قيمة الإنسان هي ما يضيفه إلى الحياة بين ميلاده وموته.. جملة قالها المفكر الراحل مصطفى محمود، الذي أثرى فكر ووجدان متابعيه وقراءه خلال كتاباته وبرنامجه التليفزيوني الشهير العلم والإيمان.. وفي ذكرى ميلاده اليوم الموافق 27 ديسمبر تستعرض «الوطن» مجموعة من الأسرار حول حياة الراحل لا يعرفها الكثير.

لُقب بالمشرحجي في كلية الطب

عُرف عن مصطفى محمود في طفولته هوايته لاصطياد الحشرات بالمبيدات الحشرية والصابون، حتى يشرِّحها، لتكون تلك الهواية الغريبة هي بداية تفكيره في الالتحاق بكلية الطب، وقد اشتهر بين زملائه خلال دراسته بالكلية بـالمشرحجي، نظرًا لوقوفه طوال اليوم أمام جثث الموتى، يطرح التساؤلات حول سر الحياة وخروج الروح من الجسد.

اعترف مصطفى محمود في مذكراته، أنه تعرف على أصحاب احدى فرق احياء الأفراح، خلال دراسته الجامعية، وهما عبد العزيز الكمنجاتي والراقصة فتحية سوست، واتفق معهم على الانضمام لفرقتهم دون مقابل مادي ليمارس هوايته في عزف الناي، وهو ما أثار غضب والدته وانزعاجها، خاصة أن أصحاب الفرقة كانوا يترددون على منزله لاصطحابه معهم.

شرب الخمر على سبيل التجربة

وأدهش قراءه كذلك، بالاعتراف بتناوله الخمر مع مجموعة من أصدقائه على سبيل التجربة، لأنه في تلك المرحلة كان يرغب في تجربة كل الأشياء، نظرًا لما كان يساوره من شك تجاه الكثير من الأمور الدينية والدنيوية، وعبَّر عن شعوره بثقل جسده بعد تناول الخمر، وأنها ليس لها مذاق أو طعم، ما جعله يقرر عدم شربها مطلقًا بعد ذلك.

 ويروى عن مصطفى محمود، أنه عندما عرض فكرة برنامج العلم والإيمان على التليفزيون، وافق التليفزيون مُحددًا ميزانية 30 جنيهًا للحلقة، يتقاضي منها الدكتور مصطفى محمود 15 جنيها في الحلقة الواحدة، ويخصص النصف الآخر لشراء المواد الفيلمية لكل حلقة.

15 جنيها كأجر حلقة العلم والإيمان 

 وبعد فترة أنذرت تلك الميزانية الضعيفة باحتمالية فشل البرنامج، إلا أن أحد رجال الأعمال علم بالموضوع فأنتج البرنامج على نفقته الخاصة ليصبح من أشهر البرامج التلفزيونية وأوسعها انتشارا على الإطلاق.

يُذكر أن المفكر دكتور مصطفى محمود ولد في 27 ديسمبر 1921 في شبين الكوم بمحافظة المنوفية، وانتج مجموعة كبيرة من الأبحاث العلمية والفكرية الفلسفية لمتابعيه وقرائه، كما قدم 400 حلقة من برنامجه الشهير العلم والإيمان، ورحل عن عالمنا في 31 أكتوبر 2009 عن عمر ناهز الـ 88 عاما.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كلية الطب الأبحاث العلمية مصطفى محمود

إقرأ أيضاً:

محمد إمام خارج سباق العيد.. تأجيل “شمس الزناتي – البداية”

متابعة بتجــرد: أعلنت الشركة المنتجة لفيلم “شمس الزناتي – البداية” بطولة محمد إمام، عن تأجيل تصوير المشاهد المتبقية من العمل حتى شهر حزيران (يونيو) المقبل، ما يعني خروجه رسميًا من سباق عيد الأضحى السينمائي.

وجاء قرار التأجيل بشكل مفاجئ لفريق العمل، بسبب عدم اكتمال السيناريو حتى الآن، حيث لم ينتهِ السيناريست محمد الدباح من كتابة النص بشكل كامل، خاصة المشاهد الخاصة بنهاية الفيلم، ما حال دون استكمال التصوير في الموعد المقرر.

وكانت بعض المصادر قد أشارت سابقًا إلى نية صُنّاع العمل استئناف التصوير في يونيو، وهو ما تم تأكيده رسميًا الآن.

ويشارك في بطولة الفيلم إلى جانب محمد إمام كل من: أسماء جلال، عمرو عبد الجليل، مصطفى غريب، خالد أنور، أحمد عبد الله محمود، ونخبة من الفنانين.

تدور أحداث العمل حول قصة تعرف شمس الزناتي على أصدقائه الذين شاركوا لاحقًا في مغامرته الشهيرة، التي تناولها الفيلم الأصلي الذي قدّمه النجم عادل إمام عام 1991، وشارك فيه آنذاك نخبة من النجوم أبرزهم سوسن بدر، محمود حميدة، مصطفى متولي، محمود الجندي، أحمد ماهر، عبد الله محمود، إبراهيم نصر وغيرهم.

ويُذكر أن آخر أعمال محمد إمام كان فيلم “اللعب مع العيال” من تأليف وإخراج شريف عرفة، وشاركه البطولة بيومي فؤاد، ويزو، باسم سمرة، مصطفى غريب، حجاج عبد العظيم وغيرهم.

main 2025-04-20Bitajarod

مقالات مشابهة

  • فى ذكرى وفاته.. نقطة تحول بحياة الراحل مصطفى محرم
  • الخميس.. ريم مصطفى في ضيافة منى الشاذلي
  • فى ذكرى ميلاده.. قصة اعتناق عباس فارس الصوفية
  • أطيب خلق الله.. مصطفى عماد يرثي الراحل سليمان عيد
  • لف على الناس كلها في غرب سهيل.. آخر رحلة لـ سليمان عيد قبل وفاته
  • نجل سليمان عيد: أبويا راح لأهل النوبة عشان يصالحهم
  • فى ذكرى ميلاده ووفاته.. قصة رحيل إبراهيم يسري ورفضه للإخوان
  • محمد إمام خارج سباق العيد.. تأجيل “شمس الزناتي – البداية”
  • في ذكرى رحيله .. صور نادرة لـ صلاح السعدني مع نجله أحمد |شاهد
  • نعم الصاحب والأخ .. مصطفى أبوسريع يودع سليمان عيد بهذه الكلمات