#سواليف

اتهم المكتب الإعلامي الحكومي في #غزة، #الاحتلال الإسرائيلي بسرقة أعضاء من جثامين #فلسطينيين من شمالي القطاع، ودعا إلى تشكيل #لجنة_تحقيق_دولية مستقلة.

وبالتنسيق مع الأمم المتحدة، وفقا لمصدر طبي، وصلت إلى غزة في وقت سابق الثلاثاء جثامين نحو 80 فلسطينيا قتلهم الجيش الإسرائيلي واحتجزهم لفترة خلال عمليته البرية المتواصلة في شمالي القطاع منذ 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان “بعد معاينة الجثامين، تبين أن ملامح الشهداء مُتغيرة بشكل كبير، في إشارة واضحة إلى #سرقة #الاحتلال #أعضاء_حيوية من أجساد هؤلاء الشهداء”.

مقالات ذات صلة اشتباكات وقصف مدفعي على شرق المنطقة الوسطى بغزة 2023/12/27

وأشار البيان إلى أن الاحتلال سلّم “الجثامين مجهولة الهوية، ورفض تحديد أسماء هؤلاء #الشهداء، ورفض تحديد الأماكن التي سرقها منها”.

وندد المكتب بـ”امتهان الجيش لكرامة جثامين 80 شهيدا فلسطينيا”، لافتا إلى أن تسليمها تم عبر معبر كرم أبو سالم التجاري (جنوب).

وأفاد بأن “الاحتلال قام بتكرار هذه الجريمة (احتجاز جثامين) أكثر من مرة خلال حرب الإبادة الجماعية، كما قام سابقا بنبش قبور في جباليا (شمالي القطاع) وسرق بعض جثامين الشهداء منها”.

لجنة تحقيق مستقلة

ودعا المكتب الإعلامي الحكومي إلى “تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة تماما في اختطاف جيش الاحتلال جثامين الشهداء وسرقة أعضائهم الحيوية”، لافتا إلى أن إسرائيل لا تزال تحتجز “جثامين عشرات الشهداء من غزة”.

ودان المكتب ما وصفها بـ”المواقف الصامتة للمنظمات الدولية التي تعمل في قطاع غزة، مثل منظمة الصليب الأحمر تجاه مثل هذه الجرائم الفظيعة التي يرتكبها جيش الاحتلال”.

وقال مدير مستشفى أبو يوسف النجار بمدينة رفح (جنوب) مروان الهمص لوكالة الأناضول، في وقت سابق الثلاثاء، إن الأمم المتحدة أبلغتهم بـ”وصول جثامين نحو 80 شهيدا إلى غزة”.

وأوضح الهمص أن “الجثامين وصلت داخل حاوية، وبعضها أجساد مكتملة والبعض الآخر أشلاء، والبعض تحللت أجزاء من جثامينهم”.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الثلاثاء 20 ألفا و915 شهيدا، و54 ألفا و918 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف غزة الاحتلال فلسطينيين لجنة تحقيق دولية سرقة الاحتلال الشهداء

إقرأ أيضاً:

مرصد حقوقي: إسرائيل تنفذ تهجيرا قسريا للفلسطينيين بغزة وسط صمت دولي

شدد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الأربعاء، على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي بلغت ذروة مشروعها الاستعماري في قطاع غزة، لافتا إلى شروع الاحتلال بتهجير الفلسطينيين بشكل قسري خارج أرضهم تحت ذريعة "الهجرة الطوعية".

وقال المرصد في تقرير نشره عبر موقع الإلكتروني الرسمي، إن "المشروع الإسرائيلي في قطاع غزة بلغ ذروته الكاشفة، إذ لم تَعُد إسرائيل تُخفي نواياها بشأن خطتها لتهجير الفلسطينيين خارج وطنهم، بل باتت تعلنها بصراحة وبخطاب رسمي من أعلى المستويات".

