ودع العالم العربي والغربي خلال عام 2023 العديد من الشخصيات السياسية البارزة التي تركت بصمتها في التاريخ، وحزنا في قلوب محبيها.

الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت

نواف الأحمد الجابر الصباح

 وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر

هنري كيسنجر

مؤسس شركة "فاغنر" شبه العسكرية الخاصة يفغيني بريغوجين

يفغيني بريغوجين

السياسي الروسي المخضرم أمان تولييف

أمان تولييف

رئيس وزراء مصر السابق شريف إسماعيل

شريف اسماعيل

رئيس وزراء إيطاليا الأسبق سيلفيو برلسكوني

رئيس وزراء إيطاليا الأسبق سيلفيو برلسكوني

 رئيس الوزراء الصيني السابق لي كه تشيانغ

رئيس الوزراء الصيني السابق لي كه تشيانغ

الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف

الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف

رئيس مجلس النواب الليبي السابق حسين الحسيني

رئيس مجلس النواب السابق حسين الحسيني

المصدر: RT

.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كيسنجر نواف الأحمد الجابر الصباح مشاهير وفيات

إقرأ أيضاً:

زوابع في فنجان الوزارة

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

يسرقون وينهبون ويبرمون الصفقات المريبة، ويتعاقدون مع شركات لا نعرفها بمليارات الدولارات، ويلعبون شاطي باطي، ويبقى وزير النقل الأسبق (فنجان) هو المتهم الاوحد في هذا البلد ،فمهما تعاقبت الايام، ومهما تباينت المسؤوليات، ومهما تباعدت احداثيات الزمان والمكان. ليس أمامه أي فرصة للدفاع عن نفسه، وكيف يدافع عن نفسه إذا كان خصومه من قادة العملية السياسية ؟. ومن اين يأتيه الدعم إذا كان بعض نواب البصرة هم الأداة التي طعنته بخناجر الحقد والضغينة ؟. وهم الذين كانوا وراء الدعاوى الكيدية التي لفقوها له. ذلك لانهم كانوا يعتاشون من فتات موائد الضباع في غابات المحاصصة. .
هل يتذكر الوزير الأسبق كيف وقفوا ضده كلهم تحت سقف البرلمان عندما كان يذود وحده عن المتقاعدين الذين صودرت حقوقهم ؟. وهل غابت عن ذهنه مواقفهم الرافضة لمشروع إسكان الموظفين ؟. .
لا شك انه نجح في تخصيص 22 الف قطعة ارض في عموم العراق لموظفي الوزارة، ثم تظاهر ضده بعض الذين استفادوا من المخصصات والأرباح المجزية من داخل المؤسسة التي أفنى عمره في خدمتها ؟. وهل يتذكر موقف اعضاء مجلس المحافظة الذين رفضوا اداء الصلاة في مسجد من مساجد الموانئ بذريعة ان الأرض مغتصبة ؟. ذلك لانهم كانوا يحسبونه من جيوش المغول والتتار وربما من زعماء ثورة الزنج، ثم جاء من بعده ثلاثة وزراء، جميعهم من البرامكة الموالين للسلاطين، فانخفضت على أيديهم الإيرادات، وهبطت بسببهم مؤشرات الأداء، حتى جاء اليوم الذي ابرموا فيه الصفقات المريبة بنحو 22 مليار دولار لإصلاح عربات القطار. من دون ان يعترض عليهم احد، بينما كانت الاعتراضات موجهة ضد الوزير الأسبق وحده، لانه استجاب لتوجيهات رئيس الوزراء (العبادي) بانتقال محافظة البصرة إلى بناية فارغة من بنايات الموانئ، فلا رئيس الوزراء دافع عنه، ولا المحافظ وقف إلى جانبه. .
ثم هبت عليه زوابع المركز العلمي (جامعة المعقل) على الرغم من موافقة مجلس الوزراء بتأسيس الجامعة، وموافقة وزارة التعليم العالي، فلا رئيس الوزراء الذي افتتح الجامعة وقف معه، ولا الجهة الاستثمارية دعمت موقفه، ثم رفضت الجامعة قبول ابن شقيقه لأن معدله كان بحاجة إلى درجة واحدة فقط. .
بعد ذلك هبت على الوزير الأسبق زوابع بغدادية عنيفة من داخل مطار بغداد، رغم انه الوزير الوحيد الذي نجح في تقليل الأخطاء المسجلة ضد الخطوط الجوية، والوحيد الذي كان يتردد على مقر منظمة الاياسا EASA في ألمانيا (لم يزرها وزير قبله ولا بعده)، ويعود له الفضل في اعادة تأهيل محطة الشحن الجوي، وتأهيل مرآب الطائرات، وتأسيس شركة الخدمات الجوية، وبناء مرآب جديد للطائرات، وارسال 150 شابا لدراسة الطيران في الأكاديميات الأوروبية، وهم الآن يقودون طائراتنا بمهنية عالية. .
في العراق: هناك من يتألمون بصمت. وهناك من يصمتون من الألم. .
ختاما: ذهب الوزير الأسبق قبل بضعة أيام إلى شاطئ الفاو، فجمع المحار ليحكي للبحر ما عجز عن قوله، فربما تفهم الأمواج ما تجهله الضمائر المعطوبة. .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • بلينكن يزور إيطاليا ومدينة الفاتيكان لمناقشة القضايا الدولية
  • تونس توقّع اتفاقيات للهجرة مع إيطاليا وفرنسا وتجري محادثات مع دول عربية
  • قرار عاجل لمجلس الوزراء الكويتي يخص موظفي الخارجية وأفراد أسرهم
  • وفاة جون بريسكت نائب رئيس وزراء بريطانيا الأسبق بعد معركة طويلة مع مرض الزهايمر
  • مبادرة نجم الأهلي الأسبق لمساعدة أسرة محمد شوقي لاعب كفر الشيخ الراحل
  • نائب وزير الخارجية يترأس اجتماعا تحضيريا للدورة 45 لمجلس التعاون الخليجي
  • زوابع في فنجان الوزارة
  • رئيسة وزراء إيطاليا في قمة العشرين: قضيتا الفقر والجوع بعيدتان عن الحل
  • ولي عهد أبوظبي يبحث مع رئيسة وزراء إيطاليا علاقات التعاون
  • ولي عهد أبوظبي يبحث العلاقات المشتركة مع رئيسة وزراء إيطاليا