تراجع أسعار النفط مع عودة شركات الشحن الكبرى إلى البحر الأحمر
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
تراجعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الأربعاء لتقلص مكاسب قوية تحققت في الجلسة السابقة مع بدء شركات الشحن الكبرى في العودة إلى البحر الأحمر على الرغم من الهجمات المستمرة وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 18 سنتا أو 0.22 بالمئة إلى 80.89 دولار للبرميل بحلول الساعة 0101 بتوقيت جرينتش.
وارتفعت الأسعار أمس الثلاثاء أكثر من اثنين بالمئة إلى أعلى مستوياتها هذا الشهر مواصلة الزخم الصعودي الذي حدث الأسبوع الماضي والذي شهد ارتفاع الأسعار أكثر من ثلاثة بالمئة، ويرجع ذلك بقدر ما إلى تزايد الآمال في خفض أسعار الفائدة الأمريكية وهو ما قد يعزز النمو الاقتصادي ويزيد الطلب.
ومع ذلك، فإن احتمال استمرار الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة لفترة طويلة وامتداد الصراع إلى هجمات على السفن في البحر الأحمر لا يزال من المحركات الرئيسية لمعنويات السوق.
وعلى الرغم من الهجوم، استأنفت شركات شحن كبرى مثل ميرسك الدنمركية وسي.إم.إيه سي.جي.إم الفرنسية المرور عبر البحر الأحمر بعد نشر قوة عمل متعددة الجنسيات في المنطقة. ومن المتوقع أن تعلن شركة هاباج لويد الألمانية قرارها بشأن استئناف المرور في المنطقة اليوم الأربعاء.
ولا تزال الأسواق مدعومة بتكهنات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) سيبدأ في خفض أسعار الفائدة في عام 2024، بعد أن أظهرت بيانات يوم الجمعة أن التضخم أصبح الآن عند هدف البنك المركزي البالغ اثنين بالمئة أو أقل منه، وذلك من خلال بعض مؤشرات القياس الرئيسية مثل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أسعار النفط البحر الأحمر البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
خام البصرة يحقق مكاسب أسبوعية رغم تراجع الأسعار العالمية
ديسمبر 21, 2024آخر تحديث: ديسمبر 21, 2024
المستقلة/- على الرغم من التراجع في آخر جلسة تداول يوم الجمعة، سجل خام البصرة “الثقيل والمتوسط” مكاسب أسبوعية ملحوظة، متفوقًا بذلك على الأداء العام للخام العالمي.
وأغلقت تداولات يوم الجمعة على انخفاض طفيف لخام البصرة الثقيل، بمقدار 16 سنتًا، ليصل سعر البرميل إلى 69.02 دولارًا. ورغم هذا التراجع، حقق الخام مكاسب أسبوعية بلغت 71 سنتًا، أي ما يعادل زيادة نسبتها 1.04%، مما يعكس أداءً إيجابيًا مقارنة بالخسائر التي طالت السوق العالمي.
في المقابل، شهدت الخامات القياسية مثل “برنت” و”غرب تكساس الوسيط” خسائر أسبوعية كبيرة بلغت نحو 3%، نتيجة مخاوف متزايدة بشأن تباطؤ نمو الطلب العالمي على النفط في عام 2025. وتأتي هذه المخاوف بشكل خاص من الصين، أكبر مستورد عالمي للنفط، حيث أظهرت بيانات اقتصادية ضعيفة مؤخرًا تأثيرًا سلبيًا على توقعات الطلب.
ويعزى الأداء الإيجابي لخام البصرة إلى عوامل محلية وإقليمية ساهمت في تعزيز الطلب عليه، فضلًا عن مرونته في مواجهة تقلبات السوق. ويشير هذا الأداء إلى أهمية استمرار العراق في تعزيز تنافسيته في الأسواق العالمية، لا سيما في ظل الضغوط التي تواجهها أسواق الطاقة عالميًا.
ومع استمرار التوترات في الأسواق، يبقى السؤال المطروح هو قدرة السوق العراقي على الحفاظ على هذا الأداء الإيجابي وسط تقلبات الأسعار العالمية وتحديات الطلب المستقبلية.