أحمد عبد الحليم: الزمالك يحتاج لوقت لإعادة بناء الفريق.. والتراجع في التصنيف شئ محزن
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أكد أحمد عبد الحليم نجم الزمالك السابق، أن الزمالك كان لديه العديد من المواهب في بداية عام 2000 استطاعوا التتويج بالعديد من الألقاب، مشيرا إلى أنه لا بد من تحقيق الاستقرار الإداري والفني والمالي من أجل استقطاب لاعبين قادرين على قيادة النادي لمنصات التتويج.
تصريحات أحمد عبد الحليموقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر فضائية ETC: "مجلس إدارة الزمالك حاليا يسعى لمعالجة السلبيات الموجودة داخل النادي، والمسئولية بالتأكيد صعبة على الإدارة حاليا، وأتمنى بناء الفريق بشكل جيد، وتحقيق البطولات يحتاج لعوامل هامة منها نوعية اللاعبين وقدراتهم التي تُمكن النادي من الفوز بالألقاب لذلك يجب المحافظة في المقام الأول على أعمدة الفريق واللاعبين المميزين، ومنهم أحمد سيد زيزو".
وأضاف: "اللاعب الجيد لا بد من التمسك بوجوده في صفوف الزمالك، وفي بعض الأحيان كنت أحزن بسبب رحيل لاعبين مؤثرين من النادي، وكان لدي وجهة نظر ورأي حاسم في ملف أحمد فتوح بضرورة تجديد عقده والإبقاء عليه، ورغم ذلك كنت سأدعم أي قرار للإدارة، لكن كنت أتمنى بقاء اللاعب بسبب القيمة الفنية للاعب، فهو لاعب جيد لكنه أخطأ ومع اعتذاره والتوقيع على العقود انتهت الازمة".
وواصل: "الزمالك فقد عناصر مؤثرة، كانوا سببا في الفوز بالبطولات وتقديم الأداء الجيد، وكلهم رحلوا ما عدا عناصر قليلة، وهناك بعض اللاعبين مجتهدة لكنهم ليسوا في مرحلة النجومية التي وصل إليها بعض اللاعبين الذين غادروا الفريق، لذلك لا بد من وجود تدعيمات قوية قبل التعاقد مع مدير فني أجنبي، التعاقد مع لاعبين في المقام الأول، بعد ذلك يتم التفاوض مع مدرب".
محمد شبانة: سيراميكا قدم مستوى سيئ أمام الأهلي.. والرمادي سبب الخسارة أجويرو لـ الريمونتادا: فيديو ميمي عبد الرازق دمرني نفسيًاوأكمل: "أوسوريو مدرب لديه سيرة ذاتية رائعة، لكن اللاعبين لم تنجح في تطبيق فكره العالٍ الذي يلعب به أندية أوروبية، وهناك لاعبين صنعت مدربين كثيرين".
وزاد: "صناعة فريق قوي سيأخذ وقت، ولا بد أن تتحمل الجماهير ذلك، وأن يكون لديهم استعداد لتقبل كل الأمور، وإدارة النادي عليها أن تسعى لحل المشكلات الموجودة، مثل أزمة القيد والمستحقات المتأخرة، وتجديد عقود اللاعبين".
وأتم: "تراجع الزمالك في تصنيف افريقيا شئ محزن للغاية، وأتمنى العودة للوضع الطبيعي، والأهلي والزمالك كانوا دائما في منافسة قوية محليا وقاريا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد عبد الحليم الزمالك إدارة الزمالك مجلس إدارة الزمالك
إقرأ أيضاً:
«بناء الوعي وحُروب الفكر» ندوة توعوية في مركز إعلام بنها
نظم مجمع إعلام بنها اليوم الأحد، بالتعاون مع إدارة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية ببنها ندوة تثقيفية تحت عنوان «بناء الوعي وحُروب الفكر من منظور الأمن القومي المصري»، تحت رعاية الدكتور أحمد محمد يوسف عليق، عميد المعهد العالي للخدمة الاجتماعية ببنها، في إطار اهتمام الهيئة العامة للاستعلامات، وسعيها الدائم لتنمية ورفع الوعي بكل التحديات التي تُواجه الدولة من خلال عقد لقاءات جماهيرية.
حاضر في الندوة الدكتور أحمد محمد يوسف عليق، عميد المعهد العالي للخدمة الاجتماعية ببنها، وأحمد إبراهيم كركيت، دكتوراة الإدارة الاستراتيجية واستشاري إعداد القادة والتنمية الذاتية، والاقتصاد الرقمي والدكتورة منى على هدهد، مُدير إدارة خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
الأمن القومي المصري قضية مشتركةبدأ اللقاء بكلمة ريم حسين عبدالخالق، مدير مجمع إعلام بنها، مُؤكدة أن الأمن القومي المصري قضية مشتركة بين شعب يمتلك الوعي والعزيمة والرغبة في النهضة ومُؤسسات الدولة وقيادتها المُخلصة، فإذا كانت الجمهورية الجديدة تبني استراتيجيتها وفلسفتها على بناء البشر والحجر في آن واحد، فإن من أولويات بناء البشر هُو ترقية الوعي الوطني، والفهم المُجتمعي بصورة تتناسب مع العصر، والتحديات الدولية والإقليمية التي تشهدها بلدنا، والإمكانيات المتاحة ونشر الحقائق بكل شفافية.
بناء الوعي هي القضية الفارقة في المرحلة الحاليةتحدث الدكتور أحمد محمد يوسف الذي رحب بالحضور، مؤكدا أن بناء الوعي هي القضية الفارقة في المرحلة الحالية، فبناء الوعي له دور كبير في عملية البناء والتنمية، لمُواجهة أي تزييف يستنزف قدرات وطاقات المجتمع، ويأتي كذلك دور الشباب كأحد أهم الأدوار الفاعلة في البناء الحضاري.
ضمان استقرار الدولة وحمايتهاوأوضح الدكتور أحمد كركيت، أن الأمن القومي المصري، هُو مزيج من الاستراتيجيات العسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، التي تتكامل لضمان استقرار الدولة، وحمايتها من التهديدات والتحديات، من خلال الاستثمار في القوة العسكرية، وتعزيز الاستقرار السياسي، وتحقيق التنمية الاقتصادية، لذلك تسعى الدولة إلى تحقيق أمن مستدام يُعزز من قوتها ومكانتها على الصعيدين الإقليمي والدولي.