بغداد اليوم -  متابعة 

تراجعت أسعار النفط، في التعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم الأربعاء (27 كانون الأول 2023)، لتقلص مكاسب قوية تحققت في الجلسة السابقة مع بدء شركات الشحن الكبرى في العودة إلى البحر الأحمر على الرغم من الهجمات المستمرة وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 18 سنتا أو 0.

22 بالمئة إلى 80.89 دولار للبرميل بحلول الساعة 0101 بتوقيت غرينتش. وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 22 سنتا أو 0.29 بالمئة إلى 75.35 دولار للبرميل.

وارتفعت الأسعار الثلاثاء أكثر من اثنين بالمئة إلى أعلى مستوياتها هذا الشهر مواصلة الزخم الصعودي الذي حدث الأسبوع الماضي والذي شهد ارتفاع الأسعار أكثر من ثلاثة بالمئة، ويرجع ذلك بقدر ما إلى تزايد الآمال في خفض أسعار الفائدة الأميركية وهو ما قد يعزز النمو الاقتصادي ويزيد الطلب.

ومع ذلك، فإن احتمال استمرار الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة لفترة طويلة وامتداد الصراع إلى هجمات على السفن في البحر الأحمر لا يزال من المحركات الرئيسية لمعنويات السوق.

وقال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي للصحفيين الثلاثاء إن الحرب في غزة ستستمر "لعدة أشهر"، في حين أعلنت جماعة الحوثي اليمنية مسؤوليتها عن هجوم صاروخي على سفينة حاويات في البحر الأحمر.

وعلى الرغم من الهجوم، استأنفت شركات شحن كبرى مثل ميرسك الدنمركية و"سي.إم.إيه سي.جي.إم" (CMACGM) الفرنسية المرور عبر البحر الأحمر بعد نشر قوة عمل متعددة الجنسيات في المنطقة. ومن المتوقع أن تعلن شركة هاباغ لويد الألمانية قرارها بشأن استئناف المرور في المنطقة الأربعاء.

ولا تزال الأسواق مدعومة بتكهنات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي) سيبدأ في خفض أسعار الفائدة في عام 2024، بعد أن أظهرت بيانات الجمعة أن التضخم أصبح الآن عند هدف البنك المركزي البالغ اثنين بالمئة أو أقل منه، وذلك من خلال بعض مؤشرات القياس الرئيسية مثل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي.

ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكاليف الاقتراض، الأمر الذي يمكن أن يحفز النمو الاقتصادي وزيادة الطلب على النفط.

وأظهر استطلاع أولي أجرته رويترز الثلاثاء أن من المتوقع أن تنخفض مخزونات الخام الأميركية بمقدار 2.6 مليون برميل الأسبوع الماضي، بينما من المرجح أن ترتفع مخزونات نواتج التقطير والبنزين.

ومن المتوقع صدور تقارير المخزونات من معهد البترول الأميركي وإدارة معلومات الطاقة الأربعاء والخميس على التوالي، أي بعد يوم من الموعد المعتاد لكلا التقريرين بسبب عطلة عيد الميلاد.

 

المصدر: سكاي نيوز

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

«العملات المشفرة» تنتظر عودة ترامب للمكتب البيضاوي

حاتم فاروق (أبوظبي)

آثار قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، بخفض أسعار «الفائدة» للمرة الثالثة على التوالي خلال 2024، بواقع 25 نقطة أساس، تخوفات المتعاملين في أسواق العملات المشفرة حول العالم، مع اتجاه المستثمرين إلى أسواق الذهب والعملات الرئيسية وفي مقدمتها الدولار، مع النمو المتوقع للاقتصاد الأميركي خلال العام المقبل.
 وتراجعت العملة الرقمية المشفرة «البتكوين» بعد ارتفاعها إلى مستوى قياسي في وقت سابق من الشهر الحالي، ليصل سعرها في تعاملات صباح اليوم بنيويورك 93944 دولاراً للوحدة الواحدة، بانخفاض قدره 14 ألف دولار تقريباً عن أعلى مستوى له، والذي سجله يوم 17 ديسمبر الحالي. 