وأضاف أن دولة الاحتلال تنفذ مشروعها "عبر سلسلة من الإجراءات الميدانية والمؤسسية التي تُعيد صياغة الجريمة وتُقدّمها على أنّها هجرة طوعية، مستغلة صمتا دوليا مطبقا وفر لها بيئة آمنة لمواصلة ارتكاب الجريمة، وبلوغ هذا المستوى من الإفلات من العقاب دون رادع أو مساءلة".


وحسب المرصد، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلي "تمضي قدما في تنفيذ المرحلة النهائية من جريمتها وهدفها الأصلي؛ وهو الطرد الجماعي للفلسطينيين خارج فلسطين، تحديدا خارج قطاع غزة، بعدما أمضت عاما ونصف في ارتكاب جرائم إبادة جماعية".

وأشار المرصد إلى أن التهجير القسري يعد جريمة مستقلة بموجب القانون الدولي، وتتمثل في طرد الأشخاص من المناطق التي يوجدون فيها بشكل شرعي، باستخدام القوة أو التهديد بها، أو من خلال وسائل قسرية أخرى، دون مبررات قانونية معترف بها.

وقالت مديرة الدائرة القانونية في المرصد الأورومتوسطي، ليما بسطامي، إن "إسرائيل ارتكبت بالفعل جريمة التهجير القسري بحق سكان قطاع غزة، حين دفعتهم قسرا إلى النزوح داخل القطاع دون أي مسوغات قانونية، وفي ظروف تتعارض كليًا مع استثناءات القانون الدولي التي لا تُجيز الإخلاء إلا بصورة مؤقتة، ولأسباب عسكرية قاهرة، ومع ضمان مناطق آمنة تحفظ الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية، وهو ما لم يحدث على الإطلاق".

وأضافت أن "إسرائيل وظفت هذا النمط الوحشي، والمتكرر، وواسع النطاق من التهجير كإحدى أدوات الإبادة الجماعية، بهدف تدمير السكان وإخضاعهم لظروف معيشية قاتلة".

ولفتت بسطامي إلى أنه "رغم أن الجريمة اكتملت من الناحية القانونية، إلا أن إسرائيل ماضية في تصعيدها إلى مستوى أشد فتكا بالشعب الفلسطيني، يُجسّد منطقها الاستعماري الاستيطاني القائم على الطرد والإحلال، من خلال تنفيذ المرحلة الثانية من التهجير القسري خارج حدود الوطن".

وأوضحت أن دولة الاحتلال "تحاول تسويق هذه الجريمة على أنها هجرة طوعية، في خداع مكشوف لا ينطلي إلا على مجتمع دولي اختار التواطؤ بدلا من المواجهة، والصمت بدلا من المساءلة".

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدأ في 25 كانون الثاني /يناير الماضي في الترويج لمخطط تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.


وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.

وتقول منظمات إغاثة إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاك للقانون الإنساني الدولي.

مقالات مشابهة

  • بينهم سيدتان.. إسرائيل تفرج عن 12 أسيرا فلسطينيا من غزة
  • الحرب على غزة.. عشرات الشهداء والإصابات في غارات الاحتلال على القطاع
  • مرصد حقوقي: إسرائيل تنفذ تهجيرا قسريا للفلسطينيين بغزة وسط صمت دولي
  • لبنان.. العفو الدولية تتهم إسرائيل بشن هجمات عشوائية على المدنيين
  • عشرات الشهداء والجرحى في قصف متواصل على القطاع منذ الفجر
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 51266 شهيداً و116991 مصاباً
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 51266 شهيدا و116991 مصابا
  • شهداء وجرحى بالعشرات في اليوم الـ36 لاستئناف العدوان على غزة
  • داخلية غزة تحذر من حملات التضليل الإسرائيلية وتدعو لفتح معبر رفح
  • 26 شهيدا جراء القصف الإسرائيلي على خيام النازحين في غزة ..فيديو