صحف الإمارات اليوم.. قلق فرنسي من إطالة أمد الحرب في غزة.. رقم قياسي من المرشحين للانتخابات الأمريكية في 2024.. وواشنطن ترفض تزويد إسرائيل بمقاتلات إضافية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
الرئيس الجزائري يلمّح لولاية رئاسية ثانيةواشنطن ترفض تزويد إسرائيل بمقاتلات إضافيةفرنسا تعرب عن قلق عميق من تكثيف وإطالة أمد الحرب في غزةأمطار غزيرة تتسبب في مقتل 22 شخصا على الأقل بوسط الكونجومسؤول ألماني: بلادنا تفشل في دمج المهاجرينروسيا: أنجزنا مهمة 2023 بإحباط الهجوم المضادرقم قياسي من المرشحين للانتخابات الأمريكية في 2024تعيين سيجريد كاج في منصب كبير منسقي الشؤون الإنسانية بغزة
سلطت الصحف الإماراتية الصادرة، صباح اليوم الأربعاء، الضوء على عدد من الأخبار والقضايا المهمة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
وحول الوضع في غزة، ذكرت صحيفة "البيان"، أنه تم تعيين سيجريد كاج من هولندا في منصب كبير منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2720 (2023) الذي قدمته الإمارات وطرحته على المجلس في 22 ديسمبر الجاري لاعتماده بنجاح، استجابة للأزمة الإنسانية الشديدة في غزة، ولتحذيرات مسؤولي الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة.
كما سلطت الضوء على تقرير عبري قال إن الولايات المتحدة ترفض طلب إسرائيل الحصول على طائرات مقاتلات حربية إضافية من طراز «أباتشي».
وجاء التقرير رغم التأكيد على أن حجم المساعدات العسكرية الأمريكية المقدمة لإسرائيل منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر الماضي، ارتفع إلى أعلى مستوى له منذ حرب أكتوبر عام 1973.
ولفتت أيضًا إلى أن وزارة الخارجية الفرنسية أعربت عن "قلقها العميق من إعلان السلطات الإسرائيلية تكثيف القتال في غزة وإطالة أمده" في إطار الحرب ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وجددت الوزارة في بيان دعوة باريس "الى هدنة إنسانية فورية تؤدي الى وقف لإطلاق النار"، مستنكرا "القصف الممنهج الذي أدى مجددا الى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين في الأيام الأخيرة".
وفي الشأن العربي، ذكرت صحيفة "الخليج"، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ألمح إلى إمكانية ترشحه لولاية رئاسية ثانية.
جاء ذلك رداً على مناشدة عضو في البرلمان له الترشح لولاية ثانية، بينما تبقى عام كامل على موعد الانتخابات الرئاسية.
عالميًا، نقلت صحيفة "الإمارات اليوم"، أن السلطات في بلدة كانانجا في جمهورية الكونجو الديمقراطية قالت إن 22 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم، في إقليم كاساي بوسط البلاد حيث دمرت أمطار غزيرة البنية التحتية وتسببت في وقوع فيضانات.
كما ذكرت الصحيفة ذاتها أن الزعيم السابق للحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني ونائب المستشارة الألمانية السابقة، زيجمار جابرييل، قال إنه يعتقد أن بلاده فشلت في دمج المهاجرين.
وأضاف جابرييل في تصريحات لصحيفة «نويه أوسنابروكر تسايتونج»: «الأشخاص غير عميان، ويمكنهم أن يروا أن أوروبا، من ناحية، لا تحمي حدودها الخارجية بشكل فعّال، ومن ناحية أخرى، أننا نفشل في مجالات عدة عندما يتعلق الأمر بدمج المهاجرين الذين وصلوا إلى هنا".
ومن صحيفة "الخليج"، قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو إن القوات المسلحة الروسية حققت الهدف الرئيسي لهذا العام عبر إحباط الهجوم الأوكراني المضاد. في الأثناء أعلن الجيش الأوكراني انسحابه إلى «أطراف» بلدة أعلنت روسيا السيطرة عليها.