أخبار ذات صلة دراسة بحثية لـ«تريندز» تناقش أمن العملات المشفرة البيتكوين تتخطى 106 آلاف دولار للمرة الأولى

وقال خبراء ماليون: إن تراجع البتكوين يعكس توقعات تباطؤ وتيرة خفض أسعار الفائدة الأميركية خلال العام المقبل، بعد توقعات مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) وصفها البعض بـ «الصادمة»، عندما توقع وتيرة محسوبة لخفض أسعار الفائدة في المستقبل.
ويبدو أن مجلس الاحتياطي الاتحادي، يستعد للإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة لوقت أطول مما توقعته الأسواق، وهو ما رفع عائدات سندات الخزانة الأميركية ودفع الدولار للصعود 1.2% إلى أعلى مستوياته في عامين.
هذه التوقعات التي نفسها التي خففت الحماس للمضاربة علي العملات المشفرة وفي صدارتها البتكوين، بعد تصريحات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عن اعتزامه تخفيف القيود التنظيمية على العملات المشفرة في الولايات المتحدة، إلى جانب تأييد الجمهوريين لفكرة تكوين احتياطي وطني من البتكوين على غرار احتياطي النفط الخام. 

وتتوقع صناعة الأصول الرقمية طفرة بناء على غلبة أنصار العملات المشفرة في إدارة ترامب القادمة. يذكر أن البتكوين ارتفعت بنسبة 125% خلال العام الحالي، وهو ما يتجاوز بشدة العوائد على أدوات الاستثمار التقليدية مثل الأسهم والذهب. 
في الوقت نفسه ارتفع المؤشر الموسع الذي يرصد تحركات العملات الرقمية ككل، بما فيها إيثر، إلى ضعف مستواه منذ بداية العام الحالي. 
وقفز الدولار بأكثر من 7% منذ نهاية سبتمبر الماضي، مدعوماً جزئياً بتوقعات متزايدة بأن الاقتصاد الأميركي سيشهد نمواً متسارعاً في ظل سياسات الرئيس المنتخب دونالد ترامب، في حين أدى التضخم المرتفع إلى إضعاف التوقعات بشأن مدى سرعة خفض الفائدة من جانب الاحتياطي الاتحادي.
 ووسط معاملات ضعيفة اليوم الثلاثاء بسبب العطلات، استقرت أسعار الذهب اليوم بالأسواق العالمية، في الوقت الذي ينتظر فيه المستثمرون لمعرفة استراتيجية البنك المركزي الأميركي بشأن أسعار الفائدة وسياسات الرسوم الجمركية الخاصة بالرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، التي قد تشكل مسار المعدن الأصفر العام المقبل.
 ولم يطرأ تغيير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية، وسجل 2616.31 دولاراً للأوقية (الأونصة)، واستقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 2631.60 دولاراً.
 وارتفع الذهب لمستويات قياسية عدة مرات هذا العام وزاد بنحو 27% حتى صباح اليوم، ليسجل أفضل أداء سنوي منذ عام 2010.
 وتوقع محللون أن يمهد توالي ارتفاع أسعار الذهب لمستويات قياسية في 2024 الطريق لارتفاع مماثل في 2025 بدعم من عمليات شراء تقوم بها بنوك مركزية، وتصاعد التوتر الجيوسياسي، وخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة.

مقالات مشابهة

  • «العملات المشفرة» تنتظر عودة ترامب للمكتب البيضاوي
  • الدولار يحافظ على قوته مع استمرار هيمنة توقعات الفائدة
  • غرق سفينة شحن روسية في مياه المتوسط
  • تحليل غربي: رابحان من أزمة البحر الأحمر.. شركات الملاحة والحوثيون (ترجمة خاصة)
  • تواصل ارتفاع أسعار النفط
  • ارتفاع أسعار الذهب
  • أسعار النفط ترتفع قبل العطلات
  • مصر.. توقعات بتثبيت الفائدة في اجتماع البنك المركزي المقبل
  • ارتفاع أسعار النفط في المعاملات المبكرة اليوم
  • ارتفاع أسعار النفط