إعلام الاحتلال الإسرائيلي يزعم: عرفنا مكان يحيى السنوار.. وهناك خياران أمامه
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
نقلت هيئة البث الإسرائيلية «مكان» عن مصدر أمني يزعم إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ادعى أنه أجرى عمليات دهم في المنشآت تحت الأرض في مدينة خان يونس بغزة، وأن لديه تقديرات بشأن مكان تواجد زعيم حركة الفصائل الفلسطينية في غزة، يحيى السنوار، على حد زعم جيش الاحتلال.
خياران رئيسيان أمام يحيى السنوارووفقًا للمزاعم التي بثتها قناة «مكان»، تعمل الفرقة 98 في قوات الاحتلال الإسرائيلي بقيادة العميد دان جولدفوس على توسيع نطاق سيطرتها الميدانية في مدينة خان يونس، وتستمر في عمليات البحث المكثفة عن فتحات الأنفاق والمنشآت تحت الأرض، وبحسب مزاعم وادعاءات في إسرائيل، هناك خياران رئيسيان أمام يحيي السنوار، وهما:
1.
2. الخيار الثاني هو انتظار استسلام قيادة الفصائل الفلسطينية بعد إكمال قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي مهمتها في تطويق مدينة خان يونس بالكامل والقضاء على الحركة في المدينة.
رسالة يحيى السنواروفي مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»، زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الفصائل الفلسطينية، بما في ذلك يحيى السنوار، لا يزالون في مدينة غزة أو في الأنفاق تحتها، وادعى أنهم موجودون هناك وأنه سيتم الوصول إليهم، على حد تعبيره.
ونقلت قناة «روسيا اليوم» ووسائل إعلام أجنبية في وقت سابق تصريحات يحيى السنوار بأن الفصائل الفلسطينية تخوض معركة شرسة وعنيفة وغير مسبوقة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي تكبَّد خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة، وأنهم سيستمرون في حربهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطين غزة يحيي السنوار السنوار جیش الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يزعم البدء بإزالة المظاهر العسكرية على الحدود مع لبنان
كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد 17 نوفمبر 2024، بأن الجيش بدأ في إزالة المظاهر العسكرية من المنطقة الحدودية مع لبنان، في خطوة تشير إلى احتمالية إعادة سكان البلدات التي تم إخلاؤها في بداية المواجهات مع حزب الله، إلى منازلهم "قريبًا".
وذكر التقرير الذي نشرته الإذاعة، بأن الجيش يعتزم سحب جميع الجنود من داخل البلدات الشمالية وإعادتهم إلى القواعد والمواقع العسكرية، مع الإبقاء على عناصر الأمن "المدنيين" فقط، مثل فرق الطوارئ والمسؤولين الأمنيين المحليين، إلى جانب الوسائل الأمنية المتوفرة لديهم.
إقرأ أيضاً: بالفيديو: تفاصيل ما جرى أمس داخل ساحة منزل نتنياهو
كما أزال الجيش مؤخرًا جميع الحواجز العسكرية والمكعبات الإسمنية من الطرق المحاذية للمنطقة الحدودية، بما في ذلك الطرق التي كانت مغلقة أمام حركة المدنيين خلال العام الماضي بسبب تهديد استهداف المارين فيها بصواريخ مضادة للمدرعات.
ونقلت إذاعة الجيش عن مسؤولين عسكريين قولهم إن "الوضع في الشمال تغير. لم تعد هناك مناطق يُمنع التنقل فيها، ولا حاجة لاستخدام طرق التفافية. بإمكان المدنيين الآن التحرك بحرية على هذه الطرق بفضل سيطرة الجيش داخل الأراضي اللبنانية".
إقرأ أيضاً: مجازر جديدة: عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غـزة
وفيما يدعي الجيش الإسرائيلي أن هدفه من توسيع المناورة البرية هو إزالة تهديد القذائف المضادة للدروع وتوغل قوات حزب الله في بلدات حدودية إسرائيلية، إلا أن إطلاق الصواريخ والقذائف الصاروخية والطائرات المسيرة من لبنان على إسرائيل قد استمر بالتصاعد والاتساع وصولا إلى مناطق في عمق إسرائيل، مثل تل أبيب ومنطقتها في الأيام الأخيرة.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن قسما كبيرا من هذه الذخيرة يطلقها حزب الله من منطقة "خط القرى الثاني"، وإن في هذه القرى لا يزال يوجد مخزون كبير من الأسلحة، وهي قريبة بما يكفي من الحدود كي ينفذ منها إطلاق نار ناجع على إسرائيل، وخاصة على منطقة حيفا والكرايوت ومحيطها.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس الماضي، أن قوات اللواء 188 توغلت برا في "أهداف جديدة في جنوب لبنان"، بعد أن أشار إلى أن مقاتلي حزب الله يختبئون داخل ملاجئ ويخرجون منها لوقت قصير، فقط من أجل إطلاق نار على إسرائيل، وهذا الأداء يضع مصاعب أمام منع مسبق لإطلاق هذه النيران، ولذلك يعتبر الجيش الإسرائيلي أن العمليات البرية أمر ضروري.
المصدر : وكالة سوا