"هيومن رايتس ووتش" عن قتل إسرائيل لحاملي الرايات البيضاء: ليست المرة الأولى
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
علقت منظمة "هيومن رايتس ووتش" على قتل القوات الإسرائيلية حاملي الرايات البيضاء في غزة مؤكدة أنها ليست المرة الأولى، وأن هذا يثير مشاكل أساسية متعلقة بحماية المدنيين.
"حماس": تسليم الاحتلال جثامين الشهداء وهي متحللة ومشوهة جريمة حرب وانتهاك لحرمة الأمواتولفتت المنظمة إلى أن "إعلان الجيش الإسرائيلي أن قواته أطلقت الرصاص على رهائن إسرائيليين وقتلتهم في غزة، رغم أنهم كانوا عراة الصدور ويحملون الرايات البيضاء، يثير مشاكل أساسية متعلقة بحماية المدنيين خلال الأعمال القتالية الحالية"، مشددة على أنه "ما كان ينبغي أن يكون هؤلاء الرجال وغيرهم من المدنيين المختطفين في 7 أكتوبر في غزة في المقام الأول".
وأكدت أنه "يمنع الهجوم على المدنيين على الإطلاق. كما يُمنع الهجوم على المقاتلين الذين يعلنون نيتهم الاستسلام، عبر التلويح براية بيضاء مثلا. الاستخدام غير المشروع للراية البيضاء لتنفيذ هجوم، ويسمى الغدر، غير قانوني"، مبينة أن "الجيش الإسرائيلي استهدف سابقا مدنيين فلسطينيين كانوا يحملون رايات بيضاء أو يلوحون بها، وكانوا مكشوفين ولا يشكلون أي خطر مفترض".
وكشف أنها وثقت في عام 2009 "سبعة حوادث خلال الحرب، أطلق الجيش الإسرائيلي فيها بشكل غير قانوني الرصاص على 11 مدنيا فلسطينيا كانوا ضمن مجموعات ويحملون الرايات البيضاء، وقتلهم. كان بين الضحايا خمس نساء وأربعة أطفال"، مشيرة إلى أن "الإفلات من العقاب يغذي السلوك غير القانوني. بحسب معلوماتنا، لم تحاسب الحكومة الإسرائيلية أحدا على هذه الانتهاكات وغيرها من الانتهاكات الجسيمة المرتكَبة خلال حرب ديسمبر 2008 – يناير 2009".
وأضافت: "تفشي الإفلات من العقاب على الجرائم الدولية الجسيمة التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة يسلط الضوء على أهمية تحقيق المحكمة الجنائية الدولية الجاري".
المصدر: "هيومن رايتس ووتش"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حقوق الانسان طوفان الأقصى قطاع غزة هيومن رايتس ووتش الجیش الإسرائیلی الرایات البیضاء
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تندد بحملة القمع الحوثية ضد المدنيين في البيضاء
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ بشأن حملة قمع لمليشيات الحوثي الإرهابية ضد المدنيين في محافظة البيضاء مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وأبدى المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ، في إحاطة لمجلس الأمن، الأربعاء، قلقه بخصوص التقارير عن العمليات العسكرية التي تقوم بها مليشيات الحوثي في قرية حنكة آل مسعود بمحافظة البيضاء.
وأكد المبعوث الدولي ضرورة توقف الهجمات الحوثية على المدنيين في البيضاء وكذا في تعز حيث قُتل طفلان وأصيب طفلان آخران في هجوم غربي المدينة.
وأوضح غروندبرغ أنه قضى الكثير من العام الماضي في محاولة حماية اليمن من التصعيد الإقليمي، إلا أن السياق أصبح أكثر تداخلاً على المستوى الدولي، مع تكثيف الحوثيين لضرباتهم في إسرائيل واستمرار الهجمات في البحر الأحمر.
ووجه المبعوث رسالة إلى جميع المحاورين في مسقط وصنعاء وطهران والرياض قائلا: "نحن بحاجة إلى خفض التصعيد فوراً والمشاركة الجادة من أجل السلام.. لقد انتظر ما يقرب من 40 مليون يمني لهذا وقتًا طويلاً للغاية".
وحول المعتقلين، وجه غرندبرغ أيضا نداء قويا للحوثيين "للإفراج فورًا ودون قيد أو شرط عن جميع الموظفين المعتقلين تعسفيًا من الأمم المتحدة والمنظمات المحلية والدولية والبعثات الدبلوماسية والقطاع الخاص".
كما حث المبعوث أيضًا على إطلاق سراح سفينة "غالكسي ليدر" وطاقمها المكون من 25 فردًا، والذين تم اختطافهم بشكل غير قانوني لأكثر من عام.
وقال مبعوث الأمم المتحدة غروندبرغ "لا تزال عزيمتي قائمة على حماية التقدم الذي تم إحرازه حتى الآن في خارطة الطريق والحفاظ على التركيز على آفاق السلام في اليمن".
وأضاف "أنا قلق من أن الأطراف قد تعيد تقييم خياراتها للسلام وترتكب أخطاء في التقدير بناءً على افتراضات خاطئة"، مشيرا إلى أن وحدة مجلس الأمن ورسالته المستمرة للأطراف حول أهمية التسوية التفاوضية ستكون محورية في الأشهر المقبلة".