الإعمار تحيل أراضي 4 مدن سكنية جديدة إلى الاستثمار
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
أحالت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة، الأراضي المخصصة لتشييد أربع مدن سكنية، إلى شركات استثمارية للبدء بتنفيذها، فيما تجري عملية اكمال متطلبات تهيئة الأراضي الخاصة بتشييد ست مدن سكنية أخرى.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة نبيل الصفار، إن وزارته وبموجب الأمر الديواني رقم 23836 لسنة 2023، شكلت لجنة تتولى موضوع نقل ملكية الأراضي المخصصة لمشروع المدن السكنية الجديدة، منوهاً بان ملكية هذه الاراضي تعود إلى وزارتي الزراعة والمالية، بيد أن اللجنة تتولى نقلها إلى المديريات البلدية لغرض استملاكها والشروع ببناء هذه المدن بموجب قانون تمليك العرصات رقم 2 لسنة 1960.
وبين أنه في حال احتواء الأراضي المذكورة على مشيدات أو حقوق تصرف، فأنه تتطلب إزالة هذه المعوقات لاتمام عملية التمليك، مفصحاً عن أن اللجنة تمكنت حتى الآن، من اكمال متطلبات نقل ملكية الأراضي لأربع مدن ضمن بغداد ومحافظات بابل وكربلاء المقدسة ونينوى، فيما تعكف حالياً لإكمال متطلبات فرز الأراضي لست مدن أخرى بغية الإعلان عنها قريباً.
في السياق نفسه أوضح الصفار أنَّ مجلس الوزراء اوعز إلى المحافظات للتنسيق بين المحافظات ووزارته، للمضي في إجراء استحداث بلديات خاصة بهذه المدن كونها ستكون خارج التصميم الأساس للمدن القائمة، كاشفاً عن انها استحدثت حتى الآن أربع بلديات جديدة وهي علي الوردي في بغداد، والسلام في النجف الأشرف، والمتنبي في واسط، والديوانية الجديدة في الديوانية، كما شكلت المحافظات لجاناً تضم التسجيل العقاري ودوائر الزراعة وممثلي البلديات لمتابعة مجمل الإجراءات التي تخص استملاك أراضي المدن والشروع بعملية التخطيط العمراني الخاصة بها.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
نصيحة رمضانية.. خبير اقتصادي يحث على التخطيط المالي المبكر لمواجهة متطلبات العيد
دعا الدكتور عبداللطيف صابر، الأستاذ المساعد للمالية والاقتصاد بجامعة جدة، الأسر لتبني نهج التخطيط المالي المنظم، مؤكداً أنه السبيل الأمثل لتجاوز الضغوط المالية التي قد تواجهها العديد من الأسر خلال شهر رمضان المبارك وما يليه من مواسم كالعيد.
وأشار الدكتور صابر، إلى أن التحديات المالية التي تعاني منها بعض الأسر في رمضان غالباً ما تنبع من عدم وجود استعداد مسبق لمواجهة المصروفات الإضافية أو المفاجئة التي يتطلبها الشهر، ما يضع عبئاً على كاهل رب الأسرة.
أخبار متعلقة التسوق المبكر للعيد.. خيار العائلات الذكي لتجنب زحام اللحظات الأخيرةفيديو| نصيحة رمضانية.. كيف تتجنب الأعباء المالية خلال العيد؟فيديو| نصيحة رمضانية.. أستاذ جامعي: الرحمة جوهر ليالي رمضان الأخيرةوشدد على أن الحل الفعال يكمن في إعداد خطة مالية سنوية شاملة ومتوازنة تربط بوضوح بين مصادر الدخل والمصروفات المتوقعة على مدار العام.د. عبداللطيف صابرتقسيم المصروفاتوأوضح الخبير الاقتصادي أن هذه الخطة يجب أن تتضمن تقسيماً استباقياً للمصروفات السنوية الكبيرة والمتكررة، مثل تكاليف مستلزمات العيد أو كسوة الأسرة، على أشهر السنة.
وضرب مثالاً عملياً لذلك، مبيناً أنه إذا كانت التكلفة التقديرية لهذه البنود لعائلة متوسطة تصل إلى 5000 ريال، فإنه يمكن توزيع هذا العبء عبر ادخار مبلغ يقارب 600 ريال شهرياً على مدار العام.
وأضاف الدكتور صابر أن تطبيق هذا الأسلوب في الادخار المنتظم يضمن توفر السيولة المالية اللازمة عند حلول وقت الحاجة إليها، مثل شهر رمضان أو فترة الأعياد، دون أن يسبب ذلك ضغطاً مالياً كبيراً ومفاجئاً على ميزانية الأسرة الشهرية. وأكد أن هذا التنظيم لا يتطلب سوى الالتزام والانضباط المالي.
وجدد الدكتور عبداللطيف صابر تأكيده على أهمية التخطيط المسبق والانضباط في إدارة الشؤون المالية للأسرة، لافتاً إلى أن هذا النهج لا يضمن الاستقرار المالي فحسب، بل يتيح للأسر أيضاً فرصة الاستمتاع بأجواء رمضان الروحانية والاجتماعية دون أن يعكر صفوها أي ضغوط أو هموم اقتصادية.