روسيا تختبر جيلا جديدا من السفن المتعددة الاستخدامات
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أعلنت شركة "KMZ" الروسية أنها بدأت باختبار سفن جديدة طورتها لصالح المؤسسات والهيئات الحكومية في البلاد.
وفي مقابلة مع وكالة "نوفوستي" الروسية قال المدير العام للشركة، ميخائيل دانيلينكو:" انتهت شركتنا من تصنيع أول سفينتين في إطار المشروع 3050، وتخضعان حاليا لمرحلة التجارب البحرية".
وأضاف:"هناك حاجة اليوم للسفن التي يمكنها القيام بمهام مختلفة، مثل: مهام تخطيط وتجهيز الممرات المائية، ومهام دراسة الأعماق، ومهام وضع العوامات في المياه الإقليمية التابعة لروسيا، ووفقا لشروط العقود التي وقعناها فإن شركتنا ستصنع 13 سفينة في إطار المشروع 3050 حتى عام 2024.
وأشار دانيلينكو إلى أن شركته جهّزت جميع هياكل السفن المذكورة وزودتها بالرافعات والمراسي ومعدات التوجيه والنوافذ والأبواب المقاومة للماء، وأن طول كل سفينة من السفن الجديدة يبلغ 27.6 م، ومقدار إزاحتها للمياه يعاد 75 طنا.
إقرأ المزيد روسيا تطور جيلا جديدا من القوارب العسكرية المسيّرةوتجدر الإشارة إلى أن شركة "KMZ" تعمل اليوم على تطوير العديد من السفن والقوارب لصالح وزارة الدفاع الروسية، بما فيها قوارب مسيّرة مخصصة لمهام الاستطلاع ومراقبة السواحل.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مشروع جديد معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
البشوت جاهزة
أصداء خطبة الجمعة قبل أسبوعين عن تعدد الزوجات وصلت أصداؤها إلى مسافات بعيدة ودول كثيرة، ولكن التفاعل الأكبر كان بين مواطني الدولة. تقريباً وحّد الرجال موقفهم، وحتى الذي لا يصلي أصبح يذهب إلى المسجد، فقد يتم التذكير بموضوع التعدد في خطبة قادمة.
الخطبة نزلت كالثلج في قلوب الرجال، حتى اولئك الذين لا يفكرون في التعدد ويقنعون أنفسهم بمقولة: "الرغبة موجودة والجرأة مفقودة"، لكن ثلج النساء بعد الخطبة كان أٌقل برودة، بل كان أقرب إلى الحمم المكبوتة، الله يكفينا شرها.
التركيبة السكانية معروفة، وبلادنا تنتظر قرابة 5 ملايين إنسان بحلول 2030، والنموذج الإماراتي جذاب؛ اقتصاد مفتوح ينمو بشكل صحي، ومستوى معيشة راقٍ، وتدفق استثمارات خارجية، وتتصدر دولة الإمارات منذ سنوات كافة دول المنطقة في معدل الاستثمارات الأجنبية الواردة FDI
الزيادة السكانية المتوقعة لها ارتباط مباشر بمثلث النمو، وأضلاعه الثلاثة: الأمن والمجتمع والاقتصاد، وجاهزية البنى التحتية ليست هي التحدي الوحيد، حيث ستبقى القاعدة التي بنيت في السنوات الماضية وهي منظومة الأمن هي الأساس الذي يضمن التطور والازدهار.
نعود إلى الخطبة ونسأل: هل التعدد يعتبر أحد الحلول؟
يعتمد السؤال من توجهه إليه، ذكراً كان أم أنثى؟، فقد تختلف الإجابة وينقلب المعنى، وتُصدع رأسك على الفاضي، والتعدد هو الحلال المسكوت عنه، والتحالف النسائي يسعى بشتى الطرق أن يطول السكوت.
بعد الخطبة شعرنا نحن معشر الرجال بأن لدينا واجباً وهو زيادة مساهماتنا من أجل التركيبة السكانية، أما واقع الحال حينما تفتح موضوع التعدد، تأتي الردود متطابقة، ويقال لك: "حل موضوع التركيبة السكانية مب شغلك ".
قبل فترة انتشر رسم بياني على شبكات التواصل الاجتماعي، يوضح نسبة الخصوبة لدى النساء العربيات، وكان معدل إنجاب المرأة الإمارتية من الأدنى بين الدول العربية.
طيب، هل يحتاج التعدد إلى ميزانية جديدة؟، لأن كل شيء سيتضاعف بمجرد إعلانك، أو اعترافك، بالزوجة الثانية.
هناك شريحة لا باس بها من المواطنين يقولون إنهم مستعدون للتعدد إذا قُدم لهم الدعم لتغطية النفقات المصاحبة للبيت الثاني.. والبشوت جاهزة.