الجزيرة:
2024-09-30@18:55:35 GMT

ولاية هرات لؤلؤة أفغانستان وموطن الزعفران

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

ولاية هرات لؤلؤة أفغانستان وموطن الزعفران

هرات ثالث أكبر مدينة في أفغانستان ويرجع تاريخها إلى العصور الوسطى، وهي مدينة كبيرة وحيوية تحوي بقايا معمارية حاضرة، تؤرخ لوقتها عاصمة للإمبراطورية التيمورية العائدة للقرون الوسطى.

تقع هرات غربي أفغانستان، ويقول المؤرخون، إنها تأسست في القرن الرابع قبل الميلاد على يد الإسكندر الأكبر، ويقول عالم الجغرافيا الإيراني حمد الله مستوفي في القرن الرابع عشر الميلادي "وهرات هو اسم أحد زعماء أتباع البطل ناريمان، وهو أول من أسس المدينة، وبعد أن انهارت، أعاد الإسكندر الأكبر بناءها، وكان محيط أسوارها 9 آلاف خطوة".

كانت من أهم العواصم الـ12 للإمبراطورية الساسانية في خمسينيات القرن السادس الميلادي، وفتحها المسلمون في القرن التاسع الميلادي، في عهد الخليفة عمر بن الخطاب عام 22 هجرية بقيادة الأحنف بن قيس التميمي.

الموقع

كانت هرات -أيضا- مفترق طرق للتجارة: حيث امتدت الطرق شمالا على طول طريق هريرود إلى سمرقند وبخارى، وجنوبا إلى إيران، وشرقا إلى بلخ والصين، وغربا إلى نيسابور. وفقدت هرات موقعها المحوري في الثمانينيات من القرن الماضي؛ بسبب إنشاء سكة حديد عبر بحر قزوين، التي تمر إلى الشمال. لكنها ظلت مكانا تختلط فيه شعوب آسيا الوسطى.

منزل متضرر جراء زلزال ضرب قرية ساربولاند بمنطقة زينده جان بولاية هرات يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 (الفرنسية) التاريخ

كانت هرات مركزا تجاريا عظيما يتمتع بموقع إستراتيجي على طريق التجارة من البحر الأبيض المتوسط إلى الهند أو إلى الصين، وقد اشتهرت المدينة بصناعة المنسوجات في عهد الخلافة العباسية، حسب مراجع عديدة للجغرافيين.

وصفها الإصطخري وابن حوقل في القرن العاشر "بأنها مدينة مزدهرة محاطة بأسوار قوية مع وفرة من مصادر المياه وضواحي واسعة وقلعة داخلية ومسجد جامع و4 أبواب، كل بوابة تفتح على سوق مزدهر".

غزا المغول هرات في 1221، واستسلمت المدينة بعد حصار قصير، ولكن بعد أشهر عدة ثار أهلها ضد المغول، وأدت الفوضى داخل المدينة إلى تدمير شبكة قنوات الري، وساد الخراب لعقود طويلة على طول طريق هريرود التاريخي في المنطقة.

وقد جعلها القائد المغولي تيمورلنك بدل سمرقند عاصمة لدولته في 1381م، وتحولت بعد ذلك إلى أحد أهم المراكز العلمية والثقافية، وأثناء حكم شاه روخ خان بن تيمور، كانت المدينة النقطة المحورية للنهضة التيمورية، التي يُعتقد أن مجدها يضاهي فلورنسا في عصر النهضة الإيطالية كمركز للنهضة الثقافية، ووصف هيرودوت مدينة هرات بأنها سلة الغذاء في آسيا الوسطى.

وبعد انهيار الإمبراطورية التيمورية، حكم هرات -التي تلقب بـ"لؤلؤة أفغانستان"- عدد من الحكام الأفغان منذ أوائل القرن 18، ففي 1716 استولى عليها الإمبراطور الأفغاني أحمد شاه دُراني وأصبحت إحدى المدن الأفغانية المهمة، وشكل فيها دولة سَدوزاي الخاصة.

