لبنان ٢٤:
2025-04-26@22:45:53 GMT

كورونا عائد بحلّة جديدة.. حذاروا متحوّر JN1!

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

كورونا عائد بحلّة جديدة.. حذاروا متحوّر JN1!

كتبت راجانا حميّة في "الأخبار": عد مدّة من «السبات»، عاد «كورونا» إلى تصدّر قائمة الفيروسات مع النشاط اللافت للمتحوّر الفرعي الجديد JN1 في عدد كبير من دول العالم، ولا سيّما في أميركا الشمالية ومعظم الدول الأوروبية. سرعة انتشار المتحوّر الذي رُصد في أيلول الماضي، دفعت منظّمة الصحة العالمية أخيراً إلى إعلانه «متحوّراً مثيراً للاهتمام»، بعدما تبيّن أنّ ثلث الإصابات بـ«كورونا» تحمل بصمته.

وأوضحت المنظّمة، الأسبوع الماضي، أنّ سرعة الانتشار تخطّت الـ50% في معظم دول العالم «بين 20 تشرين الثاني و17 كانون الأول»، وهو مرشّح ليصبح «البديل» لمتحوّرات كورونا السابقة.الاختصاصي في العلوم البيولوجية فادي عبد الساتر أكّد أنّ مقارنة المدّة الفاصلة بين بداية ظهور الفيروس ومطلع الشهر الجاري تشير إلى ارتفاع «صاروخي». ففي البداية، كانت نسبة المصابين به في الولايات المتحدة، مثلاً، 0,1% وارتفعت إلى 25% الشهر الماضي، لتصل اليوم إلى 50%. والحال نفسه في فرنسا حيث تخطّت أعداد المصابين بالمتحوّر الـ50%. وفي الدول الأوروبية التي ينتشر فيها المتحوّر بسرعة، «يظهر الـJN1 لدى مصاب من بين كل أربعة مصابين يجرون فحص الـPCR».
  عوارض متحوّر JN1
اكتُشِف متحوّر JN1 أيلول الماضي، عندما ظهر في الخرائط الجينية لرصد فيروس كورونا انخفاضٌ في قدرة الأجسام الضدية على تحييده. قبل ذلك كانت منظّمة الصحة العالمية قد رصدته قبل الإعلان عنه رسمياً، إلّا أنّها اعتبرته متحوّراً جزئياً من المتحوّر السابق B.A قبل أن يتبيّن أنّ له خصائصاً جديدةً تجعل منه متحوّراً جديداً، إذ إنّه يملك قدرةً كبيرةً على التهرّب من المناعة، سواء أكانت المناعة عبر اللقاح أم مكتسبة من إصابة سابقة». وبحسب عبد الساتر، يملك JN1 «طفرةً إضافية عن المتحوّر السابق، تتهرّب من الجهاز المناعي وتسبب الإصابة».
ماذا لو انتشر المتحوّر الجديد في لبنان؟ يجيب البزري باقتضاب «لا داعي للخوف ولا لإثارة الهلع»، فقد «تبيّن عبر رصد الإصابات وحالات الاستشفاء أنه لا يتسبّب في التهابات رئويّة حادّة»، كما أنّ عوارضه مشابهة للمتحوّرات السابقة لناحية الإصابة باحتقان الأنف والحلق والإجهاد والحرارة، وفي بعض الأحيان فقدان حاسّتَي الشم والذوق، و«هذا هو الفارق الوحيد عن الإنفلونزا الموسمية»، بحسب عبد الساتر. أما بالنسبة إلى التأثيرات الأكثر شدة، فتطال - كما في المتحوّرات السابقة - كبار السنّ والمصابين بأمراض مستعصية ومزمنة، ولذلك «يجب الالتزام بإجراءات الوقاية والحماية حفاظاً على هذه الفئة وعدم تعريضها للخطر». ورغم أن ظاهرة الإصابات متوقّعة، يؤكّد البزري «أنّ كلّ متحوّر سريع الانتشار يتميّز بخصائص الانتقال الخفيّ، ولكنه لا يتسبّب في مرض شديد».

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المتحو ر

إقرأ أيضاً:

طبيب نرويجي عائد من غزة يكشف حجم الأزمة الإنسانية

كشف الطبيب النرويجي مادس جيلبرت، العائد مؤخرًا من قطاع غزة، تفاصيل الوضع الإنساني والصحي الكارثي في قطاع غزة.

أكد «جيلبرت» خلال حديثه مع الإعلامية منى عوكل في مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك كارثة في قطاع غزة مشيرا إلى أن القطاع الصحي في غزة يواجه تحديات غير مسبوقة بسبب النقص الحاد في المعدات الطبية والإمدادات الحيوية، فضلاً عن الدمار الهائل الذي طال المستشفيات ومراكز الإسعاف نتيجة القصف المستمر.

وأوضح أن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة هو سياسة إسرائيلية ممنهجة تهدف إلى تدمير البنية التحتية الطبية، قائلاً: «ما رأيته في غزة يتجاوز حدود الإنسانية، وهناك استهداف مباشر للمستشفيات وعربات الإسعاف، وهذا لا يمكن تفسيره إلا كجزء من عملية تطهير عرقي وجرائم حرب مستمرة ضد الشعب الفلسطيني».

وأشار الطبيب النرويجي إلى أن المجتمع الدولي مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بالتحرك العاجل. يجب وقف إطلاق النار فورًا، وفتح المعابر الإنسانية، والسماح بدخول المساعدات والإمدادات الطبية بشكل عاجل، بدون هذا، نحن نترك الأطقم الطبية تعمل في ظروف مستحيلة، ونحكم على آلاف المدنيين بالموت البطيء».

طباعة شارك غزة قطاع غزة طبيب

مقالات مشابهة

  • أحمد خطاب: بيراميدز يجني حصاد السنوات السابقة
  • أقدم نملة عرفها التاريخ تُبعث من جديد.. اكتشاف أحفوري يذهل العلماء!
  • أوغارتي يدخل دائرة الأضواء العاطفية بعلاقة جديدة مع عشيقة مبابي السابقة
  • وزير قطاع الأعمال: نعد بالمحافظة على الأصول وتحقيق أعلى عائد
  • اتهام 6 رجال بالاعتداء على مرشحة سابقة للحزب الديمقراطي بأمريكا .. فيديو
  • طبيب نرويجي عائد من غزة يكشف حجم الأزمة الإنسانية
  • طبيب نرويجي عائد من غزة: يجب الضغط على إسرائيل لوقف الحرب
  • لقبوها بـ”القرد”.. موظفة سابقة تطالب “أديداس” بتعويضات تصل إلى 6.2 مليون دولار
  • لكل هذه الأسباب مجتمعة أنا عائد
  • نحو 81% من الأسر المغربية صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة (مندوبية التخطيط)