أبرز 9 شخصيات سياسية عربية وعالمية رحلت عن عالمنا عام 2023 (صور)
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
ودع العالم العربي والغربي خلال عام 2023 العديد من الشخصيات السياسية البارزة التي تركت بصمتها في التاريخ، وحزنا في قلوب محبيها.
الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت
نواف الأحمد الجابر الصباحوزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر
هنري كيسنجرمؤسس شركة "فاغنر" شبه العسكرية الخاصة يفغيني بريغوجين
يفغيني بريغوجينالسياسي الروسي المخضرم أمان تولييف
أمان تولييفرئيس وزراء مصر السابق شريف إسماعيل
شريف اسماعيلرئيس وزراء إيطاليا الأسبق سيلفيو برلسكوني
رئيس وزراء إيطاليا الأسبق سيلفيو برلسكونيرئيس الوزراء الصيني السابق لي كه تشيانغ
رئيس الوزراء الصيني السابق لي كه تشيانغالرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف
الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرفرئيس مجلس النواب الليبي السابق حسين الحسيني
رئيس مجلس النواب السابق حسين الحسينيالمصدر: RT
.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كيسنجر نواف الأحمد الجابر الصباح مشاهير وفيات
إقرأ أيضاً:
زوابع في فنجان الوزارة
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
يسرقون وينهبون ويبرمون الصفقات المريبة، ويتعاقدون مع شركات لا نعرفها بمليارات الدولارات، ويلعبون شاطي باطي، ويبقى وزير النقل الأسبق (فنجان) هو المتهم الاوحد في هذا البلد ،فمهما تعاقبت الايام، ومهما تباينت المسؤوليات، ومهما تباعدت احداثيات الزمان والمكان. ليس أمامه أي فرصة للدفاع عن نفسه، وكيف يدافع عن نفسه إذا كان خصومه من قادة العملية السياسية ؟. ومن اين يأتيه الدعم إذا كان بعض نواب البصرة هم الأداة التي طعنته بخناجر الحقد والضغينة ؟. وهم الذين كانوا وراء الدعاوى الكيدية التي لفقوها له. ذلك لانهم كانوا يعتاشون من فتات موائد الضباع في غابات المحاصصة. .
هل يتذكر الوزير الأسبق كيف وقفوا ضده كلهم تحت سقف البرلمان عندما كان يذود وحده عن المتقاعدين الذين صودرت حقوقهم ؟. وهل غابت عن ذهنه مواقفهم الرافضة لمشروع إسكان الموظفين ؟. .
لا شك انه نجح في تخصيص 22 الف قطعة ارض في عموم العراق لموظفي الوزارة، ثم تظاهر ضده بعض الذين استفادوا من المخصصات والأرباح المجزية من داخل المؤسسة التي أفنى عمره في خدمتها ؟. وهل يتذكر موقف اعضاء مجلس المحافظة الذين رفضوا اداء الصلاة في مسجد من مساجد الموانئ بذريعة ان الأرض مغتصبة ؟. ذلك لانهم كانوا يحسبونه من جيوش المغول والتتار وربما من زعماء ثورة الزنج، ثم جاء من بعده ثلاثة وزراء، جميعهم من البرامكة الموالين للسلاطين، فانخفضت على أيديهم الإيرادات، وهبطت بسببهم مؤشرات الأداء، حتى جاء اليوم الذي ابرموا فيه الصفقات المريبة بنحو 22 مليار دولار لإصلاح عربات القطار. من دون ان يعترض عليهم احد، بينما كانت الاعتراضات موجهة ضد الوزير الأسبق وحده، لانه استجاب لتوجيهات رئيس الوزراء (العبادي) بانتقال محافظة البصرة إلى بناية فارغة من بنايات الموانئ، فلا رئيس الوزراء دافع عنه، ولا المحافظ وقف إلى جانبه. .
ثم هبت عليه زوابع المركز العلمي (جامعة المعقل) على الرغم من موافقة مجلس الوزراء بتأسيس الجامعة، وموافقة وزارة التعليم العالي، فلا رئيس الوزراء الذي افتتح الجامعة وقف معه، ولا الجهة الاستثمارية دعمت موقفه، ثم رفضت الجامعة قبول ابن شقيقه لأن معدله كان بحاجة إلى درجة واحدة فقط. .
بعد ذلك هبت على الوزير الأسبق زوابع بغدادية عنيفة من داخل مطار بغداد، رغم انه الوزير الوحيد الذي نجح في تقليل الأخطاء المسجلة ضد الخطوط الجوية، والوحيد الذي كان يتردد على مقر منظمة الاياسا EASA في ألمانيا (لم يزرها وزير قبله ولا بعده)، ويعود له الفضل في اعادة تأهيل محطة الشحن الجوي، وتأهيل مرآب الطائرات، وتأسيس شركة الخدمات الجوية، وبناء مرآب جديد للطائرات، وارسال 150 شابا لدراسة الطيران في الأكاديميات الأوروبية، وهم الآن يقودون طائراتنا بمهنية عالية. .
في العراق: هناك من يتألمون بصمت. وهناك من يصمتون من الألم. .
ختاما: ذهب الوزير الأسبق قبل بضعة أيام إلى شاطئ الفاو، فجمع المحار ليحكي للبحر ما عجز عن قوله، فربما تفهم الأمواج ما تجهله الضمائر المعطوبة. .