سوق الطاقة الشمسية يتراجع بنسبة 80%.. والأسعار أيضاً
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
كتب فؤاد بزي في "الأخبار": تراجع استيراد ألواح الطاقة الشمسية عام 2023 بنسبة 80% بالمقارنة مع عام 2022. ولم تتجاوز قيمة ما تمّ استيراده هذه السنة 100 مليون دولار، أي ما يقارب 20 ألف طن من الألواح، مقارنة بأكثر من 83 ألف طن عام 2022، بقيمة تناهز نصف مليار دولار. وانسحب التراجع على التجهيزات المرافقة كالبطاريات.
من جهة أخرى، ورغم أنّ الألواح المستوردة في عامي 2022 و2023 قادرة على إنتاج أكثر من 2500 ميغاواط من الطاقة، إلا أنّ فعاليتها وتأثيرها اقتصرا فقط على المستفيدين منها مباشرة، أي من يملك سعرها بالعملة الأجنبية ومساحةً مناسبةً على سطح منزله. فيما لم يكن لها أي تأثير على حال كهرباء الشبكة العامة. فبقيت الطاقة الشمسية حلاً فردياً، ولم تأخذ شكل الحل الجماعي. ولم يتجاوز عدد البلديات التي ربطت شبكات الكهرباء الخاصة بمولّداتها بمحطات توليد الكهرباء الشمسية في المنازل عدد أصابع اليد الواحدة. لذلك، يصف مهندس الكهرباء أحمد ياسين طاقة الألواح المستوردة بـ«المهدورة، إذ لا يمكن الاستفادة منها أبعد من حاجة المنزل الواحد حيث رُكبت»، مشيراً إلى أن في قطاع الطاقة الشمسية «فوضى لبنانية أخرى على كلّ المستويات».
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الطاقة الشمسیة عام 2022
إقرأ أيضاً:
الذهب يتراجع 30 جنيها في منتصف تعاملات اليوم الإثنين 13 يناير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الاثنين، مع تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، مع تزايد التوقعات بتطبيق الفيدرالي الأمريكي لسياسة نقدية متشددة، للتغلب على التضخم، وسط سوق عمل قوية.
قال المهندس، سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب والمجوهرات، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية، تراجعت بنحو 30 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات مساء السبت الماضي، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3770 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بنحو 17 دولارًا، لتسجل 2672 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4309 جنيهات، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3231 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2514 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 30160 جنيه.
فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 0.9 %، وبنحو 35 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3765 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3800 جنيه، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بنسبة 1.9 %، وبقيمة 49 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2640 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2689 دولارًا.
أوضح، أن الذهب أوقف سلسلة انتصاراته التي استمرت أربعة أيام، عقب إصدار بيانات الوظائف غير الزراعية الأمريكية الأخير، والتي تدعم توجه الفيدرالي الأمريكي تطبيق سياس نقدية متشددة، والإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية دون تخفيض.
وكشف مكتب إحصاءات العمل الأمريكي أن الاقتصاد خلق 256 ألف وظيفة الشهر الماضي، على الرغم من تعديل شهر نوفمبر نزولاً من 227 ألفًا إلى 212 ألفًا، وتوقع الإجماع إضافة 160 ألف شخص إلى القوى العاملة، مع توظيف القطاع الخاص بإجمالي 223 ألفًا.
وانخفض معدل البطالة إلى 4.1%، في حين انخفض متوسط الأجر بالساعة من 4% إلى 3.9%. وفي أعقاب إصدار البيانات، يتوقع المتداولون أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرة واحدة فقط في عام 2025.
أضاف، إمبابي، أن التحولات الأخيرة في أسواق الأسهم والمخاوف بشأن السياسات الاقتصادية الأمريكية أدت إلى تزايد الطلب على الذهب، حيث وصلت الأسعار إلى مستويات قياسية في أوائل عام 2025.
أشار، إلى أن الزيادات الأخيرة في أسعار الذهب مدفوعة بعدة عوامل رئيسية، حيث أدت التوترات المتزايدة على مستوى العالم، وخاصة تلك التي تنطوي على قوى كبرى مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين، إلى خلق حالة من عدم الاستقرار في الأسواق المالية، ومن ثم يتجه المستثمرون إلى الذهب كأصل ملاذ آمن للتحوط ضد الأزمات المحتملة. أضاف، أن المخاوف المستمرة بشأن التضخم في الاقتصادات الكبرى جعلت الذهب خيارًا جذابًا لحماية القوة الشرائية، بالإضافة إلى ذلك، زادت البنوك المركزية بشكل كبير من احتياطياتها من الذهب، مما أدى إلى ارتفاع الطلب.
لفت، إلى أن توقعات تباطؤ ارتفاع أسعار الفائدة أو التخفيضات المحتملة من قبل البنوك المركزية، بما في ذلك بنك الاحتياطي الفيدرالي، عززت جاذبية الذهب.
وارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 18 % تقريبًا، وبقيمة 565 جنيهًا خلال تعاملات عام 2024، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو يتجاوز 27% وبقيمة 562 دولارًا، في أكبر زيادة سنوية منذ 2010.
في حين تترقب الأسواق الدولية حالة من التقلبات قبيل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير الجاري.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق بيانات خلال الأسبوع الجاري، صدور بيانات التضخم للمنتجين والمستهلكين، إلى جانب مبيعات التجزئة وطالبات البطالة الأسبوعية.