذا القرار، أعاد ترامب العمل بالقواعد التي استخدمها خلال ولايته الأولى، حسبما أفادت صحيفة نيويورك تايمز.
وفي ظل القيود التي فرضتها إدارة بايدن، كان يتعين على مشغلي الطائرات المسيّرة التابعين للجيش الأمريكي ووكالة المخابرات المركزية، الحصول على موافقة البيت الأبيض لاستهداف مشتبه بهم خارج مناطق الحرب التقليدية، لكن القواعد الجديدة تمنح القادة العسكريين في الميدان "حرية أكبر في اتخاذ القرار بشأن تنفيذ الضربات"، بحسب مسؤول أمريكي كبير.
ومن المتوقع أن يؤدي تخفيف القواعد إلى زيادة في الضربات الجوية التي تستهدف المشتبه بهم بالإرهاب في مناطق غير خاضعة لحكومات قوية، مثل الصومال واليمن، ما قد يزيد أيضًا من مخاطر سقوط ضحايا مدنيين.
ولم تعلن إدارة ترامب رسميا عن هذا التغيير، لكن شبكة "سي بي سي" نيوز نشرت تقريرا يفيد بأن وزير الدفاع بيت هيجسيث وقع توجيها لتنفيذ القرار في قيادة القوات الأمريكية في إفريقيا خلال اجتماع في ألمانيا الشهر الماضي، وأكد هيجسيث التقرير عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي كتب فيه ببساطة: "صحيح".
وقال مسؤول آخر، طلب عدم الكشف عن هويته، إن ترامب "أعاد العمل بالقواعد التي وضعها في أكتوبر 2017، وألغى مجموعة القواعد التي وقعها بايدن في أكتوبر 2022"، وهو ما أكده مسؤول كبير في البنتاجون.
إجراء غير ضروريليس من الواضح متى اتخذ ترامب هذا القرار، لكن يبدو أنه جاء بعد ضربة جوية استهدفت عناصر من داعش في الصومال في الأول من فبراير، وخلال خطاب ألقاه في مؤتمر العمل السياسي المحافظ في 21 فبراير، تحدث مدير مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن القومي، سيباستيان جوركا، عن العملية قائلا إن ترامب "وافق شخصيا عليها"، وهو إجراء لن يكون ضروريا بعد تعديل القواعد.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، براين هيوز، ردا على الاستفسارات حول التغيير: "لن يتردد الرئيس ترامب في القضاء على أي إرهابي يخطط لقتل أمريكيين لن نسمح للبيروقراطية التي فرضتها إدارة بايدن بتقييد أيدي مقاتلينا أمريكا عادت لمكافحة الإرهاب وقتل الجهاديين".
ويذكر أن قواعد بايدن سمحت للقادة العسكريين بتنفيذ ضربات دفاعية دون الحاجة إلى إذن أعلى، مثل استهداف مقاتلي حركة الشباب في الصومال لحماية القوات الشريكة، أو ضربات ضد الحوثيين في اليمن لحماية السفن التي تهددها الجماعة.
ورغم ذلك، انخفض عدد الغارات والضربات الجوية خارج مناطق الحرب المعترف بها، حيث شهدت التهديدات الإرهابية العالمية تطورات مختلفة.
ضحايا "البوليساريو" يفضحون أمام مجلس حقوق الإنسان انتهاكات فظيعة في مخيمات تندوف