تطوير قدرات الكفاءات المحلية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
تتواصل الجهود الوطنية لتطوير قدرات الإدارات المحلية في المحافظات بهدف الارتقاء بمستوى الإدارة والتنمية بما يلبي تطلعات شعبنا في كل ربوع الوطن.
وتتنوع هذه الجهود المبذولة في ظل التعاون الملموس بين مختلف مؤسساتنا الوطنية، للوصول إلى منهجية تساهم في تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة وأهداف رؤية عمان 2040.
ولعل من أهم الخطوات التي تم تنفيذها هو تدشين برنامج أصحاب السعادة الولاة الذي يأتي ضمن المبادرة الوطنية لتطوير الإدارة المحلية والتي تنفذها الأكاديمية السلطانية للإدارة بالشراكة مع وزارة الداخلية.
وباعتبار أن أصحاب السعادة الولاة من العناصر القيادية الفاعلة، فإن هذا البرنامج سوف يكون له الأثر الكبير في الارتقاء بالمهارات اللازمة لعملية المشاركة في رسم خطط التنمية المحلية المتوازنة والشاملة، وتنفيذها على أرض الواقع بكفاءة عالية وفقًا لمرتكزات الإدارة اللامركزية في تنمية المحافظات التي تنتهجها سلطنة عُمان.
إنَّ برنامج الولاة سوف يساهم في تطوير الإدارة المحلية من أصحاب الخبرة وتعزيز قدرات فهم السياق المحلي والتوجهات المستقبلية لتنمية المحافظات وفق السياق المحلي، وما يشمله ذلك من دراية بالتشريعات المنظمة لعمل الإدارات المحلية بالمحافظات والخطط والبرامج الوطنية، وكيفية الاستفادة من أفضل الممارسات والتجارب الدولية، كما أنه يركز على مفاهيم الإدارة الحديثة والتشريعات والحوكمة والقيادة والإعلام والاقتصاد والمرونة الوطنية، وهو ما سينعكس بكل تأكيد على الجهود المبذولة في إدارة وتنمية الولايات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية تقيم فعالية بذكرى سنوية الشهيد القائد
الثورة نت|
أحيت وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية اليوم، الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي.
وفي الفعالية التي حضرها نائب وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية ناصر المحضار، ومحافظ حضرموت لقمان باراس، أكد العلامة فؤاد ناجي أن الشهيد القائد استشرف المستقبل ورأى الأخطار التي تتهدد الأمة فحاول إيقاظها من غفلتها.
ولفت إلى أن أمريكا ناصبت الشهيد القائد العداء وحاولت وأد مشروعه القرآني لأنها رأت أنه يشكل خطرا كبيرا عليها وعلى مصالحها في المنطقة.
وأفاد بأن السيد حسين بدر الدين الحوثي تحرك بحركة القرآن الذي جاء به النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأثبتت الأحداث صوابية ذلك التحرك وجدوائيته.
وأوضح العلامة ناجي، أن الشعب اليمني عندما تشرب الثقافة القرآنية خرج إلى الساحات ليواجه أمريكا وإسرائيل ووصلت صواريخه وطائراته المسيرة إلى عقر دار العدو الصهيوني، وطاردت المدمرات وحاملات الطائرات الأمريكية في البحار.
وأشار إلى أن الوفاء للشهيد القائد هو بالسير على نهجه والإقبال على ما جاء به من نور وبصيرة والتثقف بثقافة القرآن الكريم لأنها السبيل إلى عزة الأمة ورفع شأنها.
بدوره أكد وكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية جمال العلوي، أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد الذي جاء ليُحيي ثقافة القرآن.
وبين أن المشروع القرآني الذي تحرك على أساسه الشهيد القائد أوصل اليمن إلى مكانة متقدمة استطاع اليمن خلالها مواجهة أمريكا وإسرائيل والانتصار لغزة وفلسطين بالصواريخ الفرط صوتية والطائرات المُسَّيرة، والمسيرات المليونية وعلى مختلف المستويات.
وجدد العلوي العهد لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي على مواصلة الثبات والتحرك لإعلاء كلمة الله، والتمسك بالهوية الإيمانية رغم محاولات الطغاة والمستكبرين إرهاب الشعب اليمني.
ولفت إلى أن الشعب اليمني بكل فئاته، سيظل حاضراً في مختلف الساحات والميادين، انطلاقا من مسؤوليته وهويته الإيمانية، نصرةً لدين الله وقضايا الأمة.
تخللت الفعالية التي حضرها وكلاء الوزارة والوكلاء المساعدون، قصيدة للشاعر مرتضى العسكري.