لبنان ٢٤:
2024-07-06@07:11:56 GMT

سوق الطاقة الشمسية يتراجع بنسبة 80%.. والأسعار أيضاً

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

سوق الطاقة الشمسية يتراجع بنسبة 80%.. والأسعار أيضاً

كتب فؤاد بزي في "الأخبار": تراجع استيراد ألواح الطاقة الشمسية عام 2023 بنسبة 80% بالمقارنة مع عام 2022. ولم تتجاوز قيمة ما تمّ استيراده هذه السنة 100 مليون دولار، أي ما يقارب 20 ألف طن من الألواح، مقارنة بأكثر من 83 ألف طن عام 2022، بقيمة تناهز نصف مليار دولار. وانسحب التراجع على التجهيزات المرافقة كالبطاريات.

ففي مقابل استيراد 106 آلاف طن من البطاريات بقيمة 305 ملايين دولار عام 2022، استورد لبنان هذا العام حوالى 15 ألف طن بقيمة 61 مليون دولار.عدد من أصحاب الشركات العاملة في مجال الطاقة الشمسية يعزون التراجع الكبير في الاستيراد إلى أن «الفقير من دون طاقة شمسية، والميسور ركّب». ومع الانخفاض الحادّ في الطلب على تركيب أنظمة توليد الطاقة الشمسية في المنازل، «بقي كبار التجار، فيما غادر الطارئون على المصلحة». كذلك يعيد تاجر الأدوات الكهربائية مازن بعلبكي الانخفاض في الاستيراد إلى «الجشع والفوضى». فخلال عام 2022، «أُغرق السوق بألواح الطاقة والتجهيزات المرافقة لها، بعدما دخل سوق الأدوات الكهربائية كل من هبّ ودبّ من الطامحين بالربح السريع، وخُيّل لهم أنّ هذا القطاع دجاجة تبيض ذهباً». في المحصّلة، فاضت البضاعة عن حاجة السوق، و«أصبح السعر في لبنان أرخص من السعر على أرض المصنع في الصين». ففي العام الماضي، وصل سعر الواط الواحد (تُسعّر الألواح الشمسية وفقاً لقدرتها على إنتاج الكهرباء التي تقاس بالواط) إلى 47 سنتاً. أما اليوم، فانخفض السعر بنسبة 70%، ويراوح بين 14 و23 سنتاً. كما أن «عدداً كبيراً من الطارئين على تجارة أجهزة الطاقة الشمسية ممن غادروا السوق بعدما أعادوا تكوين رؤوس أموالهم، باعوا فائض البضاعة الموجودة لديهم بأسعار متهاودة لإعادة تسييل أموالهم، ما انعكس انخفاضاً كبيراً في الأسعار». أما عودة الأسعار إلى الارتفاع أخيراً بسبب العدوان الصهيوني على غزة وما رافقه من عرقلة لخطوط الشحن عبر البحر الأحمر، فيؤكد بعلبكي أنها «فورة مؤقتة، لأن الطلب في لبنان قليل مقارنةً بالمعروض».
  من جهة أخرى، ورغم أنّ الألواح المستوردة في عامي 2022 و2023 قادرة على إنتاج أكثر من 2500 ميغاواط من الطاقة، إلا أنّ فعاليتها وتأثيرها اقتصرا فقط على المستفيدين منها مباشرة، أي من يملك سعرها بالعملة الأجنبية ومساحةً مناسبةً على سطح منزله. فيما لم يكن لها أي تأثير على حال كهرباء الشبكة العامة. فبقيت الطاقة الشمسية حلاً فردياً، ولم تأخذ شكل الحل الجماعي. ولم يتجاوز عدد البلديات التي ربطت شبكات الكهرباء الخاصة بمولّداتها بمحطات توليد الكهرباء الشمسية في المنازل عدد أصابع اليد الواحدة. لذلك، يصف مهندس الكهرباء أحمد ياسين طاقة الألواح المستوردة بـ«المهدورة، إذ لا يمكن الاستفادة منها أبعد من حاجة المنزل الواحد حيث رُكبت»، مشيراً إلى أن في قطاع الطاقة الشمسية «فوضى لبنانية أخرى على كلّ المستويات».
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الطاقة الشمسیة عام 2022