البعثات الدبلوماسية

نظرا لأهمية ولاية هرات، بادرت دول أوروبية وإقليمية عدة أثناء حضور القوات الأجنبية في أفغانستان إلى فتح قنصلياتها فيها، وكانت الولايات المتحدة وتركيا والهند وتركمنستان وإيران وباكستان وألمانيا من الدول التي فتحت مكاتبها الدبلوماسية هناك، وتوجد فيها أكبر قاعدة عسكرية، وكانت القوات الإيطالية والإسبانية مستقرة فيها قبل وصول طالبان إلى السلطة في 2021.

يهود هرات

في ستينيات القرن الماضي، بنى مهندسون من الولايات المتحدة مطار هرات، الذي استخدمته القوات السوفياتية بعد اجتياحها لأفغانستان في 1979، وكان هناك وجود كبير للمستشارين السوفيات في المدينة، وبعد انسحاب القوات السوفياتية في 1989، دخلت المدينة بعد 13 سنة قوات إيطالية وإسبانية، واستقرت فيها.

وعاشت في مدينة هرات 280 عائلة يهودية منذ 1948، واختفت معظمها ولجأت إلى إسرائيل بعد اندلاع الحرب الأهلية في بداية التسعينيات من القرن العشرين بين الفصائل الأفغانية التي طردت الاتحاد السوفياتي من البلاد.

وكانت في المدينة 4 معابد يهودية في الحي القديم أُهملت لعقود من الزمن وأصبحت في حالة سيئة، وفي أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، جُددت مباني هذه المعابد من قبل صندوق الآغا خان للثقافة، وحوّل 3 منها إلى مدارس ودور حضانة، بعد أن اختفت الجالية اليهودية.

الاقتصاد في بلد الزعفران

توجه الأفغان إلى زراعة الزعفران في 2006، وانتشرت في ولاية هرات والولايات الأفغانية الأخرى تدريجيا بديلا لزراعة الخشخاش والمخدرات، وتحتل أفغانستان حسب إحصاءات رسمية في 2023 -بحصتها السوقية البالغة %15.6 من الصادرات العالمية- الرتبة الثالثة بعد إيران والهند.

وتصدّر أفغانستان الزعفران إلى 27 دولة؛ من أهمها: قطر والصين والهند والإمارات العربية المتحدة. وحسب الأرقام الرسمية لوزارة الزراعة الأفغانية فإن أكثر من 25 ألف عائلة تعمل في زراعة الزعفران وحصاده وتعبئته، ويصل حجم إنتاجه سنويا إلى 27 طنا.

هرات الأفغانية مدينة ضاربة في التاريخ (شترستوك) المعالم

أعلنت اليونسكو في 2021 إدراج مدينة هرات ضمن مواقع التراث العالمي؛ بسبب تاريخها الحافل ومآذنها وقلعة اختيار الدين، وبُنيت معظم هذه الآثار التاريخية في القرن 15 الميلادي برعاية كوهر شاد زوجة الملك شاه روخ خان.

وتشتهر جميع مبانيها بزخرفة البلاط في مبانيها، حيث كشفت الأبحاث الأثرية التي أجريت في 1922 عن العديد من الأعمال الفنية من العصور الإسلامية وما قبلها، وخاصة منمنمات مدرسة هرات، التي ازدهرت فنونها في القرن 15 في عهد شاه روخ خان الذي أسس مدرسة الرسم، وجلب إلى بلاطه فنانين ورسامين.

حصن اختيار الدين

تقع قلعة هرات وسط المدينة، وهي من المواقع الأثرية في أفغانستان، يعود تاريخها إلى 330 سنة قبل الميلاد، بناها الإسكندر عندما وصل مع جيشه إلى هرات واستخدمتها العديد من الإمبراطوريات مقرا رئيسا لها على مدار 2000 عام الماضية.

دُمرت مرات عدة على مر القرون، تُعرف باسم قلعة الإسكندر، ولكنها تعرف محليا باسم حصن اختيار الدين، وهي نصب تذكاري في أفغانستان، وتستخدمها الحكومة الأفغانية متحفا وطنيا.

