مؤتمر سلامة المرضى يوصي باعتماد ونشر الاستراتيجية الوطنية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أوصى المؤتمر الدولي لسلامة المرضى في ختام أعماله في مدينة المكلا باعتماد ونشر الاستراتيجية الوطنية لسلامة المرضى مستوعبة التجارب والخبرات الدولية الحديثة , باعتماد أدلة وإرشادات وطنية مع إلزامية اتباعها من قبل ممارسي المهن الصحية وذلك لتقويم الأداء وتحسين جودة الرعاية الصحية.
وحث في التوصيات الصادرة عنه الحكومة ممثلة بوزارة الصحة العامة والسكان بإيلاء الاهتمام الأقصى بوحدات الجودة وسلامة المرضى في إطار المستشفيات والمراكز والوحدات الصحية وابتعاث القائمين عليها للتدريب في دورات قصيرة في دول الجوار في هذا المجال , كما أوصى المجلس الطبي بسرعة إصدار لائحة تنظم التصنيف المهني للكوادر الصحية وتنظيم مزاولة المهنة لمقدمي الخدمات الصحية تعزيزاً لسلامة المرضى وجودة الخدمة المقدمة.
وأكدت التوصيات الصادرة عن المؤتمر على تعزيز شراكات الإدارة العامة للجودة وسلامة المرضى بالوزارة مع الجهات المانحة من خلال التعرف على الفرص المتاحة والاستفادة منها, واتباع توصية منظمة الصحة العالمية بإدخال مقرر سلامة المرضى في الكليات والمعاهد الصحية لضمان الاعتماد الدولي للمؤسسات والمعاهد الصحية الوطنية وبما يتماشى مع التوجيهات العامة لوزارة التعليم العالي بتعزيز مفاهيم سلامة المرضى في المناهج الصحية.
كما حث المؤتمر الذي شارك فيه 400 من الكوادر الطبية والاكاديمية من عدة محافظات يمنية و800 عبر أونلاين الإدارة العامة للجودة وسلامة المرضى بالتعاون مع الجامعات الوطنية بعقد المؤتمرات والندوات العلمية والدورات التدريبية حول سلامة المرضى لتوفير فرص للكوادر العاملة في هذا المجال لمتابعة المستجدات العلمية الحديثة في هذا المجال وكذا تدارس واقتراح الحلول لمختلف التحديات , وكذا عقد اجتماعات شهرية للمراضة والوفيات في المستشفيات والمرافق الصحية للتحقق من الأخطاء الطبية ومختلف الأضرار التي قد تحدث للمريض والمرتبطة بتقديم الرعاية الصحية , داعيًا الحكومة ممثلة بوزارتي الصحة العامة والسكان والتعليم العالي بدعم برامج التأهيل والتدريب في مجال سلامة المرضى
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: سلامة المرضى فی
إقرأ أيضاً:
مؤتمر صون أشجار القرم يضيء على أولويات المستقبل
أبوظبي «الخليج»
اختتمت هيئة البيئة – أبوظبي، فعاليات الدورة الأولى من «المؤتمر الدولي لصون أشجار القرم وتنميتها»، بتوجيه رسالة مهمة تؤكد ضرورة حمايتها وتنميتها في العالم، لكونها واحدة من أهم الطرائق لمواجهة التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية العالمية.
أضاء المؤتمر على الدور الحاسم لنظم البيئية للقرم في ضمان مرونة السواحل وحماية التنوع البيولوجي والأمن الغذائي والتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه، لاسيما في ظل تعرض نحو 50% من هذه النظم في العالم لخطر الانهيار بحلول عام 2050 بسبب الضغوط الناجمة عن الأنشطة البشرية.
وفي كلمة ألقاها في ختام فعاليات المؤتمر، قال أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في الهيئة: «أظهر المؤتمر قوة التعاون والابتكار في معالجة التحديات الحرجة التي تواجهها أنظمة أشجار القرم في العالم. كما وفر منصة لسد الفجوة بين البحث العلمي المتطور وجهود إعادة تأهيل أشجار القرم العملية في الواقع، ودوره في إبراز الحاجة إلى تطوير الأساليب التقليدية في إعادة التأهيل، وتعزيز الاستراتيجيات القائمة على العلم، والمشاركة المجتمعية، والفهم الشامل لترابط النظم البيئية».
واستطــاع المــؤتمــر المـمـيــز الإضــاءة علــى نــهــج شامــل للحــفــاظ علــى أشجــار القــرم وتنميتهــا، مــع تأكيد الحاجة إلى الربط بين هذه الأشجار والنظم البيئية المجاورة مثل الأعشاب البحرية والشعاب المرجانية ومنابع الأنهار.
ودعا المؤتمر إلى ضرورة التعاون وحشد الجهود من أجل الحصول على التمويل اللازم على نطاق واسع لتحقيق أهداف الحفاظ على أشجار القرم وتنميتها.