جيش الاحتلال يجري مناورات عسكرية قرب الحدود مع مصر
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
يجري جيش الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء، مناورات عسكرية في محيط معبر نيتسانا، المعروف أيضا باسم العوجة قرب الحدود مع مصر.
وعزا الاحتلال إجراء هذه المناورات إلى الإبقاء على جهوزية عالية لقواته، بالتزامن مع الحرب المتواصلة في قطاع غزة. وفق ما أوردته قناة "الحرة".
ومنذ سماح دولة الاحتلال بدخول مساعدات إغاثية محدودة إلى سكان القطاع في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تتوجه شاحنات المساعدات من مصر إلى معبر العوجا للتفتيش قبل أن تعود مجددا لدخول القطاع عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.
ولاحقا سمحت قوات الاحتلال بإجراء عمليات تفتيش للمساعدات التي تدخل غزة في معبر كرم أبو سالم، أقصى جنوب شرق القطاع، وذلك بالتزامن مع التفتيش في معبر العوجا، في محاولة لتسريع دخول المساعدات المتكدسة على الجانب المصري من معبر رفح.
ومعبر "كرم أبو سالم" على الحدود بين قطاع غزة ومصر ودولة الحتلال وكان ينقل عبره الوقود والسلع، ويخضع لسلطة المعابر البرية التابعة لوزارة الحرب الإسرائيلية.
ومنذ اندلاع العدوان المدمرة على القطاع في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، قطعت دولة الاحتلال إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان غزة، وهم نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون بالأساس من أوضاع متدهورة للغاية؛ جراء حصار متواصل منذ 17 عاما.
وبعد ضغوط أممية ودولية سمح الاحتلال بدخول مساعدات إنسانية محدودة جدا إلى غزة عبر معبر رفح المصري، والمخصص للمسافرين في المقام الأول.
وكان القطاع يستقبل يوميا نحو 600 شاحنة من الاحتياجات الصحية والإنسانية، قبل الحرب، إلا أن العدد تدنى إلى نحو 100 شاحنة يوميا في أفضل الظروف.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مناورات معبر نيتسانا غزة دولة الاحتلال غزة مناورات دولة الاحتلال معبر نيتسانا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لبنان.. تطورات عسكرية متلاحقة في معارك الجنوب
احتدمت المعارك بين إسرائيل وحزب الله في جنوب لبنان، الخميس، مع محاولة الجيش الإسرائيلي التقدم على محاور عدة أبرزها القطاع الأوسط.
وأفاد مراسل سكاي نيوز عربية بأن اشتباكات تدور بين الحزب والجيش الإسرائيلي على أطراف بلدتي عيترون وعيناتا وكذلك في بنت جبيل ومارون الرأس في القطاع الأوسط.
ووصلت القوات الإسرائيلية إلى أطراف بنت جبيل الجنوبية بعد محاولاتها التمركز من محور مارون الرأس نحو عيناتا بنت جبيل.
وتشن إسرائيل غارات مكثفة على عدد كبير من القرى الحدودية بالتزامن مع قصف مدفعي على بلدات الخطوط الأمامية.
كما تسعى إسرائيل للهجوم من القطاعين الغربي والشرقي وكثفت هجماتها على بلدات مجدل زون وشيحين وشمع والجبين ويارين بالمدفعية.
من جانبه أعلن حزب الله مهاجمة تجمعات إسرائيلية على أطراف بلدات حدودية منها مركبا وحولا ومارون الرأس والأطراف الجنوبية لبلدة بنت جبيل، إضافة لاستهداف مواقع اسرائيلية في مواقع مقابلة تماما للحدود مثل جل العلام وسعسع.
وعادت المعارك في محور عيتا الشعب إضافة إلى محور الضهيرة والنافورة وعلما الشعب ووادي الحمول وهي مناطق تشهد غارات عنيفة منذ أيام، وشهدت أيضا مقتل ٩ جنود اسرائيليين خلال الساعات الماضية في كمين نصبه حزب الله على مثلث عيناتا عيترون بنت جبيل، ما يؤكد حدة هذه الاشتباكات.
وفي القطاع الشرقي احتدمت المعارك في حولا ومركبا وكفركلا والعديسة وسط قصف مدفعي إسرائيلي وغارات جوية على مناطق القطاع.
وتحاول القوات الاسرائيلية التقدم نحو مشروع الطيبة في القطاع الشرقي للسيطرة النارية على المنطقة المحيطة والمشرفة على عشرات البلدات ومجرى نهر الليطاني.
وحال نجحت اسرائيل وتقدمت نحو منطقة الليطاني في القطاع الشرقي يمكنها أن تسيطر وتربط منطقة بأكملها من الطيبة رب ثلاثين مرورا بكفركلا والعديسة ومركبا وحولا وصولا إلى عيترون ويارون ومارون الرأس ومناطق القطاع الأوسط والغربي، وبذلك تسعى لأن تتقدم أكثر نحو العمق في الجنوب اللبناني.