الجامع الكبير في هرات

الجامع الكبير في هرات معلم تاريخي في أفغانستان ويعرف -كذلك- باسم الجامع، بناه السلطان غياث الدين غوري في 1200م، وترك الصفويون والمغول والأوزبك أثارهم فيه، يتميز بتصميمه الإسلامي التقليدي، وبه 8 مآذن، وهو أول مسجد في مدينة هرات غربي أفغانستان.

زراعة الزعفران تشكل جزءا مهما من اقتصاد ولاية هرات خاصة والولايات الأفغانية عامة (شترستوك) الأعلام

يعدّ كمال الدين بهزاد من أنجح رسامي المنمنمات في أفغانستان، واستمر هذا التقليد المعروف في هرات منذ القرن 15 في إلهام الرسامين والمهندسين المعماريين.

ومن هرات ظهر العديد من الأدباء والفلاسفة؛ منهم: أبو الفضل المنذري الذي له مؤلفات عديدة منها "مفاخر المقالة"، و"الزيادات"، و"نظم الجمان"، وغيرها.

وقد كان -كذلك- أستاذا ومعلما لمنصور الأزهري (895م -981م) وهو أحد كبار علماء اللغة العربية المنحدرين من مدينة هرات، ومن أشهر أعماله قاموس "تهذيب اللغة" و"شرح ديوان أبو تمام".

وخرج من هرات -أيضا- النحوي والأديب المشهور أبو المظفر الهروي، وأبو الحسن الهروي وهو أحد أشهر اللغويين والنحاة، واشتهر بمهارته في كتابة الخط العربي كذلك.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی أفغانستان مدینة هرات ولایة هرات فی القرن

إقرأ أيضاً:

أرض الصومال .. بؤرة مشتعلة في منطقة القرن الأفريقي

تداعيات متسارعة في منطقة القرن الأفريقي، نجمت عن زيادة مطامع أديس أبابا في الحصول على منفذ بحري مطل على البحر الأحمر، على حساب سيادة دولة الصومال.

 

في ضوء ذلك حذرت مصر مواطنيها من السفر إلى إقليم أرض الصومال بجمهورية الصومال الفيدرالية، مناشدة المصريين المتواجدين في الإقليم المغادرة في أقرب وقت وفرصة عبر مطار هرجيسا.

 

وهو ما يدفعنا للتساؤل التالي؛ هل سيتحول منطقة القرن الأفريقي إلي ساحة للحروب؟ بعد تحذير الخارجية المصرية والذي يأتي بعد غلق المكتبة المصرية في صوميالاند، بالإضافة إلي رصد مخاوف أديس أبابا من حجم العلاقة والتعاون بين مقديشو والقاهرة.

ملاحظات أولية بين العلاقة المصرية الصومالية 

قد يبدو أن التعاون العسكري الذي وُقِّع بين مصر والصومال يوم 15 أغسطس الماضي، أزعج السلطات الأثيوبية، فردت عليها بتعين سفيرا  لها في إقليم أرض الصومال غير المعترف به حتي الآن، والذي يمثل خطوة عدائية من إثيوبيا على سيادة دولة الصومال.

ويأتي الأتفاقية بين البلدين، علي خلفية العلاقات الوطيدة التي تجمع القاهرة ومقديشو منذ ستينات القرن الماضي، وهذا ما دفع مصر برفض مذكرة التفاهم بين أديس أبابا وأرض الصومال، وعبرت من خلال وزارة الخارجية المصرية قاطع على ضرورة الاحترام الكامل لوحدة وسيادة الصومال الفيدرالية علي كامل أراضيها، ومعارضتها لأي إجراءات من شأنها الافتئات علي السيادة الصومالية، مشددة علي حق الصومال وشعبه دون غيره في الانتفاع بموارده.

 وزارة الخارجية الإثيوبية

وخرجت وزارة الخارجية الإثيوبية، بيانًا تعبر عن غضبها، بالتعاون العسكري بين الصومال والقاهرة، واعتبرتها مصدرتهديد لأمنها  القومي، محذرة مقديشو :" التواطؤ مع جهات فاعلة خارجية بهدف زعزعة استقرارنا"، ويتعين علي القوى التي تحاول تأجيج التوتر لتحقيق أهدافها قصيرة الأجل أن تتحمل العواقب الوخيمة".

