تعاون بين "شراكة" وبنك التنمية لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
مسقط- الرؤية
وقعت شراكة- الشركة الرائدة في مجال تنمية وتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عمان- مذكرة تفاهم مع بنك التنمية، بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين في عدّة مجالات، أهمها دعم وتمكين الاستثمارات في قطاعات الأعمال المختلفة.
وقّع على اتفاق الشراكة كل من علي بن أحمد مقيبل الرئيس التنفيذي لشراكة، وحمد بن سالم الحارثي القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لبنك التنمية.
وستساهم هذه الشراكة في تعزيز التعاون بين شراكة وبنك التنمية في عدّة مجالات، من بينها دعم وتمكين المشروعات الصغيرة والمتوسطة والفرص الاستثمارية المختلفة، وتوجيه التمويل نحو الشراكة مع المستثمرين حسب اختصاص كل جهة، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب العملية والمهنية ونقل المعرفة بين الطرفين وخاصة تلك المتعلقة بآليات التمويل وتقييم ومتابعة المشاريع، حيث إن الهدف الأساسي من هذا التعاون هو تقديم الدعم المباشر للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك للمشاريع الإنمائية في مختلف محافظات السلطنة وخاصة المشاريع ذات القيمة المضافة والمتوائمة مع القطاعات الاقتصادية المستهدفة في الخطة التنموية، وبموجب هذا الاتفاق سوف يتم طرح العديد من الأدوات المالية التي تدعم تلك المؤسسات والمشاريع.
ويشمل هذا التعاون دراسة سبل دعم المشاريع والفرص الاستثمارية المختلفة، وتوجيه التمويل إلى الشراكات مع المستثمرين بحسب مجال كل من الجانبين، بالإضافة إلى تبادل المعرفة العملية والمهنية، خاصةً في مجال آليات التمويل وتقييم المشاريع ومتابعتها، ومناقشة فرص الشراكات من الجانبين المالي والتقني، كما سيتعاون الطرفان بشأن البرامج والفعاليات التسويقية التي تهدف إلى الترويج للفرص الاستثمارية الجديدة التي يتفقا عليها.
وقال حمد بن سالم الحارثي القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لبنك التنمية: "تأتي مذكرة التفاهم هذه في إطار مساعينا لعقد الشراكات مع المؤسسات ذات العلاقة في قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بهدف تكاملية الأدوار وإتاحة مزيد من الخدمات والبرامج للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، فمن خلال عملنا المشترك مع صندوق تنمية مشروعات الشباب (شراكة) يمكننا تعزيز والنمو والابتكار في مختلف القطاعات التي تعمل بها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة."
من جانبه، أكد علي بن أحمد مقيبل الرئيس التنفيذي لشراكة، التزام شركته قائلا: "يعتبر تعاوننا مع بنك التنمية بمثابة تحالف استراتيجي يهدف إلى تقديم الدعم المباشر للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال تزويدها بالعديد من أدوات التمويل والخبرات، ما يُساعد على دعم المواهب والنهوض بها بما يتماشى مع أهدافنا التنموية المشتركة، فنحن نسعى إلى تعزيز قدرتنا على دعم الجيل الجديد من قادة الأعمال."
وأضاف: "تلتزم شراكة بدعم طموحات الأفراد من خلال تقديم حلول عملية، فنحن نسعى إلى أن نكون الركيزة الأساسية لدفع التميز في مجال ريادة الأعمال في السلطنة من خلال دورنا المحوري في دعم القادة ورواد الأعمال المستقبليين، سواءً على صعيد التنمية الشخصية أو المهنية، إلى جانب جهودنا في تعزيز الابتكار وتقديم دعم لا يُضاهى".
وتلتزم شراكة بدعم المواهب في مجال ريادة الأعمال من خلال دخولها لقطاعات جديدة ومستدامة، مثل الطاقة المتجددة ومشاريع القيمة المحلية وتقنيات الاتصالات، وتأتي هذه المبادرة انعكاسًا لاهتمامها بتنمية مهارات ريادة الأعمال ودعم قادة الأعمال الناشئين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المؤسسات الصغیرة والمتوسطة الرئیس التنفیذی فی مجال من خلال
إقرأ أيضاً:
اختتام برنامج «أُسر» لدعم وتمكين الأسر المنتجة بجنوب الشرقية
اختتم اليوم في ولاية صور برنامج «أسر»، وذلك تحت رعاية معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجّار وزيرة التنمية الاجتماعية. هدف البرنامج إلى تمكين وتطوير مشاريع الأسر المنتجة في محافظة جنوب الشرقية، وتمكين صاحبات المشاريع المنزلية وتطوير منتجاتهن، بدعم من الشركة العمانية الهندية للسماد وتنفيذ شركة خطوة لتطوير المشاريع. وقد استمر البرنامج لمدة عام كامل، من يونيو 2023م إلى يونيو 2024م، واستهدف ثماني أسر منتجة على مستوى المحافظة.
