تفاعل على تقرير إسرائيلي يزعم امتلاك تقديرات حول مكان يحيى السنوار
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار تقرير نشرته هيئة الإذاعة الإسرائيلية "مكان" نقلت فيه على لسان مصدر أمني زعمه أن الجيش يملك "تقديرات" عن مكان وجود زعيم حركة حماس في غزة، يحيى السنوار.
وورد في التقرير الذي نشرته الهيئة على موقعها الرسمي، الثلاثاء: "بحسب مصادر في المؤسسة الأمنية، فإن إسرائيل لديها بالفعل تقديرات حول مكان وجود يحيى السنوار، ومع مرور الوقت، تستنفد القوات الميدانية المعلومات الاستخبارية وتستبعد إمكانية العثور على ممرات قد تقودها إلى قادة حماس".
وتابعت الهيئة في تقريرها: "في إسرائيل تشير التقديرات إلى أن لرئيس حركة حماس في القطاع، يحيى السنوار خياران رئيسيان: الأول هو ان يترقب أن يحاصر جيش الدفاع المخبأ تحت الأرض الذي يتواجد فيه هو وزملاؤه من قادة حماس، ثم يبدأ بعد ذلك مفاوضات مع إسرائيل بينما يتخذ من مخطوفين إسرائيليين دروعا بشرية. وعندها قد يطالب السنوار، بتأمين ممر للخروج الى مصر له ولبقية المسؤولين في حماس، ومن هناك الى دولة ثالثة توافق على ايوائهم".
وأضافت: "أما الخيار الثاني فهو انتظار استسلام قيادة حماس، بعد اكتمال قوات جيش الدفاع مهمة تطويق مدينة خانيونس بالكامل، وسحق كتائب حركة حماس في المدينة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
“واشنطن بوست”: شروط نتنياهو الجديدة قد تعرقل محادثات وقف إطلاق النار في غزة
يمانيون../ كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، الليلة الماضية، عن حالة جديدة من عدم اليقين في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، أضافها رئيس حكومة الكيان الصهيوني، بنيامين نتيناهو، الأحد، بعد إصراره على أنّ “إسرائيل” يجب أن تكون قادرة على “استئناف القتال”، كجزء من أيّ اتفاق يقبله المفاوضون.
وبحسب الصحيفة، فإنّه يبدو أنّ البيان الذي صدر عن مكتب نتنياهو في لحظة حاسمة من المحادثات، “يرفع سقف” ما ستقبل به “إسرائيل” في أيّ اتفاق.
وذكرت أنّ نتنياهو اشترط أنّه على أيّ اتفاق أن “يسمح لإسرائيل، باستئناف القتال، حتى تحقيق جميع أهداف الحرب”.
وأشار البيان إلى أنّ نتنياهو “لن يكون مستعداً” للالتزام الكامل بوقف دائم لإطلاق النار، حتى “القضاء التام” على حركة حماس في غزة، منتقداً خصوم نتنياهو من السياسيين المحليين، وكذلك المتظاهرين الذين يشنّون حملة من أجل صفقة إطلاق سراح الأسرى.
بدورها، أكّدت القناة “12” الصهيونية، أنّ نتنياهو يتصرف “كمن لا يريد صفقة”، وذلك نقلاً عن مصدر مشارك في المفاوضات بشأن الأسرى.
وأضاف المصدر: إنّ “لحظة اختبار” نتنياهو في موضوع صفقة الأسرى “تقترب”.
في السياق ذاته، حذّر اللواء في احتياط “جيش” الاحتلال، إسحاق بريك، من تبعات رفض نتنياهو، إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس والمقاومة في غزة، مشبّهاً تأثير ذلك بتأثير “قنبلة نووية أُسقطت على إسرائيل، لكن من دون أثر إشعاعي”.
وفي مقال كتبه في صحيفة “هآرتس”، أكّد بريك أنّ “هذه الأيام حرجة”.. مشدّداً على أنّ رفض الصفقة هذه المرة أيضاً سيؤدي إلى “فقدان “إسرائيل” الأسرى إلى الأبد، وكونها على شفا حرب إقليمية ستكلّف خسائر فادحة”.
أما حركة حماس، فقد طالبت الوسطاء، الاثنين، بالتدخل من أجل وضع حد لألاعيب نتنياهو وجرائمه، كما طالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالوقوف عند مسؤولياتهما القانونية والإنسانية، والضغط من أجل وقف جريمة الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ومحاسبة قادة العدو الصهيوني على جرائمهم. # وقف اطلاق النار#العدوان الصهيوني على غزة#فلسطين المحتلةً#كيان العدو الصهيوني