فيما دخلت حكومة أرض الصومال الانفصالية على خط التوتر، وأصدرت بيانا صعدت فيه ضد مصر، وانتقدت إرسال قوات مصرية إلى دولة الصومال، وأغلقت المكتبة الثقافية المصرية في هرجيسا.

 

أسباب الخلاف بين الصومال واثيوبيا

لم يكن التوترات بين إثيوبيا والصومال جديدة، فقد سيطرت أديس أبابا علي إقليم أوجادين الصومالية، فضلًا عن قيامها بغزو الصومال عسكريًا في الفترة ما بين 2006-2009

 

ولم تكتفي بالماضي ولكن في القرن العشرين تسعي إثيوبيا لوضع قواتها علي إقليم جديد من الأراضي الصومالية، من خلال  توقيع  إثيوبيا مذكرة تفاهم مع إقليم أرض الصومال الأنفصالي في يناير 2024، بحصولها علي حق استئجار منطقة ساحلية وإنشاء قاعدة عسكرية مقابل الاعتراف باستقلال الإقليم، مما قوبل برفض قاطع من الحكومة الصومالية التي اعتبرت الاتفاقية انتهاكا صريحا لسيادتها.

 

وهددت الحكومة الصومالية، بطرد 10 آلاف جندي إثيوبي، متواجدين كجزء من بعثة حفظ السلام، وبموجب اتفاقيات ثنائية لمحاربة الحركات الأرهابية، في لحظة إلغاء مذكرة التفاهم بين أديس أبابا وأرض الصومال.

 

وتري حكومة الصومال أن صوماليلاند، التي لم تحصل علي اعتراف دولي رغم تمتعها بالحكم الذاتي العملي لأكثر من 30 عامًا جزء من الصومال، ورغم معرفة أثيوبيا بأنها تابعة لمقديشو تعاونت مع أرض الصومال بشكل غير قانوني، من أجل خروجها من كابوس الدولة الحبيسة، بهدف إنشاء قاعدة عسكرية بحرية وتنويع منافذ إيوبيا التجارية علي سواحل خليج عدن والبحر الأحمر عمومًا.

 

 

في ضوء ذلك توجهت لإقليم أرض الصومال التابعة للحكومة الصومالية، من أجل توقيع مذكرة تفاهم للحصول علي منفذ بحري عن طريقة ميناء بربرة، في المقابل تسعى أرض الصومال إلي الحصول علي أول اعتراف دولي بها من جانب أثيوبيا.

 

مالا تعرفه عن أرض الصومال؟

 

حصلت أرض الصومال علي استقلالها في عام 1960، واندمجت مع الصومال بعد ماكانت شبه صحراوية تقع علي ساحل خليج عدن، وكانت تحتلها إيطاليا.

وفي عام 1991م، انفصلت أرض الصومال وأعلنت استقلالها عن جمهورية الصومال عقب الإطاحة بالرئيس الصومالي الأسبق سياد بري، وبالرغم من ذلك غير معترف بها دوليًا.

يبلغ عدد سكان أرض الصومال التي عاصمتها هرجيسا، 5.7 مليون نسمة، ومساحتها 177,000 كيلو متر مربع.

بوادر حرب 

قالت الدكتورة أماني الطويل، خبيرة في الشأن الأفريقي ، إن تصاعد التوتر في أرض الصومال نتيجة الاصرار الإثيوبي علي الوجود فيها والذي أصبح له طابع عسكري.

وأضافت الطويل لـ"الوفد"، أن تحذير وزارة الخارجية المصرية علي ضرورة مغادرة رعاياها صوميالاند، لأنه يجعل الوجود المدني المصري اما مستهدف او مهدد ومن هنا جاء التحذير.

وردًا علي السؤال السيناريوهات المحتملة، أوضحت خبيرة في الشأن الأفريقي، أن السيناريوهات مفتوحة وبالتالي الاحتكاك ممكن.