وقال إسماعيل بن حمد المعمري المدير المساعد بدائرة الشراكة وتنمية المجتمع بمديرية التنمية الاجتماعية: يعتبر هذا المشروع ترجمة للعمل التكاملي والتشاركي بين المؤسسات الحكومية والخاصة، كما أن المواءمة بين نشاطات المسؤولية المجتمعية والاحتياجات الحقيقية للمجتمع ورفدها بالتمويل اللازم المستدام يعزز الشعور بالعدالة، ويحسن مستويات الرفاه، ويؤطر مبدأ الشراكة الفاعلة بين القطاعين الحكومي والخاص ومؤسسات المجتمع المدني. وأضاف: لقد أسهم هذا البرنامج الذي استمر لمدة عام كامل في تقديم الدعم والتوجيه لثمانية أسرة منتجة، حيث تم تخصيص الدعم لأربعة أسر في مجال الخياطة وأسرتين في مجال العطور، وأسرتين في مجال الطبخ، مع خضوعهن لدورات تدريبية ودورس عمل متخصصة، وتوفير المعدات اللازمة لتحسين جودة الإنتاج وزيادة القدرة على التنافسية.
وأشار إلى أن المشروع لتمكين وتطوير الأسر المنتجة يشكل نقطة الانطلاقة التي سنسعى من خلالها إلى تنظيم برامج فاعلة، كما أن البرنامج يعكس اهتمام المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة جنوب الشرقية من خلال توفير بيئة ملائمة لنمو المشاريع الصغيرة وتوفير الفرص لهم لتحقيق الاستقرار المالي وتحسين جودة حياتهم.
وقالت الريداء بنت مسلم العريمية مؤسسة شركة خطوة لتطوير المشاريع: تمثل البرنامج في أربع مراحل، جاءت الأولى من خلال تزويد المشاركات وصاحبات الأعمال بالأدوات والمواد الضرورية، قمنا بتجهيز أماكن عملهن في منازلهن وفق أحدث معايير السلامة، فيما تمثلت المرحلة الثانية في تطوير الهوية التجارية واستحداث أفكار جديدة للتصميم والتغليف، وأنشأنا حسابات في مواقع التوصل الاجتماعي، وكانت المرحلة الثالثة من خلال تدريب المشتركات على مجال التسويق للتعامل مع المشروع بشكل إبداعي بمساعدة أفراد من العائلة، بينما دعت المرحلة الرائعة إلى التوسع في السوق وفق استراتيجيات وخطط مدروسة لـ 8 مشاريع منزلية خضعت لبرنامج تدريبي مكثف في مختلف المجالات.
من جانبها قالت سليمة الداودية صاحبة مشروع الساري لخياطة الملابس: بدأت أمارس هواية الخياطة منذ حوالي 15 سنة، لكن كان نشاطا لا يتعدى حدود العائلة، إلى أن التحقت ببرنامج «أسر» منها بدأت في تنمية مهاراتي في الخياطة، وقد ساعدني هذا البرنامج كثيرا في تطوير مهارتي وانطلقت لتوسعة شريحة المستفيدين، حيث أصبح لدي زبائن من أماكن مختلفة وخارج نطاق المعارف.
فيما قالت درويشة الراسبية صاحبة مطبخ المذاق العربي: بدايتي كانت في 2007م بطبخ المحاشي، ومع بحثي المستمر عن مصدر دخل التحقت ببرنامج «أُسر» ومنها انطلقت بعمل ذا جودة، حيث أصبحت لدي دراية بالحسابات والإدارة المالية والتسويق لمشروعي وكذلك تصوير منتجاتي.
أما مشروع درز للخياطة للأختين راية المشرفية وشيخة المشرفية فتقول إحداهن: إن المشروع كان فكرة بسيطة مع قلة في المبيعات لعدم توفر المعدات المناسبة، وفور سماعنا عن البرنامج التحقنا به وتم تدريبنا وتوفير مكائن ومعدات ذات جودة عالية وتحسنت المبيعات وتوسع الإنتاج.