بعد الانخفاض في الايام السابقة.. الدولار يعود بالارتفاع من جديد في بغداد واربيل
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
ديسمبر 27, 2023آخر تحديث: ديسمبر 27, 2023
المستقلة/- ارتفع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الدينار العراقي، اليوم الأربعاء، في أسواق بغداد واربيل، عاصمة إقليم كردستان.
وسجل سعر الدولار الأمريكي في بورصة الكفاح والحارثية في بغداد، اليوم الأربعاء، 153.300 دينار مقابل 100 دولار، بارتفاع قدره 1.200 دينار عن أسعار أمس الثلاثاء.
كما ارتفع سعر الدولار في محال الصيرفة بالأسواق المحلية في بغداد، حيث بلغ سعر البيع 152.700 دينار عراقي، بينما بلغ سعر الشراء 151.700 دينار لكل 100 دولار.
وفي أربيل، سجل سعر الدولار في محال الصيرفة 152.800 دينارا مقابل 100 دولار، بارتفاع قدره 1.700 دينار عن أسعار أمس الثلاثاء.
ويأتي ارتفاع سعر الدولار في العراق، في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، التي أدت إلى ارتفاع أسعار النفط، وهو أحد أهم مصادر الدخل القومي للعراق.
تعليق:
يشير ارتفاع سعر الدولار في العراق إلى استمرار تراجع قيمة الدينار العراقي أمام العملات الأجنبية، وهو ما يؤثر سلبا على الاقتصاد العراقي، ويؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع والخدمات.
ويتوقع أن يستمر ارتفاع سعر الدولار في العراق، في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، وارتفاع أسعار النفط.
الوسومأسعار صرف الدولار اسعار الدولار الامريكى الدينار العراقي الدينار العراقي مقابل الدولاالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: أسعار صرف الدولار الدينار العراقي الدینار العراقی سعر الدولار فی
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: غياب السياسات النقدية وارتفاع الإنفاق الحكومي وراء تراجع الدينار الليبي
???? ليبيا – خبير اقتصادي: غياب السياسات النقدية وارتفاع الإنفاق الحكومي وراء انهيار الدينار الليبي
???? غياب السياسات النقدية يفاقم الأزمة ????????
أكد الخبير في الشأن الاقتصادي علي المحمودي أن الارتفاع المستمر في سعر الدولار مقابل الدينار الليبي يعود بالدرجة الأولى إلى غياب سياسات نقدية واضحة من قبل مصرف ليبيا المركزي، مشيرًا إلى أن الإنفاق الحكومي غير المنضبط يُعد من أبرز العوامل التي ساهمت في تفاقم الأزمة الاقتصادية.
???? عجز مالي وزيادة الطلب على الدولار ????????
المحمودي، وفي حديثه لوكالة سبوتنيك، أوضح أن معدل الإنفاق الحكومي الحالي لا يتناسب مع إيرادات الدولة، خاصة في ظل التراجع الحاد في عائدات النفط، ما أدى إلى عجز في توفير العملة الصعبة للسوق المحلية.
وأضاف: “ارتفاع عرض النقود في ليبيا وصل إلى 159 مليار دينار، بينما لا تتجاوز إيرادات النفط 25 مليار دينار، وهو ما أدى إلى زيادة كبيرة في الطلب على الدولار، وبالتالي ارتفاع قيمته أمام الدينار الليبي”.
???? المصرف المركزي شريك في الأزمة ????⚠️
وأشار المحمودي إلى أن عدم وجود سياسات نقدية واضحة، بالإضافة إلى تحالف المصرف المركزي مع الحكومة، ساهم في تفاقم المشكلة، مؤكدًا أن المصرف لا يزال يلعب دورًا سياسيًا أكثر من كونه مؤسسة مالية مستقلة.
واعتبر أن التغييرات التي حدثت في إدارة المصرف المركزي كانت شكلية فقط، بينما لا تزال آليات العمل كما هي، وسط تعنت المحافظ في اتخاذ قرارات إصلاحية حقيقية، مضيفًا: “مجلس الإدارة قد يضطر إلى الخروج عن صمته لتبرير هذا الفشل الاقتصادي”.
???? زيادة الإنفاق وارتفاع التضخم ????????
كما أوضح أن فتح خزائن المصرف أمام الحكومة تسبب في زيادة الإنفاق وطباعة الأموال، سواء ورقيًا أو إلكترونيًا، وهو ما أدى إلى ارتفاع التضخم وتدهور قيمة الدينار.
???? تراجع إيرادات النفط وزيادة الضغوط الاقتصادية ⛽????
وأشار إلى أن المؤسسة الوطنية للنفط أخفقت في تحقيق الإيرادات المتوقعة، مما أدى إلى عجز مالي انعكس على ارتفاع سعر الدولار، لافتًا إلى أن الإنفاق الحكومي في شرق ليبيا، الذي يتم من خلال المصرف المركزي في بنغازي، زاد من الضغوط الاقتصادية.
???? انعكاسات سلبية على المواطنين ????????
حذر المحمودي من أن الأزمة ستؤدي إلى ارتفاع كبير في الأسعار، وزيادة التضخم، وارتفاع نسبة الفقر، التي تتجاوز حاليًا 40%، مما سيؤدي إلى ركود اقتصادي يفاقم معاناة الليبيين.
???? الحل في الاستقرار السياسي والإصلاح الاقتصادي ????️????
وأكد المحمودي أن الأزمة لن تُحل إلا عبر استقرار سياسي حقيقي، وإصلاحات مالية واقتصادية، تضمن ضبط الإنفاق الحكومي وإدارة الموارد المالية بكفاءة، مشددًا على أن أي حلول جزئية لن تنجح في ظل التجاذبات السياسية الحالية.