(عدن الغد)خاص:

قال عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدولي الثاني لسلامة المرضى الدكتور عبدالقادر محمد بايزيد أن سلامة المرضى لا تتوفق على الطبيب فقط بل جميع العوامل المساعدة من مخبريين وعمال صحيين وسلطة ومواطنين وسلطات مشيرا إلى أن هذا المفهوم يجب أن يتم غرس ثقافته بشكل كافي وهذا ما تحرص عليه إدارة مكافحة العدوى والجودة في مكتب الصحة التي ساهمت تدريب أكثر ما يقارب من 1000 من العاملين الصحيين خلال الفترة الماضية , وقامت بنزولات  إلى أماكن كثيرة من أجل نشر الوعي حول مفهوم سلامة المرضى.

وأكد د. بايزيد خلال حديثه في تقرير إذاعي بثته اذاعة المكلا عن المؤتمر الدولي لسلامة المرضى الذي عقد خلال الفترة من 23 حتى 25 ديسمبر الجاري تحت عنوان " بين الواقع والمأمول" بأن وسائل الاعلام المختلفة ملزمة أن تعطي هذا سلامة المرضى الاهتمام الكافي بما يسهم في نشر التوعية واشراك الجميع في ذلك.

وأضاف: مؤتمر سلامة المرضى جاء في ظروف أشد ما تكون الحاجة إليه لينبه ويرفع مستوى الوعي بجوانب سلامة المريض خاصة بعد أن تدهورت الأحوال الصحية والعامة وانهار الاقتصاد في البلاد مما أثر بشكل كبير على العمل في المستشفيات لعدم وجود ميزانيات  تشغيلية وعدم وجود إمكانيات لتوظيف الكادر الطبي بعد ان هاجرت العقول إلى الخارج , وهذا أثر سلبا على نوعية وجودة الخدمة المقدمة .  

وأوضح د. بايزيد بأن بجهود كبيرة بذلت من اللجنة التحضيرية وجامعة العرب في التحضير والإعداد لمؤتمر سلامة المرضى الذي حظي بحضور وزير الصحة العامة والسكان وممثلين عن السلطة المحلية ومختلف مرافق الصحة وبحضور لافت من رؤساء الجامعات وعمداء كليات الطب وعدد كبير من الأطباء، وتجاوز عدد المسجلين فيه 1200حضوريًا و 800‪  عبر الزوم.

 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: سلامة المرضى

إقرأ أيضاً:

هل هناك علاقة بين العمل الصحفي والعلوم الاجتماعية؟

يرتبط عمل الصحفي ارتباطا وثيقا بالعلوم الاجتماعية عامة وبالسوسيولوجيا خاصة لا سيما أن هناك تداخل في الأسئلة والإشكالات والمواضيع المتناولة من جهة وتشابه المقاربات والآليات والأدوات الميدانية المعتمدة من جهة أخرى.

فيما يمت إلى الإشكالات فهي غالبا تتعلق بالديناميات المجتمعية في علاقتها بحقول بعينها كحقل السياسة والثقافة والاقتصاد والرياضة والفن والحرب والنزاعات … وهذه الحقول مجتمعة يتم التعاطي معها من خلال منهجية وأدوات تعتمد في السوسيولوجيا من قبيل المقابلة والاستمارة والملاحظة بالمشاركة والانغماس وتحليل المضمون وجمع المعطيات الإحصائية وتحليل التقارير الدولية…

من هذه الزاوية هل يمكن للتداخل والترابط والتشابه في المواضيع والمنهجية أن يفضي إلى توازي في مستوى اللغة وطبقات الخطاب ونمط التحليل ويأثر في مآلات الكتابة والسرد الصحفي؟

للإجابة على هذا التساؤل من الضروري التمييز بين مستويين من الكتابة، الأولى أكاديمية والثانية صحفية. فالأولى التي تتماشى مع السوسيولوجيا تقتفي المصادر والمراجع والإحالات في أفق التوصيف والفهم والتفسير والتأويل بالاعتماد على منهج ومنهجية وإطار نظري لضبط المسافة الموضوعية مع أسئلة البحث.

أما الثانية فهي كتابة تروم تقديم وجهة نظر أواستكشاف آراء أو تقديم أومشاركة خبر من زاوية متفردة وذاتية بالارتكاز على منهجية تستمد أدواتها وتقنياتها من تموقع مجتمعي يفصح الصحفي على تلاوينه وأسلوبه وانسلاخه عن المألوف الخطابي من خلال اختياراته اللغوية والمعجمية والتركيبية.

انطلاقا من هذا التمييز يصبح لزاما على الصحفي موازنة الوظيفة الاختزالية للصحافة مع فاعلية وجدوى المنهجية السوسيولوجية للترافع عن القضايا والإقناع والتأثير في محيطه ومجتمعه، ذلك لأن نجاعة الأدوات والآليات الموظفة في انتاج المادة الصحفية يمكن أن تفضي إلى تبديد الغموض الذي قد يحدثه عدم الالتزام بالمسافة الموضوعية اللازمة في فعل الكتابة.

مقالات مشابهة

  • وكيل صحة بني سويف تزور المرضى من الأشقاء الفلسطينيين
  • الصحة: إجراء 2 مليون جلسة غسيل كلوي بمنظومة «نفرو مصر» منذ انطلاقها
  • «الصحة» تعلن إجراءات الحصول على جلسات الغسيل الكلوي بالمنظومة الجديدة
  • الصليب الأحمر لـ«الاتحاد»: طريق التعافي في غزة طويل وآلاف المرضى دون علاج
  • حلا لمشكلة تكدس مستشفى المبرة.. محافظ المنيا يوجه بتحويل مركز طبى لعيادات تخصصية لمرضى التأمين
  • تفاعل كبير في المهرجان الرياضي لذوي الإعاقة
  • نظامك الغذائي أحدها.. 4 عوامل تساهم في تلف وتساقط الشعر في رمضان
  • الأوسكار 2025.. سينثيا إريفو تتوقف عند مكان غير متوقع بعد الحفل
  • فوازير داخل أتوبيس نقل عام.. 2000 جنيه جائزة عمرو الليثي للفائزين
  • هل هناك علاقة بين العمل الصحفي والعلوم الاجتماعية؟