كورونا عائد بحلّة جديدة.. حذاروا متحوّر JN1!
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
كتبت راجانا حميّة في "الأخبار": عد مدّة من «السبات»، عاد «كورونا» إلى تصدّر قائمة الفيروسات مع النشاط اللافت للمتحوّر الفرعي الجديد JN1 في عدد كبير من دول العالم، ولا سيّما في أميركا الشمالية ومعظم الدول الأوروبية. سرعة انتشار المتحوّر الذي رُصد في أيلول الماضي، دفعت منظّمة الصحة العالمية أخيراً إلى إعلانه «متحوّراً مثيراً للاهتمام»، بعدما تبيّن أنّ ثلث الإصابات بـ«كورونا» تحمل بصمته.
عوارض متحوّر JN1
اكتُشِف متحوّر JN1 أيلول الماضي، عندما ظهر في الخرائط الجينية لرصد فيروس كورونا انخفاضٌ في قدرة الأجسام الضدية على تحييده. قبل ذلك كانت منظّمة الصحة العالمية قد رصدته قبل الإعلان عنه رسمياً، إلّا أنّها اعتبرته متحوّراً جزئياً من المتحوّر السابق B.A قبل أن يتبيّن أنّ له خصائصاً جديدةً تجعل منه متحوّراً جديداً، إذ إنّه يملك قدرةً كبيرةً على التهرّب من المناعة، سواء أكانت المناعة عبر اللقاح أم مكتسبة من إصابة سابقة». وبحسب عبد الساتر، يملك JN1 «طفرةً إضافية عن المتحوّر السابق، تتهرّب من الجهاز المناعي وتسبب الإصابة».
ماذا لو انتشر المتحوّر الجديد في لبنان؟ يجيب البزري باقتضاب «لا داعي للخوف ولا لإثارة الهلع»، فقد «تبيّن عبر رصد الإصابات وحالات الاستشفاء أنه لا يتسبّب في التهابات رئويّة حادّة»، كما أنّ عوارضه مشابهة للمتحوّرات السابقة لناحية الإصابة باحتقان الأنف والحلق والإجهاد والحرارة، وفي بعض الأحيان فقدان حاسّتَي الشم والذوق، و«هذا هو الفارق الوحيد عن الإنفلونزا الموسمية»، بحسب عبد الساتر. أما بالنسبة إلى التأثيرات الأكثر شدة، فتطال - كما في المتحوّرات السابقة - كبار السنّ والمصابين بأمراض مستعصية ومزمنة، ولذلك «يجب الالتزام بإجراءات الوقاية والحماية حفاظاً على هذه الفئة وعدم تعريضها للخطر». ورغم أن ظاهرة الإصابات متوقّعة، يؤكّد البزري «أنّ كلّ متحوّر سريع الانتشار يتميّز بخصائص الانتقال الخفيّ، ولكنه لا يتسبّب في مرض شديد».
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المتحو ر
إقرأ أيضاً:
ليبيا تسدد التزاماتها تجاه 113 منظمة دولية وتعالج ملفات متعثرة
ليبيا – لجنة سداد المساهمات للمنظمات الدولية تعقد اجتماعها الأخير لعام 2024 وتعلن نتائجها
متابعة تنفيذ قرارات الاجتماعات السابقة
عقدت لجنة سداد المساهمات للمنظمات الدولية اجتماعها السادس والأخير للعام 2024 لمتابعة تنفيذ نتائج الاجتماعات السابقة، واستكمال إحالة المخصصات المالية للسفارات لضمان تحويلها إلى المنظمات الدولية وفق النطاق المكاني المحدد.
مراجعة واعتماد المطالبات
استعرضت اللجنة، وفقاً لمنصة “حكومتنا“، مطالبات مقدمة من 140 منظمة دولية، حيث تم اعتماد سداد 113 منظمة وتأجيل سداد 20 منظمة حتى استكمال مستنداتها. فيما تعذر سداد المساهمات لـ6 منظمات بسبب غياب التعاون الفني والإداري بينها وبين المؤسسات الليبية.
تطوير النظام الإلكتروني وتقييم الأداء
اعتمدت اللجنة منظومة إلكترونية لاستقبال المطالبات من مؤسسات الدولة المختلفة، بما يتماشى مع المستندات المطلوبة، وأحالت للوزارات والجهات الحكومية لتقديم موقف فني حول مدى الاستفادة من هذه المساهمات في تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية ذات العلاقة.
معالجة الالتزامات السابقة
أشارت اللجنة إلى أن الحكومة تمكنت من معالجة ملف المساهمات المتعثر لسنوات طويلة، وسددت التزامات الدولة الليبية عن السنوات الماضية وفق أولويات تعتمد على نوع النشاط وأهمية المنظمات.
الشكر للجهات الداعمة
اختتمت اللجنة اجتماعها بالتقدم بالشكر لرئيس الوزراء ووزير المالية ومحافظ مصرف ليبيا المركزي على تعاونهم الفعال في تسهيل الإجراءات واستكمالها، ما أسهم في تمكين الحكومة من السداد وفق المواعيد المحددة.