المستشار أسامة الصعيدي يكتب: حوكمة العقول البشرية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
دعونا نعيش سويًا في دهاليز ما يُعرف بـ «الحوكمة» وقد بات ضروريًا المعايشة الفعلية لهذا المصطلح الحديث والذي يرمز إلى نظم الرقابة والتوجيه علي المستوي المؤسسي.
وفي البداية وجب التنويه إلى أن هذا المصطلح "الحوكمة" أصبح متداولاً بشكل واسع في مطلع التسعينيات 1990 بعد ما تمت إعادة صياغته بواسطة علماء الاقتصاد والعلوم السياسية وتم نشره بصورة أوسع بواسطة مؤسسات كبرى مثل الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، ومنذ ذلك الحين بدأ المصطلح يأخذ صدى أوسع وانتشارًا أكبر في الدوريات والنشرات العلمية والتقارير.
ومن وجهه نظرنا وبعيدًا عن التعريفات المعقدة لمفهوم الحوكمة فهي مجموعة القواعد والضوابط التي تضمن إدارة وقيادة قوية ورقابة منضبطة حازمة في إطار الحكمة التي تتطلب توجيهًا وإرشادًا وتوعية وإدراكًا لكافة الظروف الداخلية والخارجية للعمل سواء داخل القطاع الحكومي أو الخاص.
وقد بدأت تظهر حاليًا الحوكمة الإلكترونية وهي المستقبل الذي تسعى من خلاله بعض الدول باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتقديم الخدمات الحكومية ووصولها إلى مُستحقيها من خلال الوصول إلى هوية المُستفيد النهائي.
وفي النهاية "بات ضروريًا التأكيد على حوكمة العقول البشرية من خلال مواكبة التطورات الحياتية التي نعيشها في واقعنا الحالي مع تفعيل دور المؤسسات المختصة لتحقيق المأمول في المستقبل، من خلال تبني العقول القادرة علي تفعيل الغاية المرجوة من الحوكمة في إطار الرقابة والتوجيه بما يحقق في النهاية ما تصبوا إليه مصرنا الحبيبة من خلال الجمهورية الجديدة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام العدو تكشف عن حصيلة الخسائر البشرية منذ 7 أكتوبر
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء ، عن حصيلة الخسائر البشرية في جيش العدو خلال الحرب على قطاع غزة.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت: 850 جنديا قتلوا خلال حرب غزة .. و82 من أفراد قوات الأمن .. و934 “مدنيا” وأجنبيا.. و59 لا زالوا مختطفين”. وفق قولها.
وأضافت الصحيفة العبرية: من الـ 82 من أفراد الأمن: 67 من “الشرطة وحرس الحدود” وستة من جهاز “الشاباك”، وأربعة أشخاص إضافيين سقطوا في 7 أكتوبر وخدموا في “الشاباك” وتم تجنيدهم في الاحتياط ويعرفون بأنهم من قتلى الجيش، وهناك خمسة من رجال الإطفاء والإنقاذ وثلاثة من نجمة داود الحمراء وواحد من الشاباك”. بحسب قولها.
وتابعت يديعوت: 191 من القتلى هم ضباط، و6 برتبة عميد، و10 برتبة مقدم، و77 برتبة رائد، 98 برتبة نقيب، و16 برتبة ملازم”.
وأردفت: “هناك 257 قتيلا ضباط برتب مختلفة غالبيتهم العظمى من الاحتياط، ومن رتبة رقيب أول إلى عريف، ونحو 241 منهم رقيب أول، و129 رقيبا، و16 عريفا”. على حد قولها.
وقالت يديعوت: 66 مجندة صهيونية سقطوا من قوات الأمن بما في ذلك المجندات وضابطات الشرطة، فيما سقط 13 جنديا من الطائفة الدرزية و10 جنود من الطائفة البدوية”.
وأوضحت الصحيفة: 68 “إسرائيلياً” ممن قتلوا هم من سكان القدس، و25 من “تل أبيب” و24 في السبع و22 من حيفا بالداخل المحتل”.
وكشفت يديعوت: 816 قتلوا على جبهة غزة منهم 410 منذ بداية المناورات البرية، بينما 87 قتلوا على الجبهة الشمالية منهم 60 منذ بدء المناورات البرية، كما قتل 29 في هجمات بالضفة والقدس وإسرائيل”.
وأضافت الصحيفة: لواء جولاني أكثر قوة عسكرية خسرت جنوداً وضباطا ووصل عددهم 109″. على حد تعبيرها، ومنهم 70 خلال هجوم 7 أكتوبر والباقون خلال المعارك البرية”.
وتابعت: يلي جولاني لواء ناحال 63 قتيلاً، والمظليين 46 قتيلاً، والكوماندوز 43، فيما اللواء 401 قتل 39، أما وحدة يهلوم “الهندسية” 37 قتيل، واللواء السابع 29، فيما خسر كفير 24 جندياً”.