إقرأ أيضاً:

رئيس «طاقة النواب» يكشف أبرز الملفات على مائدة وزير البترول: التحديات كبيرة

أكد طلعت السويدي رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أهمية التغيير الوزاري في هذا التوقيت، لضخ دماء وفكر جديد، إضافة إلى وجود كفاءات وطنية كبرى ذات خبرات كبيرة تستطيع مواجهة التحديات وبداية مرحلة جديدة.

تحديات كبيرة أمام وزير البترول

قال السويدي، لـ«الوطن»، إن وزير البترول السابق أدى دوره بشكل كبير والوزير الجديد في حقيقة الأمر يواجه تحديات كبيرة داخلية وخارجية، وتوجد العديد من الملفات والتحديات التي ناقشتها اللجنة خلال الفترة الماضية، أبرزها تعديل الاستراتيجية الوطنية للطاقة وزيادة إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة وتنشيط الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، لتحقق نسبة مقبولة مقارنة بالطاقة التقليدية في ظل الارتباك العالمي يسوق الطاقة منذ الأزمة الروسية الأوكرانية، وارتفاع أسعار الطاقة وتوقف خطوط الإمداد الدولية.

تطوير الطاقة النظيفة وتقليل الانبعاثات

أضاف السويدي، أن وزير البترول كريم بدوي من الخبرات والكفاءات الوطنية، خاصة في التكنولوجيا والطاقة المتجددة، ومن الملفات المهمة أيضا، التي تواجهه استراتيجية تطوير الطاقة النظيفة وتقليل الانبعاثات، بالإضافة إلى العمل على جذب الاستثمارات الأجنبية والشركات العالمية للبحث والتنقيب عن الزيت والغاز، وتوفير الغاز الطبيعي، لإنهاء أزمة تخفيف الأحمال.

تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات البترولية

أشار السويدي، إلى أن كل الملفات تمثل تحدي كبير، ومنها أيضا تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات البترولية، من خلال تطوير والتوسع في تكرير البترول ومحطات التكرير «مصافي البترول»، وزيادة الإنتاج المحلي من المنتجات البترولية، من خلال تطوير وزيادة إنتاج المصافي الحالية، وإنشاء مصافي جديدة من خلال استراتيجية واضحة.

وأوضح السويدي، أن من الملفات المهمة أيضا، تحويل السيارات للغاز الطبيعي وإنشاء محطات تموين جديدة بالغاز، ومن الملفات التي تهتم بها القيادة السياسية، التوجه نحو الاقتصاد الأخضر ومشروعات الطاقة النظيفة وإنتاج الهيدروجين الأخضر، وتحول مصر لمركز إقليمي للطاقة في الشرق الأوسط وإلى دول العالم.

مقالات مشابهة

  • من الثلاثاء.. ماذا ستشهد الكهرباء؟
  • العجز التجاري الأميركي يسجل اتساع هو الأول منذ 2022
  • الصادرات التركية إلى أوكرانيا تسجل أعلى نسبة منذ 2022
  • ارتفاع قياسي في عدد محطات الطاقة الشمسية المنزلية بألمانيا
  • «أزمة الكهرباء والأسعار».. أبرز تصريحات رئيس الوزراء في أول مؤتمر بعد تشكيل الحكومة
  • خام برنت يتراجع مع تباطؤ الاقتصاد الأمريكي
  • إنجاز 70% من محطة أبيدوس للطاقة الشمسية بأسوان
  • الذكاء الاصطناعي يرفع انبعاثات الغازات الدفيئة لجوجل بنسبة 50%
  • تركيا.. التضخم يتراجع إلى 71.60% !
  • رئيس «طاقة النواب» يكشف أبرز الملفات على مائدة وزير البترول: التحديات كبيرة