ستصبح الأحياء الفلسطينية مجرّد فسيفساء.. هذه تفاصيل خطة الاحتلال الاستيطانية في القدس الشرقية
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن ستصبح الأحياء الفلسطينية مجرّد فسيفساء هذه تفاصيل خطة الاحتلال الاستيطانية في القدس الشرقية، مراسلو الجزيرة نتستصبح الأحياء الفلسطينية مجرّد فسيفساء هذه تفاصيل خطة الاحتلال الاستيطانية في القدس الشرقيةأعمال التوسعة جارية في مستوطنة نوف .،بحسب ما نشر الجزيرة نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ستصبح الأحياء الفلسطينية مجرّد فسيفساء.
مراسلو الجزيرة نتستصبح الأحياء الفلسطينية مجرّد فسيفساء.. هذه تفاصيل خطة الاحتلال الاستيطانية في القدس الشرقيةأعمال التوسعة جارية في مستوطنة "نوف تسيون" المقامة على أراضي جبل المكبر في القدس المحتلة (الجزيرة)أسيل الجندي15/7/2023-|آخر تحديث: 15/7/202307:43 AM (بتوقيت مكة المكرمة)
القدس المحتلة- على أراضي بلدة صور باهر جنوب القدس، تعتزم سلطات الاحتلال بناء حي استيطاني جديد يضم 450 وحدة سكنية على مساحة 12 دونما (الدونم يساوي ألف متر مربع).
ووفقا لصحيفة هآرتس الإسرائيلية، فإن مخطط المشروع الاستيطاني الجديد سيُعرض الأسبوع الجاري على اللجنة المحلية للتخطيط والبناء، بالتزامن مع استكمال الإجراءات التنظيمية و"القانونية" للمنطقة المخصصة للمشروع الذي ستنفذه شركة عقارات يديرها مستوطن يميني.
ومن المفترض أن يكون هذا المشروع واحدا من أكبر المشاريع الرامية لتعزيز الاستيطان في شرقي القدس، وسيضاف إلى مشاريع أخرى تندرج في إطار المشروع الأمني الأشمل الذي يطلق عليه "التطويق والاختراق والتشتيت".
مدير دائرة الخرائط في جمعية الدراسات العربية خليل التفكجي، استهل حديثه للجزيرة نت بالقول إن المنطقة المستهدفة بالحي الاستيطاني الجديد تقع وسط بلدة صور باهر، ويحدها من الجنوب مستوطنة جبل أبو غنيم ومن الشمال حي تلبيوت ومن الغرب القدس الغربية ومن الشرق الشارع الأميركي.
وهكذا تم الانتهاء من تطويق هذه البلدة بالشوارع الاستيطانية والمستعمرات، وفُصلت عن البلدات المقدسية المجاورة لها كجبل المكبر وبيت صفافا، وأصبحت معزولة عنهما.
المستوطنون تغلغلوا داخل أحياء بلدة سلوان (الجزيرة) تغلغل في قلب الأحياءوبالإضافة إلى سياسة التطويق، تتبع سلطات الاحتلال سياسة الاختراق المتمثلة بالبناء الاستيطاني داخل البلدات العربية، وهذا ما سيحصل في حال بُني الحي الجديد في صور باهر والذي سيضم مئات الوحدات الاستيطانية على مساحة 12 دونما.
وفيما يتعلق بجزئية التشتيت، أوضح التفكجي أنه يتم من خلالها تحويل كل بلدة في شرقي القدس إلى حي ضمن المستوطنات الإسرائيلية، وأكبر مثال على ذلك ما حدث في بيت صفافا التي طُوقت بالمستوطنات والشوارع الضخمة من كل الجوانب، والآن تنفذ السياسة ذاتها في كل من بلدتي شعفاط وجبل المكبر وحي الشيخ جراح.
وأضاف خبير الخرائط والاستيطان أنه "تم تطويق بلدة شعفاط من الناحية الشرقية بمستوطنة بسجات زئيف ومن الناحية الغربية بمستوطنة رامات شلومو، وأحيطت بالشوارع، واليوم يوجد مشروع لبناء بؤر استيطانية لنائب رئيس البلدية أرييه كينغ".
ولم يغفل التفكجي التطرق إلى خطورة الوضع في بلدة سلوان التي تغلغل فيها المستوطنون داخل الأحياء، حيث يبلغ عدد البؤر التي تتراوح بين غرفة وبناية في سلوان 34 بؤرة، يتركز عدد كبير منها في حي وادي حلوة القريب من المسجد الأقصى المبارك.
