6 شهداء بقصف مسيرة إسرائيلية لمنزل في طولكرم
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
استشهد 6 شبان فلسطينيين، فجر الأربعاء، بعد قصف مسيرة إسرائيلية لمنزل في مخيم نور شمس للاجئين، شرقي مدينة طولكرم، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني"، في تصريح صحفي مقتضب إن طواقمها الطبية تعاملت مع 6 شهداء وعدة إصابات داخل مخيم نور شمس بطولكرم.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال أعاقت عمل الطواقم الطبية داخل المخيم.
وأعلنت قوى طولكرم الإضراب الشامل في المدينة حدادًا على أرواح الشهداء، وتنديدًا بالعدوان العسكري الإسرائيلي على مخيم نور شمس.
واقتحمت قوات الاحتلال فجر الأربعاء، مدينة طولكرم بعشرات الآليات والمركبات العسكرية.
واندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال فور دخولها أحياء مدينة طولكرم، بينما أرسل جيش الاحتلال تعزيزات عسكرية إلى المدينة.
وقال سكان محليون، إن مقاومين فلسطينيون أطلقوا النار تجاه قوات الاحتلال واستهدفوها بـ "العبوات الناسفة"، محلية الصنع، لحظة اقترابها من مدخل مخيم نور شمس شرقي طولكرم.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن قوات الاحتلال نشرت قناصة في عدة أبنية خلال اقتحام المخيم، تزامنًا مع مداهمة عدة منازل داخله. بينما شرعت جرافات الاحتلال العسكرية بتجريف وتخريب البنى التحتية وسط مخيم اللاجئين.
وهذا الاقتحام هو الثاني خلال 24 ساعة، وأسفر عن تدمير وتخريب ممتلكات المواطنين وقصف منازلهم.
ووفق بيان لهيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، صدر الثلاثاء، فإن الاعتقالات الني نفّذها الجيش الإسرائيليّ في الضفة الغربية، خلال اليومين الماضيين، "رافقها عمليات اقتحام وتنكيل واسعة في المدن والبلدات والمخيمات، إلى جانب الاعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، وعمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل الفلسطينيين، واعتقال فلسطينيين كرهائن".
وأكد البيان ارتفاع حصيلة الاعتقالات منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 4 آلاف و785، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الضفة طولكرم إسرائيل قوات الاحتلال مخیم نور شمس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يدفع بتعزيزات إلى طولكرم ومخيميها ويواصل تهجير العائلات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيميها، وسط تصعيد عسكري واسع تخلله نشر تعزيزات جديدة في عدة أحياء رئيسية، إضافة إلى عمليات تهجير قسري وإلحاق دمار بالممتلكات.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية من فرق المشاة للمدينة من حاجز "نيتساني عوز" العسكري المقام غرب طولكرم، جابت الشوارع الرئيسية وتمركزت عند دوار شويكة في الحي الشمالي، وشارع ضاحية ارتاح جنوبًا والحي الشرقي، وفي شارع الإسكان بمحيط مخيم نور شمس.
وأضافت أن جنود الاحتلال فتشوا مركبات المواطنين وأعاقوا حركتهم، وسط إلقاء القنابل الصوتية تجاه الأهالي.
وفي مخيم نور شمس، اقتحمت جرافات الاحتلال المنطقة مجددًا وسط إطلاق نار كثيف في حارة جبل النصر، في حين اقتحمت آليات عسكرية إضافية حي المنشية، كما تم رصد وصول صهريج وقود إلى المخيم.
وواصلت قوات الاحتلال، لليوم الثالث على التوالي، تهجير ما تبقى من العائلات في حارة قاقون بمخيم طولكرم، فيما أجبرت عائلات يوسف أبو عرب وزياد شريم، القاطنة بجانب مسجد خالد بن الوليد في ضاحية ذنابة شرقًا على إخلاء منازلها.
وذكرت مصادر محلية أن 200 عائلة نزحت من منازلها قسرًا من عدد من حارات مخيم طولكرم، خاصةً تلك الواقعة على أطرافه خلال اليومين الأخيرين، وتحديدًا قاقون، وأبو الفول، ومربعة حنون، جراء تصاعد عدوان الاحتلال وتهديداته للسكان بمغادرة بيوتهم وعدم العودة إليها.
كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال مسجد معاذ بن جبل في مخيم طولكرم، وألحقت خرابًا كبيرًا فيه، ضمن سلسلة الاعتداءات التي تستهدف دور العبادة والممتلكات العامة في المدينة.
وفي السياق، أُصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق، مساء الاثنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العروب، شمال الخليل.
وأفادت "وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم وأطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، صوب المنازل، ما أدى لإصابة العشرات من أهالي المخيم بحالات اختناق، جرى علاجهم ميدانيًا.
وفي سياق متصل، أقام مستوطنون، الاثنين، بؤرة استيطانية جديدة في محيط نبع العوجا، شمال مدينة أريحا.
وذكرت منظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو، في بيان صحفي، أن مستوطنين أحضروا مواد بناء لتشييد بؤرة استيطانية قرب نبع العوجا، الذي يزود التجمعات البدوية المجاورة بالمياه.
وأشارت إلى أن هذا يأتي ضمن سياسة الاستيطان الرعوي الذي يستهدف البيئة الطبيعية للحياة البرية والموارد المائية في الأغوار وحقوق الفلسطينيين في أرضهم.