كمل ذكرت أن عاصفة رعدية عنيفة ضربت شرقي أستراليا، ما أسفر عن مقتل امرأة وانقطاع الكهرباء عن 120 ألف مسكن، بحسب ما أعلنت السلطات أمس الثلاثاء. فيما أكدت السلطات التايلاندية أن الفيضانات التي ضربت جنوبي البلاد أثرت في عشرات الآلاف من الأشخاص، حيث أغلق بعض الطرق وخطوط السكك الحديدية.
أما صحيفة "الاتحاد"، فقالت إن هناك رقما قياسيًا من المرشحين للانتخابات الأمريكية المقرر إجراؤها العام القادم 2024، يتقدمهم الاسمان البارزان، من الحزب الجمهوري، الرئيس السابق للولايات المتحدة، دونالد ترامب، ومن الحزب الديمقراطي، جو بايدن، الذي يتقدم ليصبح الرئيس الأكبر سناً في تاريخ البلاد، مصرًا على الفوز بولاية جديدة، رغم المخاوف من ظروفه الصحية التي تنتاب الناخبين.
وشهدت المرحلة التمهيدية منافسة شرسة لنيل ثقة الحزبين لتمثيلهما في الانتخابات الرئاسية التي تأتي في ظل تطورات إقليمية كبيرة بينها الأزمة الأوكرانية والحرب في قطاع غزة والتحديات الاقتصادية الهائلة التي تعاني منها الولايات المتحدة وتؤرق الشعب الأمريكي منذ سنوات بلا حل حقيقي وخاصة مع تنامي مشكلة الديون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الجزائرى واشنطن إسرائيل امطار غزة الكونجو فی غزة
إقرأ أيضاً:
انتقاد فرنسي لأمريكا بسبب قرار لوزير دفاع ترامب لصالح روسيا
انتقد جان نويل بارو وزير الخارجية الفرنسي التوجهات الأمريكية بتخفيف الضغط على موسكو، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
اوردت مجلة بوليتيكو ما قاله وزير خارجية فرنسا من أنهم يواجهون صعوبة في فهم قرار وزير الدفاع الأمريكي بوقف العمليات السيبرانية ضد روسيا.
ذكر وزير خارجية فرنسا بارو ان دول الاتحاد الأوروبي مستهدفة باستمرار بالهجمات الإلكترونية الروسية.
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أن خطر الحرب في القارة الأوروبية لم يكن مرتفعا إلى هذا الحد من قبل وإنه زاد خلال الفترات الأخيرة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
ذكر الوزير أن الولايات المتحدة ليس لديها أي مصلحة في التخلي عن أوكرانيا وأوروبا ولهذا فخطة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن هدنة لمدة شهر بين روسيا وأوكرانيا ستختبر التزام موسكو بإنهاء الحرب.
وأردف الوزير الفرنسي بأن الالتزام بالهدنة من شأنه أن يثبت حسن نية بوتين وعندها ستبدأ مفاوضات السلام الحقيقية.
وفي حديثه بعد يوم من اجتماع زعماء أوروبيين حول أوكرانيا في قمة في لندن، وقبل ساعات من بدء المناقشة في الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ الفرنسيين، قال بارو إن اجتماع لندن كان بمثابة "إيقاظ لشريحة كاملة من الأوروبيين الذين رفضوا رؤية حقيقة الوضع".
وأضاف أن الدول أصبحت مقتنعة الآن بضرورة أن "تتمكن أوروبا من الاهتمام بدفاعها وأمنها" وألا تضطر إلى طلب أي شيء من الولايات المتحدة.
ويقود الرئيس إيمانويل ماكرون الجهود الرامية إلى اتخاذ الاتحاد الأوروبي إجراءات سريعة من أجل إنشاء دفاع مشترك ، والذي من شأنه أن يكلف 200 مليار يورو، ويتمحور حول الترسانة النووية الفرنسية.