نقلت هيئة البث الإسرائيلية «مكان» عن مصدر أمني يزعم إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ادعى أنه أجرى عمليات دهم في المنشآت تحت الأرض في مدينة خان يونس بغزة، وأن لديه تقديرات بشأن مكان تواجد زعيم حركة الفصائل الفلسطينية في غزة، يحيى السنوار، على حد زعم جيش الاحتلال.

خياران رئيسيان أمام يحيى السنوار

ووفقًا للمزاعم التي بثتها قناة «مكان»، تعمل الفرقة 98 في قوات الاحتلال الإسرائيلي بقيادة العميد دان جولدفوس على توسيع نطاق سيطرتها الميدانية في مدينة خان يونس، وتستمر في عمليات البحث المكثفة عن فتحات الأنفاق والمنشآت تحت الأرض، وبحسب مزاعم وادعاءات في إسرائيل، هناك خياران رئيسيان أمام يحيي السنوار، وهما:

1.

ينتظر حصار جيش الاحتلال الإسرائيلي للمخبأ تحت الأرض حيث يتواجد هو وزملاؤه من قادة الفصائل، ثم يبدأ مفاوضات مع الفصائل الفلسطينية بينما يستخدم المحتجزين الإسرائيليين كدروع بشرية، وفي هذه الحالة، قد يطالب السنوار بتأمين ممر آمن للخروج إلى دولة مستعدة لاستضافتهم.

2. الخيار الثاني هو انتظار استسلام قيادة الفصائل الفلسطينية بعد إكمال قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي مهمتها في تطويق مدينة خان يونس بالكامل والقضاء على الحركة في المدينة.

رسالة يحيى السنوار

وفي مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»، زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الفصائل الفلسطينية، بما في ذلك يحيى السنوار، لا يزالون في مدينة غزة أو في الأنفاق تحتها، وادعى أنهم موجودون هناك وأنه سيتم الوصول إليهم، على حد تعبيره.

ونقلت قناة «روسيا اليوم» ووسائل إعلام أجنبية في وقت سابق تصريحات يحيى السنوار بأن الفصائل الفلسطينية تخوض معركة شرسة وعنيفة وغير مسبوقة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي تكبَّد خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة، وأنهم سيستمرون في حربهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطين غزة يحيي السنوار السنوار جیش الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة یحیى السنوار

إقرأ أيضاً:

حماس: الاحتلال يُحاول يائسا كسر المقاومة الفلسطينية

الجديد برس| شددت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على أن الحرب الشاملة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، “محاولة يائسة” لتقويض مقاومة الشعب الفلسطيني وكسر إرادة حاضنتها الشعبية. واعتبر القيادي في “حماس”، عبد الرحمن شديد، في بيان صحفي له اليوم الإثنين، أن هدم المنازل في الضفة الغربية، وخاصة في جنين وطولكرم، “جزء من سياسة الاحتلال الرامية لتهجير الفلسطينيين وتهديد استقرارهم وتعجيل مخطط الضم والتهجير”. وأكد “شديد” أن الاحتلال “لن يفلح في تهجير شعبنا الفلسطيني، أو القضاء على إرادته”، وأن جرائم الاحتلال لن تثني الفلسطينيين عن مواصلة مقاومتهم حتّى تحرير الأرض كافة من الغزاة. ودعا القيادي في حركة “حماس”، الشعب الفلسطيني ومقاومته لتصعيد المواجهة والمقاومة والانتفاض في وجه الاحتلال ومستوطنيه في كافة الميادين بالضفة الغربية.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تدين استخدام الاحتلال التجويع سلاحًا ضد سكان غزة
  • تقرير إسرائيلي: السنوار خدعنا وأوهمنا دخوله في هدنة طويلة
  • لليوم الـ92 على التوالي.. العدو الإسرائيلي يُصعد عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها
  • حماس: الاحتلال يُحاول يائسا كسر المقاومة الفلسطينية
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة رام الله وبلدة زعترة ومخيم شعفاط
  • حكومة نتنياهو تصادق مجددا على إقالة رئيس الشاباك
  • رسالة من ريال مدريد إلى برشلونة بعد الخسارة أمامه في نهائي كأس الملك
  • الاحتلال يزعم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن.. وأوامر للإسرائيليين بالتزام الملاجئ
  • سوريا تغازل أمريكا: سنبحث وضع الفصائل الفلسطينية ولن نشكل تهديدا لـإسرائيل
  • سوريا تشكل لجنة لمراقبة أنشطة الفصائل الفلسطينية