“جوهر الأرض” يتمايل بشكل غامض كل 8.5 سنة!
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
#سواليف
كشفت الاختلافات الغريبة عبر قياسات مختلفة لسطح #الأرض، عن #تذبذبات دورية عميقة في قلب كوكبنا.
ومن خلال دراسة التغيرات الدقيقة في طول يوم الأرض وحركة #الأقطاب، توصل فريق بقيادة علماء #الجيولوجيا، يونغ آن، وهاو دنغ، من جامعة ووهان، إلى أن #اللب_الداخلي للأرض يتذبذب بشكل دوري كل 8.5 سنة.
وكشف هذا عن ميل بين اللب الداخلي والوشاح بمقدار 0.
ويمكن أن يغير هذا الاكتشاف قواعد اللعبة بالنسبة للطريقة التي نفهم بها العمليات الداخلية لكوكبنا، حيث تفترض بعض أبحاث الجيوديناميكية ميلا أكبر بكثير، حوالي 10 درجات.
وعندما يبرد وينمو اللب الداخلي ببطء، فإنه يطلق الحرارة، والتي يعتقد أنها تساهم بشكل كبير في الدينامو الذي يدور في اللب الخارجي، متمثلا في السائل الدوار المحمل الذي يحول الطاقة الميكانيكية إلى طاقة مغناطيسية، ويولد المجال المغناطيسي الذي يحمي كوكبنا من الإشعاع والرياح الشمسية.
ووجدت الأبحاث المنشورة العام الماضي أن نواة الأرض تغير اتجاه دورانها كل ست سنوات أو نحو ذلك، ما يظهر كتغير في طول اليوم.
وفي عام 2019، لاحظ فريق من العلماء بقيادة دنغ، وجود دورية مختلفة في الطريقة التي تتحرك بها أقطاب الأرض.
ولاحظ الباحثون حركة صغيرة مدتها 8.7 سنة تقريبا، واعتقدوا أنها قد تمثل تمايلا في اللب الداخلي للأرض.
وتابع آن ودنغ هذا الاكتشاف من خلال البحث عن تغييرات هامة في دوران الأرض. ومن خلال قياس كل إشارة بعناية، تمكنوا من رسم خريطة للسمات الأساسية الداخلية التي من شأنها أن تنتج هذه الظواهر.
ووجدوا أن اللب الداخلي يميل بالنسبة إلى وشاح الأرض بمقدار 0.17 درجة.
ويمكن أن تلعب هذه الخصائص دورا في الطريقة التي يحرك بها اللب الخارجي للسائل، وبالتالي يولد المجال المغناطيسي للأرض.
نشر البحث في مجلة Nature Communications.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأرض تذبذبات الأقطاب الجيولوجيا اللب الداخلي اللب الداخلی
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية “هذه هي الجزائر التي نحبها ويحبها جميع الجزائريين.. جزائر رفع التحديات”
أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أن الجزائر وبفضل إرادة وتحدي أبناءها المخلصين الأكفاء ستكسب رهان الالتحاق بركب الدول الناشئة.
وخلال إشرافه على مراسم تدشينه مصنع “فوكة-2″ لتحلية مياه البحر حيا رئيس الجمهورية السواعد الجزائرية الشابة التي رفعت تحدي السيطرة على ظاهرة ندرة المياه في الجزائر.
وأثنى رئيس الجمهورية على جهود جميع من ساهم في إنجاز هذه المنشأة الحيوية. وقال بهذا الخصوص: ” أشكر العمال، المسيرين، الإطارات وقطاعي الطاقة والري وسوناطراك على هذا الإنجاز “.
وأضاف رئيس الجمهورية “هذه هي الجزائر التي نحبها ويحبها جميع الجزائريين، جزائر رفع التحديات”.. “هذا الانجاز العظيم تفتخر به الجزائر المنتصرة.
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن المصنع الذي أنجز وفق معايير تقنية عالية من شأنه الإسهام في تزويد المواطنين بالمياه الشروب دون المساس بالموارد المائية الموجهة للفلاحة.
كما قال رئيس الجمهورية بالمناسبة أن “مصانع ومحطات تحلية المياه حلٌ صائب وسنجد الحلول المناسبة لباقي مواطنينا في المناطق الداخلية”.
وتابع رئيس الجمهورية أنه “بإتمامنا هذه السلسلة نكون قد وصلنا إلى تلبية جزء كبير من حاجيات مياه الشرب للمواطن”.