السيناتور غراهام يثير غضب مستخدمي تويتر
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
أثار السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، وهو من غلاة الروسفوبيا في الولايات المتحدة، امتعاض وغضب مستخدمي تويتر، بكلماته عن دعم أوكرانيا.
وقال غراهام، في تغريدة، إن الجنود الأمريكيين لا يموتون في أوكرانيا، والولايات المتحدة تخصص "نسبة ضئيلة" من ميزانيتها الدفاعية وتقاتل الجيش الروسي بأيدي الأوكرانيين.
إقرأ المزيد سيناتور أمريكي: سئمت من هوس بايدن بعدم استفزاز روسيا بشأن أوكرانياووصف السيناتور كل ذلك، بـ "الصفقة الجيدة المفيدة لأمريكا".
ورد مستخدمو الشبكة الاجتماعية من الولايات المتحدة بشكل غاضب على هذا التصريح.
وقال المستخدم United We Stand: "هل 150 مليار مبلغ صغير؟ عمليا هذا يمثل أكثر من 20 بالمائة من ميزانيتنا الدفاعية السنوية".
وقال Marc Rudov: "نريد استرجاع أموالنا".
وأضاف المستخدم American Bossy: "لا. هذه ليست صفقة جيدة لأمريكا. إنها أموال تم رميها في المرحاض. هذه حرب لا يمكن كسبها. لم يكن من المفترض أن نكون هناك على الإطلاق. توقفوا عن ذلك".
وقال Jack Spitz في تعليقه: "مئات الآلاف من الناس ماتوا بدون فائدة، هل تعتقدون أن هذه صفقة جيدة؟ عار عليكم".
وتابع المستخدم Moses: "لو كنتم تفهمون في السياسة الخارجية، لما قمتم بغزو العراق".
وأضاف Proud Conservative في إشارة إلى كلمات المرشح الرئاسي الأمريكي مايك بنس، الذي تحدث في اليوم السابق أيضا عن المشكلات الداخلية للولايات المتحدة على خلفية دعم أوكرانيا: "أوكرانيا ليست ضمن مشاغلي".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحزب الجمهوري العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تويتر مجلس الشيوخ الأمريكي
إقرأ أيضاً:
إصابة 7 مدنيين بعد هجوم روسي عنيف على مدينة أوديسا التاريخية
قصفت القوات الروسية وسط مدينة أوديسا الساحلية على البحر الأسود في أوكرانيا، وهو أحد المواقع المدرجة على قائمة التراث العالمي في منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة يونسكو، ما أدى إلى أضرار جسيمة في المباني التاريخية وسقوط 7 مصابين.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الهجوم كان "ضربة متعمدة" أكدت مرة أخرى الحاجة إلى تعزيز الدفاعات الجوية لأوكرانيا، وأضاف أن دبلوماسيين نرويجيين كانوا من بين "الذين كانوا في مركز القصف" في المنطقة التاريخية.وقال أوليه كيبر حاكم منطقة أوديسا إن سبعة أصيبوا، مضيفا أن طواقم الطوارئ لا تزال في مكان القصف.
وأظهرت صور على الإنترنت نشرها كيبر ورئيس بلدية أوديسا هينادي تروخانوف أجزاء من فندق بريستول، وهو معلم فخم شيد في نهاية القرن التاسع عشر، وقد تحولت إلى أنقاض.
وقال كيبر للتلفزيون الوطني إن ثلاثة انفجارات سمعت على فترات متفرقة، وهو ما وصفه بـ"ممارسة راسخة" من قبل الجيش الروسي بشن هجمات متكررة على نفس الهدف.
وأضاف أثناء وقوفه في أحد الشوارع بالقرب من طواقم الطوارئ "لكن في هذه الحالة استخدم صاروخ قادر على اختراق الخرسانة".
وتابع "هذا يعني أن الهجوم كان يستهدف عمداً فندقاً مدنياً لتدمير الأرضيات والمباني داخله، ما تسبب في تدميره، وبطبيعة الحال، قتل المدنيين الذين كانوا يقيمون هناك في ذلك الوقت".
وقال زيلينسكي في خطابه المصور المسائي إن الهجوم "استهدف المدينة على نحو مباشر والمباني المدنية العادية". وأضاف "مرة أخرى، الدفاع الجوي هو الأولوية القصوى. نحن نعمل مع جميع شركائنا لتوفير المزيد من الحماية لبلدنا".
A Russian missile strike on Odesa. On the historical city center, preliminary identified as a ballistic attack. A completely deliberate strike by Russian terrorists.
Fortunately, no fatalities were reported. Some people were wounded and have received assistance. Among those… pic.twitter.com/UluUiy5Y63