مذكرة التفاهم بين أرض الصومال وإثيوبيا

بينما أوضح اللواء محمد عبد الواحد، خبير الأمن القومي والعلاقات الدولية، أن في الآونة الأخيرة حدث تصعيد وجاء عقب توقيع مذكرة التفاهم بين أرض الصومال وإثيوبيا، الذي سيحق لحصول الأخيرة لمنفذ بحري مطل علي البحر الأحمر مقابل اعترافها صوميالاند، ويعد ضد السيادة الصومال وممكن يؤدي الإنقسام البلاد.

وقال عبد الواحد لـ"الوفد"، إن أرض الصومال رفضت تعاون مصر الصومالي العسكري، وردت بغلق المكتبة الثقافية التي عملت منذ ستينات القرن الماضي وتجددت من فترة، فضلًا عن طردها للمصريين، مشيرًا إلي أن أثيوبيا منذ يومان دعمت منطقة بونتلاند الصومالية بالأسلحة والذخائر.

وأضاف خبير الأمن القومي والعلاقات الدولية، أن تحذير وزارة الخارجية المصرية، جاء بعد التوترات التي تشهدها أرض الصومال، خوفًا علي المواطنين المصريين، قائلًا:" من الممكن استهدافهم يأتي كسلاح وضغط علي مصر، وسيكون الحجة أن ميليشات أرهابية السبب في ذلك".

وأستطرد حديثه لـ"الوفد"، أن التعاون العسكري المصري الصومالي، يأتي في الإطار الشراكة العسكرية الذي يطلق عليه الدبلوماسية العسكرية، ودور مصر في تلك الشراكة في منطقة شرق أفريقيا والقرن الأفريقي، يساهم الجيش المصري في تدريب الصوماليين.

ولفت إلي أن تواجد القوات المصرية في الأراضي الصومالية لن يكن جديد، ولكن في عام 1996، كان القوات تحمي مطار مقديشو لمدة ثلاث سنوات وكان اللواء محمد عبد الواحد، ضمن البعثة التي كانت تابعة للأمم المتحدة".

وقال إن أهمية التواجد القوات المصرية في الأقليم لمراقبة الوضع المشتلعة الذي يحده من كافة الجوانب بصراعات ونزاعات داخلية وحدودية، فضلًا عن التنافس الأقليمي والدولي للأهميته الجوسياسية.

وتابع أن العلاقة بين مصر والصومال تعد مصالح مشتركة، لأن هناك جار مشاغبة وهي إثيوبيا، تهدد مصالح الصومالية ومحتلة أراضيها منذ سنين، كما تفرض عداءة استمراري مع مصر من خلال ملف المياه.

وأكد  اللواء محمد عبد الواحد، أن أثيوبيا ستنفذ مذكرة التفاهم وستضع قواعد عسكرية وبحرية علي الأراضي الصومالية، وستعترف بأرض الصومال كدولة.

وردًا علي سؤال، احتمالية حدوث حرب بين الصومال واثيوبيا وتدخل مصر، قال:" المتوقع أن اثيوبيا ستتخذ إجراءات تصاعدية لان البحر الأحمر بالنسبة لها حياة أو موت، ويهدد نفوذها في الإقليم"، مؤكدًا بصعوبة الصلح بين الصومال واثيوبيا لان بينهما كراهية منذ قرن.

 

مقالات مشابهة

  • المدينة التي لا ترحم: ارتفاع الإيجارات يدفع البغداديين نحو المجهول
  • شاهد.. فيديو من داخل الطائرات الإسرائيلية التي أغارت على مدينة الحديدة
  • مذنب القرن يقترب من الأرض وهذا موعد ظهوره
  • اغتيال نصر الله.. "إجراء يحقق العدالة"؟!
  • أرض الصومال .. بؤرة مشتعلة في منطقة القرن الأفريقي
  • أنت بالفعل (لؤلؤة)؛ بل جوهرة ودُرَّة ثمينة سعادة (لولوة الخاطر)
  • أبو حيان التوحيدي رفيقي وصديقي!
  • مقتل وإصابة 23 شخصاً بسبب الفيضانات في أفغانستان
  • أمطار غزيرة ورعود على 17 ولاية اليوم
  • زلزال قوي يضرب منطقة قريبة من ولاية أوريغون الأميركية