معاريف: دور مصر في الوساطة أفضل لـإسرائيل من دور قطر
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
نقلت صحيفة "معاريف" العبرية، عن الخبير الإسرائيلي ألون افتيار، قوله إن دور مصر بالوساطة مع حركة حماس من أجل التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى بالنسبة لإسرائيل أفضل من دور قطر.
وأضاف افيتار: "لكن إسرائيل ستضطر الى دور الوساطتين معا طوال الوقت، حتى لا تتخلى عن أي لاعب نشط، سواء كان جيدا أم لا لإعادة المختطفين من غزة".
يأتي ذلك في وقت تسعى فيه دولة الاحتلال للتوصل إلى هدنة جديدة تشمل صفقة تبادل للأسرى مع حركة حماس عبر الوسيطين المصري والقطري، على وقع الخسائر الكبيرة في الآليات والأرواح التي تلحقها بها فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وترفض المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها حماس، أي صفقة جديدة لتبادل الأسرى قبل أن يتم إيقاف العدوان الوحشي على قطاع غزة بشكل كامل.
وكان أعضاء من حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" وصلوا خلال الأيام الماضية إلى القاهرة على وقع تقارير تشير إلى تواصل المفاوضات بهدف التوصل إلى تهدئة تتضمن تبادل للأسرى.
وكانت وكالة "رويترز"، نقلت مصدرين أمنيين مصريين أن "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، رفضتا مقترحا مصريا بالتنازل عن السيطرة على غزة، مقابل اتفاق وقف إطلاق نار شامل في القطاع.
ونفى عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، ما ذكره المصدران عن المحادثات، قائلا: "نجدد التأكيد بأنه لا مفاوضات إلا بوقف شامل للعدوان".
والثلاثاء، قال القيادي بحركة حماس، أسامة حمدان، إن الحركة تلقت مقترحات ومبادرات من عدد من الدول، مؤكدا أن المقاومة منفتحة على كل ما يحقق مصالح الشعب الفلسطيني.
ولليوم الـ82 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة، مخلفا مجازر مروعة بحق المدنيين، خصوصا الأطفال والنساء منهم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى نحو 21 ألف شهيد، جلهم من النساء والأطفال، فيما تجاوز عدد الجرحى حاجز الـ54 ألف مصاب بجروح مختلفة، بحسب مصادر فلسطينية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية مصر الأسرى قطر غزة الاحتلال مصر غزة قطر الأسرى الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هل ينسف نتانياهو خطة ترامب ويضرب إيران؟
في خضم كل هذه الضجة في البيت الأبيض، بدا العالم كأنه لم يلاحظ الأسبوع الماضي عندما هدد الرئيس دونالد ترامب بعمل عسكري أمريكي وإسرائيلي ضد إيران إذا لم توافق على إلغاء برنامجها للأسلحة النووية.
إسرائيل تريد اغتنام اللحظة
ويقول الكاتب ديفيد إغناثيوس في مقاله بصحيفة "واشنطن بوست" إنه من المؤكد أن ترامب، الذي ترشح على وعد بوقف الحروب في جميع أنحاء العالم، لا يريد صراعاً آخر في الشرق الأوسط. لكنه يتعرض لضغوط من إسرائيل، التي ترى طهران في فترة من أقصى درجات الضعف بعد هزيمة حلفائها في غزة ولبنان وسوريا - والهجوم الإسرائيلي المدمر على دفاعاتها الجوية ومواقع إنتاج الصواريخ في أكتوبر (تشرين الأول).
ونقل الكاتب عن المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين أن إسرائيل تريد اغتنام اللحظة، وإذا لم توافق إيران على التخلي عن منشآتها النووية على غرار ليبيا، فإن إسرائيل مستعدة لقصف تلك المنشآت - بدعم من الولايات المتحدة أو بدونه.
وأضافوا إن إدارة بايدن كانت تزن في أيامها الأخيرة ما إذا كانت ستدعم هذا الإنذار الإسرائيلي لكنها قررت عدم القيام بذلك، والآن أصبح الأمر في أعلى صندوق بريد ترامب.
