بسبب التقلبات الجوية.. 4 تحذيرات عاجلة من الزراعة لحماية المحاصيل
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
كشف الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ، عن حالة الطقس ومظاهر المناخ خلال الفترة المقبلة ، حيث أننا حاليًا في نهاية الأسبوع الأول من فصل الشتاء الرسمي وكمان بداية النصف التاني من شهر كيهك .
وأضاف " فهيم" خلال تصريحات له ، أن الاجواء ما زالت دافئة الى مائلة للحرارة نهاراً ، كما أن هناك زيادة كبيرة في فرق درجات حرارة الليل والنهار ، مع غياب شبه تام للأمطار وجو جاف تقريباً.
وأوضح " رئيس مركز معلومات تغير المناخ " أن عدد ساعات البرودة حتى الآن منخفضة جداً، مشيرا إلي أن كل مظهر من المظاهر الاربعة دي لها تأثيرات كبيرة وكبيرة جداً على معظم المحاصيل المنزرعة حالياً
وقدم عدة نصائح كالتالي..
اولاً : انخفاض معدل وتأخر التفريع في القمح وينصح بعدم تأخير رية التشتية مع اضافة عالي الفسفور مع الري.
ثانياً: عدم استيفاء احتياجات البرودة في الفاكهة المتساقطة وينصح بعدم استعجال المعاملة بكاسرات السكون والانتهاء تماما من عمليات التقليم...
ثالثاً : تأخير في تلوين البرتقال والطماطم وينصح بتكثيف اضافة البوتاسيوم في صورة ثيوسلفات..
رابعاً : ضعف التحجيم في البطاطس الشتوي والثوم والبصل المبكر والبنجر، ويوصي ايضا بتكثيف اضافة مركبات البوتاسيوم في صورة نترات او سترات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اتحاد عمال صيدا والجنوب طالب بتعويضات عاجلة للعمال المتضررين من العدوان
طالب اتحاد عمال ومستخدمي صيدا والجنوب في بيان، بالتعويض على العمال الذين انقطعوا عن أعمالهم بسبب العدوان الاسرائيلي أو بسبب نزوحهم، واصفا هذه الخطوة "بالواجب الوطني من قبل الدولة وأرباب العمل".
واعتبر بيان صادر عن اتحاد عمال ومستخدمي صيدا والجنوب انه "نتيجة لما تتعرّض له المناطق اللبنانية للاعتداءات من قبل العدو الصهيوني مخلفة دماراً مادياً واقتصادياً هائلاً، حيث تُدمّر العديد من المباني والمؤسسات التجارية والصناعية والبنى التحتية والأراضي الزراعية مما أدى إلى انقطع الآلاف من العمال في هذه المناطق عن أعمالهم، إما بسبب الدمار الذي لحق بها، أو نزوحهم عن المنطقة التي يعملون بها، أو عدم قدرتهم على الوصول إلى أماكن العمل بسبب انعدام الأمن، أو جرح أو استشهاد العامل/ة أو تعرّضهم لأضرار جسدية ونفسية. جراء العدوان. بحيث تسبّب ذلك في ضغوط اقتصادية كبيرة عليهم، مما اثقل كاهل البعض، خاصّة ذوي الدخل المتوسّط أو المنخفض. في ظلّ هذه الظروف الاستثنائية الصعبة، قد يمثّل دفع الأجور للعمال من قبل اصحاب العمل المعطلين قسراً عن مزاولة عملهم واجب وطني كما أن التغطية الصحية، والإعفاءات من اشتراكات الضمان الاجتماعي، مثلاً، واجباً على الدولة. والإعفاءات الضريبية خطوةً لتخفيف العبء المالي عن كاهل اصحاب العمل المتضرّرين".
وتابع البيان: "منعاً لتدهور أوضاع العمال المعيشية، فأننا في اتحاد نقابات عمال ومستخدمين صيدا والجنوب وحفاظاً منا على حقوق العمال نطالب وزير العمل مصطفى بيرم بتفعيل قانون العمل لاسيماء المواد المتعلقة بحقوق العمال أثناء الحروب والطوارئ. كما نطالب اصحاب العمل بدفع أجور العمال والموظفين المعطلين قسراً عن مزاولة أعمالهم بسبب النزوح أو نتيجة تعرضهم لأضرار جسدية نتيجة العدوان تمنعهم عن مزاولة عملهم". أضاف:" ونطالب الهيئة العليا للإغاثة وهيئة إدارة الكوارث في الحكومة اللبنانية أن تشمل المساعدات كامل القطاعات العمالية سواء كان الموظفين والعاملين فيها من صيادين اومزارعين اوعمال بناء او من صغار الحرفيين وعمال المدن الصناعية والأسواق التجارية في المناطق المتضررة نتيجة العدوان وحتى التي تعتتبر آمنة نسبياً لما في ذالك من أثر للحفاظ على ديمومة اليد العاملة وعيشها بكرامة في ظل الأوضاع التي نعيشها في لبنان نتيجة العدوان والأزمة الاقتصادية". (الوكالة الوطنية للإعلام)