أكدت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة أوريغون بالولايات المتحدة، أن إضافة القليل من الماء إلى حبوب القهوة قبل طحنها، يمكن أن يحدث فرقا واضحا في طعمها وجودتها، وفقا لتقرير نشرته شبكة "سي إن إن" الأميركية.

واعتاد العديد من صانعي القهوة في المطاعم والمقاهي وضع قطرات من الماء مع حبوب البن لمنع انتشار غبارها وخروجه من المطحنة، لكن وبحسب الباحث الكيمائي المشارك في الدراسة، كريستوفر هندون، فإنه عندما يتم طحن القهوة مع قليل من المياه، فإن ذلك يخفف من الكهرباء الساكنة الناجمة عن عملية الطحن، مما يؤدي إلى نكهة أفضل وطعم ألذ.

وتابع: "إضافة كميات صغيرة من الماء (تتراوح من قطرة واحدة فأكثر) يؤدي إلى إبطال أو إيقاف الشحنات الكهربائية الساكنة"، لافتا إلى أنه ليس من الواضح ما الذي تفعله المياه بالضبط لتحسين جودة الطعم والنكهات.

وأضاف: "ربما تمتص القطرات الشحنة أوتغير درجة الحرارة داخل المطحنة، مما يقلل من آثار الاحتكاك بين حبوب البن".

وشدد هندون على أنه في حال إضافة كمية كافية من الماء خلال عملية الطحن، فإن ذلك يمنع تكون تكتلات، مما يؤدي من حيث المبدأ، إلى الحصول على كميات أكبر من القهوة (السائلة) وعلى مشروب أفضل.

عشاق القهوة اقل عرضة للموت المفاجئ أظهرت دراسة أميركية شملت 400 ألف مشارك أن كبار السن الذين كانوا يحتسون بضعة أقداح من القهوة يوميا كانوا أقل عرضة للوفاة على مدار السنوات الـ14 التالية، مقارنة بالذين امتنعوا عن تناول هذا المشروب أو كانوا يشربونه نادرا.

ووفقا للدراسة، فإن الكمية المضافة من الماء ممكن أن تكون بناء على عدة عوامل، مثل نوع التحميص (خفيف أو متوسط أو قوي) ومدى خشونة أو نعومة الطحن، مؤكدة عدم وجود قاعدة واحدة تناسب أذواق الجميع.

وأكدت الدراسة إلى أن إضافة الماء يزيد من الإنتاجية بنسبة 10 في المئة.

ونوه هندون إلى أنه منذ نشر نتائج الدراسة، تلقى العديد من رسائل البريد الإلكتروني التي تتضمن عبارات الشكر والامتنان. وأضاف: "أنصح من يطحن القهوة في المنزل أن يبدأ التجربة بقطرة ماء واحدة قبل أن يزيدها بشكل تدريجي"، وذلك بغية الوصول إلى أفضل نكهة.

وفي تعليقه على تلك الدراسة، قال الخبير في القهوة، لانس هندريكس، الذي لم يشارك في الدراسة، إن "البحث الأخير هو محاولة شجاعة لإزالة الغموض عما يحدث عندما يتم رش حبوب القهوة بالماء".

جدل حول كمية القهوة المناسبة يوميا خرجت دراستان حديثتان بنتائج متناقضة بشأن القهوة ومخاطر الإكثار من شربها على صحة القلب.

وزاد: "لكن للحصول على أدلة قاطعة أكثر ينبغي إجراء المزيد من الاختبارات مع نماذج مختلفة من المطاحن"، لافتا إلى أن اختباراته الخاصة التي قام بها بشأن إضافة قطرات إلى عمليات الطحن، أعطت "فوائد معقولة".

وتابع: "وجدت أن كمية المياه اللازمة لتحقيق الفوائد المزعومة تختلف بشكل كبير من مطحنة إلى أخرى".