So #Arab partners have been asked to present a #PeacePlan! Just as I had argued in my piece in @moneycontrolcom. Trump wants the region, including Israel to take initiative to establish PEACE in the #MiddleEast.https://t.co/BYDTl9cZez https://t.co/NhRi2SDDAr
— Anju Gupta (@india_anju) February 13, 2025وكان ترامب صريحاً بشأن المواجهة مع إيران في مقابلته الأخيرة مع بريت باير من قناة فوكس نيوز. وقال: "يعتقد الجميع أن إسرائيل، بمساعدتنا أو موافقتنا، ستدخل وتقصفهم. أفضل ألا يحدث ذلك. أفضل أن أرى صفقة مع إيران حيث يمكننا أن نبرم صفقة - الإشراف عليها، والتحقق منها، وتفتيشها ثم تفجيرها أو التأكد من عدم وجود المزيد من المنشآت النووية".
المساومةولخص ترامب دبلوماسية التهديد بالسلاح على هذا النحو: "هناك طريقتان لوقفهم: بالقنابل أو بقطعة ورق مكتوبة. وأفضل أن أبرم صفقة".
ويأمل ترامب أن يجبر الضعف طهران على المساومة. وقال: "أعتقد أن إيران متوترة للغاية. أعتقد أنهم خائفون. أعتقد أن إيران ستحب إبرام صفقة، وسأحب أن أبرم صفقة معهم دون قصفهم".
وأشار إلى أنه بعد هجوم إسرائيل على إيران "اختفى دفاعهم الجوي إلى حد كبير".
وناقش رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مع ترامب عدة مستويات محتملة من الدعم الأمريكي، تتراوح من الدعم العسكري النشط لضربة حركية - مثل الاستخبارات أو إعادة التزود بالوقود أو غير ذلك من المساعدات - إلى الدعم السياسي الأكثر محدودية لإنذار قسري.
وزودت الولايات المتحدة بالفعل إسرائيل بذخائر خارقة للتحصينات يمكن أن تلحق أضراراً بالغة بأجهزة الطرد المركزي الإيرانية ومعدات تخصيب اليورانيوم الأخرى المدفونة في حصن جبلي في فوردو بالقرب من قم.
Trump wants to play peacemaker. Israel may have other plans. https://t.co/YHKferLTfP
— マグベス1973 (@gruberova1973) February 14, 2025وخلص محللو الاستخبارات العسكرية الأمريكية في تقييم إلى أن إسرائيل ستضرب على الأرجح المنشآت النووية الإيرانية في الأشهر الستة الأولى من عام 2025، في حال غياب الاتفاق، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست يوم الأربعاء.
ونقلت عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي برايان هيوز وصف موقف ترامب: "بينما يفضل التفاوض على حل سلمياً، فإنه لن ينتظر إلى أجل غير مسمى إذا لم تكن إيران على استعداد للتعاون قريباً".
وناقشت كل من إدارة بايدن وترامب المدة التي قد تؤخر فيها الضربة الإسرائيلية البرنامج النووي الإيراني، ويقول مسؤولون أمريكيون إن المدة قد تصل إلى 6 أشهر على أفضل تقدير، لكن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن التأثيرات قد تستمر لمدة عام أو أكثر.
صفقة تاريخيةويقول إغناثيوس إن ترامب، صانع الصفقات الدائم، تصور صفقة تاريخية مع إيران منذ ولايته الأولى.
ومع أنه ألغى في عام 2018 الاتفاق النووي الذي تفاوض عليه الرئيس باراك أوباما، إلا أنه زعم أنه يمكنه الحصول على صفقة أفضل وأكبر.
وعمل مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإقناع إيران - تحت ضغط العقوبات - بالموافقة.
واتسمت الأسابيع الأولى من ولاية ترامب الثانية بنهجه الصارم في المفاوضات، القائم على التعطيل أولًا ثم التوصل إلى اتفاق.
ومع ذلك، فإن خيار العمل العسكري ضد إيران يبدو مستبعداً حتى بالنسبة له، ومن الواضح أن نتانياهو لا يسعى إلى الحرب، لكن القرار النهائي قد يكون بيده، وليس بيد ترامب.