الاحتلال منذ 1987 فصل بين بلدات القدس وأحيائها لقتل أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية (الجزيرة) رؤية قديمةوعاد التفكجي إلى بدايات طرح هذه الرؤية الأمنية، عندما تنبه الاحتلال عام 1987 لقضية التواصل الجغرافي بين بلدات القدس وأحيائها، فبدأ تقطيع الأحياء وفصلها بهدف قتل أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية ذات تواصل جغرافي.
ولا يمكن فصل بناء المستوطنات وتوسعة بعض الأحياء الفلسطينية عن مشروع "شارع الطوق" (الأميركي) الاستيطاني الضخم الذي يهدف لربط المستوطنات الإسرائيلية الواقعة شمال وجنوب وشرق القدس ببعضها، ويمتد من مستوطنة جبل أبو غنيم جنوبا إلى معاليه أدوميم شرقا.
وبرز هذا المشروع الاستيطاني الذي يحمل رقم 4585 عام 1994 بتكلفة 500 مليون دولار أميركي، ولتنفيذه تمت مصادرة 1070 دونما.
ويبدأ الشارع من مستوطنة جبل أبو غنيم حتى الشيخ سعد في جبل المكبر، ثم يصعد بجسر فوق طريق وادي النار، ومن هناك ستمر المركبات عبر نفقين أسفل بلدتي أبو ديس وجبل الزيتون لتصل إلى حاجز الزعيّم العسكري.
وأنجز المقطع الأكبر من هذا الشارع الاستيطاني حتى الآن، والذي يبدأ من مستوطنة أبو غنيم مرورا بصور باهر وأم طوبا، وصولا لمنطقة الشيخ سعد.
الطريق الأميركي يخترق بلدة جبل المكبر ولافتة تدل على تغيير اسم الحي (الجزيرة)وبعد وضع اللمسات الأخيرة على المشروع الأمني الضخم الذي يتضمن "التطويق والاختراق والتشتيت"، ستصبح الأحياء الفلسطينية مجرد فسيفساء داخل أحياء يهودية ضخمة وفقا للتفكجي، وبالتالي تصبح إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية من المستحيلات.
ولا يؤثر هذا المشروع الأمني الضخم على الحل السياسي فحسب، بل على العامل الديمغرافي، إذ يسعى الاحتلال لحسم الديمغرافيا في شطري المدينة لصالح اليهود.
ومن خلال بناء 15 مستوطنة في شرقي القدس، بات عدد المستوطنين الآن 230 ألفا يشكلون ما نسبته 39% من إجمالي عدد السكان، بعدما كان عددهم عند اندلاع حرب عام 1967 "صفرا".
المصدر : الجزيرةالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تكشف تفاصيل هجمات روسيا خلال أسبوع
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، إن روسيا شنت أكثر من 2100 هجوم جوي على أوكرانيا، خلال الأسبوع الماضي.
ومن جهة أخرى،قال الجيش الأوكراني إن روسيا حاولت استعادة السيطرة على بلدة، من خلال إرسال القوات عبر خط أنابيب للغاز، يبلغ قطره 1.4 متر. وأعلن زيلينسكي، في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن القوات الروسية شنت هجمات على أوكرانيا باستخدام 1200 قنبلة جوية موجهة، ونحو 870 طائرة مسيرة، وأكثر من 80 صاروخاً من طرازات مختلفة.وقال إن "كل طائرة مسيرة من طراز شاهد وكل قنبلة جوية تستخدمها روسيا تحتوي على مكونات يتم توريدها عبر التحايل على العقوبات. وتشمل هذه الأسلحة أكثر من 82 ألف مكون أجنبي"، داعياً الحلفاء إلى تشديد وإنفاذ القيود التجارية القائمة.
وبينما تراجع العدد الإجمالي للهجمات قليلاً مقارنة بـ 2300 هجوم في الأسبوع الذي انتهي في الثاني من الشهر الجاري ، تضاعف عدد الهجمات الصاروخية أربع مرات، وفقا لحسابات زيلينسكي.
في غضون ذلك، قالت السلطات العسكرية الأوكرانية إن الجيش الروسي حاول استعادة السيطرة على بلدة سودجا، التي تسيطر عليها أوكرانيا في منطقة كورسك بغرب روسيا، عن طريق إرسال جنود عبر خط أنابيب للغاز.
وذكرت مدونات عسكرية روسية، في وقت سابق، محاولة الهجوم على سودجا.
وذكرت تقارير أن خط الأنابيب الذي تم استخدامه كان جزءاً من نظام كان يمد أوروبا بالغاز الروسي حتى بداية هذا العام، ويبلغ قطر الأنابيب 1.4 متر.