المرأة تفقد العضلات أكثر في الفضاء
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أظهرت دراسة محاكاة لتجربة رحلات الفضاء أن النساء تفقدن كتلة عضلية أكبر من الرجال عند انعدام الوزن.
أجسام النساء تستجيب بشكل كبير لممارسة الرياضة أثناء محاكاة انعدام الوزن
وأمضى المشاركون في الدراسة تجربة النوم في أسرّة تحاكي حالة انعدام الوزن، حيث تكون رؤوسهم مائلة بمقدار 6 درجات إلى أسفل.
وبحسب "هيلث داي"، أظهرت النتائج أن الإناث المشاركات فقدن كتلة عضلات الساق خلال شهرين بمقدار أكبر مما فقده الرجال خلال 3 أشهر.
وقضى الرجال 90 يوماً والنساء 60 يوماً في سرير مائل الرأس بمقدار 6 درجات إلى الأسفل، مع وضع رؤوسهم تحت أقدامهم.
وقال الباحثون إن هذا يحاكي انعدام الوزن الذي يحدث أثناء السفر عبر الفضاء.
وقامت كلتا المجموعتين بجميع الأنشطة، كتناول الطعام، والنوم، والتنظيف، إما في وضع مائل الرأس إلى الأسفل أو في وضع أفقي.
وخلص فريق البحث من جامعة بول ستيت إلى أن النساء أكثر عرضة لضمور العضلات الناجم عن انعدام الوزن.
وقال الباحثون في ملاحظات أساسية إن قرار وكالة ناسا بتنويع أطقم الفضاء في مهام رحلات الفضاء المستقبلية يعني أن المزيد من النساء سيتعرضن لقسوة انعدام الوزن.
وعلى سبيل المثال، تعتزم الوكالة إرسال أول امرأة إلى القمر في عام 2024.
وأوضح الباحثون أنه تم اختيار عضلات الساق للفحص "لأنها ضرورية للمشي والأنشطة خارج المركبة التي من المحتمل أن تكون مطلوبة من أطقم الفضاء التي تزور القمر أو المريخ".
وأشار الباحثون إلى دراسات سابقة أظهرت أن أجسام النساء تستجيب بشكل كبير لممارسة الرياضة أثناء محاكاة انعدام الوزن، ما يعني أن خطة التمرين يمكن أن تتصدى لآثار السفر إلى الفضاء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة استكشاف الفضاء انعدام الوزن
إقرأ أيضاً:
وكيل «عربية النواب»: لابد من تدخل دولي لوقف تدهور الأوضاع الإنسانية في السودان
وجه النائب أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، تحذيراً عاجلاً للمجتمع الدولي من الكارثة الإنسانية التي تهدد ملايين السودانيين، في ظل الأوضاع الإنسانية المتفاقمة التي يعيشها الشعب السوداني جراء استمرار الحرب والصراع المسلح منذ أبريل 2023، داعياً إلى تدخل فوري لتقديم الدعم اللازم وإنقاذ الأرواح.
انعدام الخدمات الأساسيةوأكد أيمن محسب، أن الحرب المستمرة في السودان تسببت في دمار هائل للبنية التحتية، حيث تعرضت المرافق الحيوية مثل المستشفيات والمدارس وشبكات المياه والكهرباء والجسور والمنشآت العامة لتدمير واسع النطاق، مشيرا إلى أن أكثر من 60% من مناطق البلاد تعاني من انعدام الخدمات الأساسية، مما أدى إلى تفاقم معاناة السكان الذين يواجهون خطر المجاعة والمرض.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن الأزمة الإنسانية في السودان وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، حيث يعاني أكثر من 25 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي، بينما انهار القطاع الصحي بشكل شبه كلي بسبب تدمير 70% من المستشفيات الرئيسية في العاصمة الخرطوم والمدن المحيطة، كما تعرضت أكثر من 5 آلاف مدرسة ومؤسسة تعليمية للتدمير الكلي أو الجزئي، مما يهدد مستقبل 19 مليون طالب سوداني.
وحذر النائب أيمن محسب، من استمرار هذا الدمار، واقتراب السودان من مواجهة أسوأ أزمة إنسانية في تاريخه، مشيراً إلى أن الخسائر المادية المباشرة تقدر بنحو 180 إلى 200 مليار دولار، بالإضافة إلى خسائر غير مباشرة تفوق 500 مليار دولار، أي ما يعادل 40 مرة من الناتج المحلي الإجمالي السنوي للسودان، داعيا المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لتوفير الدعم المالي والفني اللازم لإعادة إعمار البنية التحتية المتضررة وتأمين الخدمات الأساسية للسكان.
احترام القانون الإنساني الدوليوشدد «محسب»، على ضرورة احترام جميع أطراف الصراع للقانون الإنساني الدولي وحماية المنشآت المدنية الحيوية من الهجمات، مشيرا إلى أن الأزمة الإنسانية في السودان لا تقتصر على الجوانب المادية فحسب، بل تمتد إلى تهديد مستقبل الأجيال القادمة بسبب تدمير النظام التعليمي وانهيار الخدمات الصحية، واختتم قائلا: «آن الآوان لإنهاء معاناة الشعب السوداني وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة».