كشفت المهندسة صباح مشالى رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء عن قيام الشركة  بمراجعة التقارير والدراسات الفنية الخاصة بمشروعات الربط الإقليمي مع دول الجوار بالتعاون مع المكاتب الاستشارية العالمية.

وذكرت مشالي، أن  الربط الكهربائي مع دول الجوار يجعل مصر مركزا إقليميا لتبادل الطاقة بين الدول عن طريق دعم مشروعات الربط الإقليمي القائمة بين (الأردن وليبيا والسودان) وكذلك مشروع الربط الجارى تنفيذه مع (السعودية )، ومشروعات الربط الجارى دراستها بين (مصر /قبرص ، ومصر / الأردن / هيئة الربط الخليجي ، مصر / اليونان ، مصر / إيطاليا )

وعن تطورات مشروع  الربط المصرى / الأردني : تم توقيع اتفاقية إطارية لتعزيز قدرات الربط الكهربائي بين البلدين  وتم  انهاء دراسة الجدوى الفنية والإقتصادية لرفع السعة الحالية لخط الربط مما يتيح إمكانية تبادل الطاقة حتى 2000 م.

و بدلا من 550 م.و. على الجهد 500 ك.ف.

أما عن مشروع  الربط المصري / الليبى أشارت مشالي إلى  إمكانية رفع القدرة المنقولة إلى الجانب الليبي، حيث  تم اجراء الدراسة الفنية المطلوبة والتي خلصت إلى إمكانية رفع القدرة المنقولة من 240 م.و على جهد 220 ك.ف الى 2000 م, على جهد 500 ك.ف.


أما عن مشروع الربط الكهربائي مع السعودية فيذكر أنه سيتم  تشغيل المرحلة الأولى من خط الربط بين مصر والسعودية فى أكتوبر 2025 بقدرة 1500 ميجاوات، إلى أن تصل كمية الطاقة الكهربائية التى سيجرى تبادلها لنحو 3 جيجاوات خلال 2026- 2027، وفقًا للعقود التى وقعت بتاريخ 5 أكتوبر 2021.
ومدة تنفيذ المشروع تصل الى  36 شهرًا من تاريخ توقيع العقود بتكلفة استثمارية إجمالية للمشروع تصل 1.8 مليار دولار، منها 8 مليارات جنيه مصرى .

كما انتهت الشركة المصرية لنقل الكهرباء  من تركيب القواعد الخاصة بأبراج النقل لمشروع الربط مع السعودية بنسبة تجاوزت 75%.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

المخا.. مطالبات بسرعة استكمال إيصال الكهرباء والشركة تؤكد: شارفنا على الانتهاء

دفعت موجة الحرارة غير المسبوقة التي تشهدها مدينة المخا الساحلية، بالسكان إلى مطالبة شركة جو جرين باور المشغلة بسرعة إيصال التيار الكهربائي لتخفيف المعاناة القاسية التي يتكبدونها خاصة الأطفال والنساء وكبار السن.

وعلى الرغم من استكمال مشروع الطاقة الشمسية الذي تم إنشاؤه بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة بهدف تخفيف معاناة أهالي المخا من قسوة المناخ في فصل الصيف، إلا أن الشركة المشغلة التي تولت المشروع لم تستكمل حتى اللحظة إيصال التيار الكهربائي إلى بعض من أحياء المدينة، الأمر الذي ترك أهالي تلك الأحياء وسط معاناة قسوة الحرارة.

واتهم الأهالي الشركة بالعمل ببطء دون مراعاة معاناة الأهالي. يقول ياسر حميدان لـ(نيوزيمن)، "إن معاناة الأهالي الذين لم يصل إليهم التيار الكهربائي حتى اللحظة كبيرة لا سيما في ذورة فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة"، مؤكدا أن الأهالي وخاصة الأطفال والنساء يعانون من تسلخات وصنافير في أجسادهم من قسوة الحرارة.

وأضاف "إن كهرباء الطاقة الشمسية التي من المفروض تنقذ الأهالي لم تصل إلى بعض من أحياء المدينة"، لافتا إلى أن القائمين على مشروع الطاقة الشمسية يعملون بشكل بطيئ، ولو أنهم شكلوا فرقاً تعمل في كل حارة لاستكملت عملها بسرعة وجرى إيصال التيار الكهربائي.

