«غوغل» تدرس استبدال بعض موظفيها بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
تدرس «غوغل» استبدال بعض موظفيها البشريين بالذكاء الاصطناعي، إذ تستمر المسيرة الثابتة نحو أتمتة الوظائف بالذكاء الاصطناعي، حتى في الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا.
وتتطلع الشركة إلى نقل أو الاستغناء عن بعض أعضاء فريق المبيعات الذين أتمتت أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة للشركة وظائفهم.
«خفر السواحل» تدخل عصر تصنيع القوارب العسكرية منذ 10 ساعات «فيسبوك» كشف تاجري كيف وأسلحة منذ 11 ساعة
ومن غير الواضح عدد الموظفين الذين قد يتأثرون، مع أنها علامة واضحة على العصر الجديد من الإعلانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، الذي بدأته «غوغل» في وقت سابق من هذا العام.
ووصفت الشركة هذه النوعية من الإعلانات بأنها وسيلة لتعزيز تجارب المعلنين مع «غوغل»، ويشمل ذلك إنشاء أصول مصممة بالذكاء الاصطناعي للعملاء فيما يتعلق بالحملات الإعلانية المصممة خصوصًا للمعلن.
وتمتلك «غوغل» نحو 30 ألف موظف يعملون في قسم الإعلانات، ويعمل نصف هؤلاء الموظفين في بيع الإعلانات لخدمات إعلانية معينة من «غوغل» لم تعد هناك حاجة إليها، مثل يوتيوب والبحث وجيميل والخرائط، وذلك بفضل اعتماد المعلن على الذكاء الاصطناعي.
وتشكل الإعلانات جزءًا كبيرًا من إيرادات الشركة، وقد يؤدي استبدال الموظفين بالذكاء الاصطناعي إلى زيادة أرباح «غوغل» على المدى الطويل من خلال خفض التكاليف.
وأصبحت العديد من الوظائف في وحدة مبيعات الإعلانات زائدة عن الحاجة، لأن «غوغل» قدمت أدوات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي يمكنها تلقائيًا إنشاء إعلانات جديدة للعملاء ولا تتطلب سوى القليل من الاهتمام من الموظفين.
يشار إلى أن وظائف الإعلان ليست الوظائف الوحيدة المعرضة للاستبدال بالذكاء الاصطناعي، إذ من المحتمل أن تكون العديد من المناصب التي يشغلها تقليديًا موظفون بشريون معرضة لخطر استبدالها بالذكاء الاصطناعي مع تقدم الذكاء الاصطناعي.
له القدرة على استبدال العديد من الوظائفووجد تقرير صادر عن شركة «Hostinger» لاستضافة الويب في وقت سابق من هذا العام أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على استبدال العديد من الوظائف في مجالات، مثل الرعاية الصحية والنقل والخدمات المالية، من بين أمور أخرى.
ووجدت الشركة أن الرعاية الصحية، وخاصة أشياء، مثل المهام الإدارية في المستشفى، قد تكون من بين المناصب الأولى التي تُستبدل بالذكاء الاصطناعي.
وأدى ظهور الذكاء الاصطناعي أيضًا إلى إيجاد العديد من المناصب الجديدة التي لم تكن موجودة من قبل، ويشمل ذلك أشياء مثل مهندس الموجه، الذي يولد مطالبات للنماذج اللغوية الكبيرة، ومدربي الذكاء الاصطناعي ومدققيه.
وسرّحت «غوغل» في وقت سابق من هذا العام نحو 12 ألف موظف، مما يجعلها عملية التسريح الكبرى في تاريخ الشركة.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: بالذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی العدید من
إقرأ أيضاً:
جامعة دبي تستضيف مؤتمر الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء
دبي (وام)
أخبار ذات صلة سفير الإمارات يلتقي عمدة كوتونو بجمهورية بنين مبعوث وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات مع فيجي وجزر مارشالاستضافت جامعة دبي فعاليات الدورة الثامنة من المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء خلال الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر الجاري، والتي نظمتها الجمعية العلمية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمية، بالتعاون مع فرعها في الإمارات تحت شعار «الذكاء من الجيل التالي: استكشاف الابتكارات في الذكاء المعزز وإنترنت الأشياء»، وبشراكة استراتيجية مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر (NTRA) وجامعة العلمين الدولية كشريك أكاديمي.
وركز المؤتمر على أهمية التكامل بين تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء كعنصر أساسي لدفع عجلة الابتكار وتحقيق التقدم في قطاعات متنوعة مثل الرعاية الصحية، المالية، التصنيع، والتعليم.
كما سلط الضوء على أهمية الدمج بين الذكاء البشري والآلي لتعزيز القدرات البشرية وعمليات اتخاذ القرار.
وأكد الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، أن المؤتمر يمثل فرصة استثنائية لاستكشاف أحدث التطورات في مجالات الذكاء المعزز وإنترنت الأشياء، مشيراً إلى أن هذه التقنيات تمثل العمود الفقري للتحولات الكبرى التي يشهدها العالم حالياً، مضيفاً أن جامعة دبي ملتزمة بدعم المبادرات التي تركز على دمج الذكاء البشري والتكنولوجي لتشجيع الابتكار وتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات.
ومن جانبه، أشار المهندس محمد عبود، نائب رئيس الجمعية العلمية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمية لشؤون العضوية والتسويق، إلى أن شعار المؤتمر يعكس التحولات الكبيرة التي تشهدها التكنولوجيا الحديثة، لافتاً إلى أن المؤتمر يهدف إلى استكشاف الإمكانات غير المحدودة للذكاء المعزز وإنترنت الأشياء في بناء مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة، مشدداً على أهمية تعزيز فهم هذه التقنيات وتمكين المشاركين من تطبيقها بطرق تحقق تأثيراً إيجابياً على المجتمعات والاقتصادات.
وتضمنت فعاليات المؤتمر جلسات نقاشية شارك فيها خبراء عالميون من القطاعات الأكاديمية، الحكومية، والصناعية، إضافة إلى عروض تقنية استعرضت أحدث الأبحاث والتطورات في مجالات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، مما يسهم في تعزيز الابتكار وتقديم حلول عملية للتحديات المستقبلية.