ونوه إلى أن الأبحاث لم تقدم طرقا لتحسين عملية تحضير القهوة في المنزل، مستدركا: "لكني أعتقد أنها إضافة مهمة للمحاولات الحالية التي تسعى لفهم عملية الطحن المعقدة للغاية، والتي يمكن القول إنها الجانب الأكثر أهمية في تحضير فنجان من القهوة".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: من الماء إلى أن

إقرأ أيضاً:

دراسة بريطانية.. الضائقات المالية تزيد آلام الظهر لدى كبار السن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة بريطانية حديثة عن علاقة وثيقة بين الحالة المادية وآلام أسفل الظهر المزمنة، مشيرة إلى أن الضغوط المالية تزيد من حدة الألم واستمراريته لدى الأفراد الأكبر سناً، الدراسة التي أجراها باحثون من جامعتي أكسفورد وإكستر ونُشرت في مجلة “BMC” العلمية، أظهرت أن كبار السن الذين يعانون من أزمات مالية كانوا أكثر عرضة للإصابة بألم مزمن بمقدار الضعف مقارنة بمن يعيشون في ظروف اقتصادية أفضل.

هذه النتائج تأتي في سياق أرقام حكومية تشير إلى أن 9 ملايين شخص في المملكة المتحدة يعانون من آلام الظهر، بينهم 30% من كبار السن الذين يواجهون ألماً مزعجاً يؤثر على حياتهم اليومية، وتوضح الدراسة أن عدم قدرة الأفراد ذوي الدخل المحدود على الحصول على العلاج أو المشاركة في تمارين رياضية منتظمة يفاقم من معاناتهم الصحية.

الباحثون أكدوا أن العديد من الأشخاص يعتقدون خطأً أن آلام الظهر جزء طبيعي من التقدم في العمر، بينما يمكن تجنبها أو الحد منها من خلال العلاج والتمارين المناسبة، ومع ذلك، تُظهر الدراسة أن الأفراد من خلفيات اقتصادية ضعيفة يواجهون عوائق أكبر في الوصول إلى هذه الحلول، ما يسلط الضوء على الحاجة إلى تحسين تكافؤ الفرص في الرعاية الصحية لكبار السن.

وقد استندت الدراسة إلى بيانات أكثر من 5000 شخص تزيد أعمارهم عن 65 عاماً في المملكة المتحدة، وبينما كان جميع المشاركين يعانون من آلام الظهر عند بدء الدراسة، وتبيّن بعد عامين أن الذين يعانون من ضغوط مالية كانوا الأكثر عرضة للإبلاغ عن استمرار الألم بشكل حاد ومؤثر على حياتهم اليومية.

وأشارت النتائج إلى أن حوالي 4 من كل 5 مشاركين ظلوا يعانون من الألم في نهاية الدراسة، بغض النظر عن وضعهم المالي، لكن الأشخاص الذين يعانون من ظروف اقتصادية صعبة ميلاً أقل لطلب العلاج أو المشاركة في تمارين رياضية منتظمة، وهي عوامل تعتبر أساسية في تقليل شدة الألم.

وقالت الدكتورة إستر ويليامسون من جامعة أكسفورد، وهي إحدى الباحثات المشاركات: “العديد من الناس يتحملون آلام الظهر ظناً منهم أنها جزء طبيعي من التقدم في العمر، لكن هذا ليس صحيحاً، ونعلم أن الأفراد من خلفيات اقتصادية أقل يعانون من عبء أكبر بسبب صعوبة الوصول إلى العلاج والتمارين المناسبة”، وأضاف الباحثون أن المواقف السلبية تجاه ممارسة الرياضة في مراحل متقدمة من العمر تزيد من احتمالية استمرار الألم، وخلصت الدراسة إلى ضرورة توفير فرص علاج متساوية وتمارين موجهة لتحسين نوعية حياة كبار السن والتقليل من تأثير الظروف الاقتصادية على الصحة البدنية. 

مقالات مشابهة

  • دراسة: اترك السكّر وعليك بشراب القيقب للتحلية
  • مخاوف نقص الإمداد والمحاصيل ترفع أسعار حبوب القهوة عند أعلى مستوياتها
  • دراسة بريطانية.. الضائقات المالية تزيد آلام الظهر لدى كبار السن
  • دراسة تكشف تأثير الإنترنت على الصحة العقلية لكبار السن
  • رحلة إلى عالم القهوة.. اكتشف أفضل حبوب قهوة في العالم وأسرار التذوق
  • كيفية اختيار أفضل غلاية ماء صحية للمنزل
  • دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر
  • دراسة: استخدام الاختصارات في الرسائل يثير الشك في صدق المرسل
  • احذر.. أضرار صحية خطيرة لتناول الطعام بعد الساعة الـ 5 مساءًا
  • فى طلب السعادة