حديث حميدان وغيره من أهالي بعض حارات المخا، رد عليه مدير شركة جو جرين باور وهي الشركة المشغلة لمشروع كهرباء الطاقة الشمسية المهندس بسام الصلوي، الذي أشار في تصريح لـ(نيوزيمن) إلى أن توجيهات عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح نصت على توفير خدمة الكهرباء لأبناء المخا على مدار 24 ساعة، موضحاً أن مشتركي مربعات المدينة التي تم الانتهاء من أعمال تأهيل وصيانة الشبكة حتى اللحظة لديهم الخدمة مستقرة ومتوفرة على مدى 24 ساعة.

وفيما يتعلق بخصوص استكمال إيصال التيار الكهربائي إلى بعض أحياء المدينة، يقول الصلوي "إن الشركة استلمت شبكة بالاسم فقط إنما في الواقع هي شبكة تكاد تكون منتهية تماماً إلا من بعض المكونات التي تم عمل صيانة لها وإعادتها للخدمة".

وأوضح الصلوي أن أعمال إعادة تأهيل الشبكة مستمرة وشبكة المدينة متهالكة واحتاجت إلى جهود كبيرة واستثنائية من الفرق الهندسية والفنية التي تعمل في هذه الأجواء الملتهبة حتى تم الوصول الى ما وصلنا له اليوم، مشيراً إلى أن الشركة وضعت خطة قبل بدء إعادة تأهيل الشبكة وتضمنت تقسيم المدينة في إطار ترتيب وتحسين الشبكة إلى مربعات وكل مربع يتم الانتهاء من تأهيل شبكته يتم تركيب العدادات الذكية وتفعيلها وإيصال التيار لها وقاربت نسبة الإنجاز من 70%.

وأبدى مدير الشركة اعتذاره لمن تبقى من المشتركين الذين ما زال العمل جاريا لمدهم بالتيار الكهربائي خلال الأسابيع المقبلة، وقال "إن هناك أسبابا أدت إلى تأخر وصول التيار الكهربائي إلى بعض المربعات، منها عدم توافر بعض مكونات الشبكة بالسوق المحلية وندرتها"، مؤكدا بهذا الصدد أن مواد الشبكة خاصةً الضغط العالي لا تتوافر بالسوق إلا عبر مناقصات كانت تتم من خلال المؤسسة العامة للكهرباء فهي الجهة التي الوحيدة كانت تطلب تلك المواد.

وتابع، إضافة إلى أن عدم استقرار صرف العملة جعل أغلب الشركات الموردة تحجم عن توفير المواد خاصة مع توقف نشاط المؤسسة العامة للكهرباء في أغلب محافظات الجمهورية، إلى جانب زيادة كلفة الشحن والنقل أيضا كانت من ضمن الأسباب التي أدت إلى ندرة توفير بعض مواد الشبكة.

وطمأن الصلوي المواطنين بإيصال التيار الكهربائي بعد أن أجرت الشركة العديد من الاتصالات مع بعض الشركات الخارجية لتوفير تلك المواد منذ أكثر من ثلاثة أشهر، مؤكداً وصولها خلال الشهر القادم، الأمر الذي سيساهم في سرعة استكمال أعمال تأهيل الشبكة وتوصيل التيار لما تبقى من مربعات المدينة وينتفع بقية المشتركين أسوة بمن تم توصيل التيار لمنازلهم.

مقالات مشابهة

  • السعودية: ترجمة خطب الحرمين تستهدف إيصال الرسالة الوسطية للعالم أجمع
  • الكهرباء تعلن مواصلة العمل في مشروع الرويس ـ  أبو عرقوب
  • احمد ماهر: ترشيد استهلاك الكهرباء مسؤولية مشتركة ويجب مراعاة الفئات المتضررة
  • المخا.. مطالبات بسرعة استكمال إيصال الكهرباء والشركة تؤكد: شارفنا على الانتهاء
  • توقف مصانع وتراجع الإنتاج.. كيف أثرت أزمة الطاقة بمصر على النشاط الاقتصادي؟
  • الشركة السعودية لشراء الطاقة تشتري 5.5 غيغاوات لمشروعات طاقة شمسية
  • “السعودية للكهرباء” تعزز موثوقية إمدادات الطاقة بإطلاق مشروع استراتيجي جديد للربط الكهربائي
  • “السعودية للكهرباء” تطلق مشروع استراتيجي جديد للربط الكهربائي
  • السعودية للكهرباء تعلن اكتمال وتشغيل مشروع الربط الكهربائي الاستراتيجي الجديد
  • تقرير: شبح الحرب مع "حزب الله" يثير مخاوف إسرائيلية بشأن الطاقة