فطريات «مُميتة» تصيب جنود الاحتلال الإسرائيلي بغزة.. والجيش يقر بصعوبة تحقيق أهدافه
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أكدت هيئة البث العام الإسرائيلية، أن هناك فطريات مميتة في تربة قطاع غزة، أسفرت عن نقل 20 جنديًا إسرائيليًا إلى مستشفى، مشيرة إلى أن حالات بعضهم حرجة ويتلقون العلاج في قسم العناية المركزة، وقد لقي جندي حتفه مُتأثرًا بهذا النوع من الفطريات.
وذكرت الهيئة - في بيان اليوم - أن اتحاد الأمراض المُعدية الإسرائيلي سيعقد جلسة طارئة الأسبوع المقبل بمشاركة خبراء الأوبئة في الجيش الإسرائيلي لبحث المسألة، وسط تقارير عن تزايد أعداد الجنود الذين عادوا من ساحة المعركة مصابين بفطريات والتهابات مختلفة.
وكانت الهيئة الرسمية الإسرائيلية قد أفادت، مساء أمس الإثنين، بأن جنديًا في جيش الاحتلال لقي مصرعه مُتأثرًا بإصابته الخطيرة التي تعرض لها قبل نحو أسبوعين، بسبب فطريات خطيرة مصدرها تربة قطاع غزة، وهي نفس نوع الفطريات التي أصيب بها جنود آخرون.
وبحسب الهيئة فإن الجندي الذي فارق الحياة نقل إلى مستشفى "أسوتا" في أسدود، بعد إصابته في أطرافه في ساحة المعركة في غزة، بفطريات مقاومة للعلاج، ولفتت إلى أن الأطباء جربوا كل علاج ممكن، بما في ذلك العلاجات التجريبية من الخارج، وجلبوا كل متخصص في هذا المجال، ولكن في النهاية تمكنت الفطريات من أعضاء الجندي ما أدى لوفاته.
من جانبه، شدد رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي على أن أهداف الحرب على قطاع غزة ليس من السهل تحقيقها، وليس من السهل القضاء على المقاومة وتفكيكها بشكل كامل، وقد تستمر الحرب عدة أشهر أخرى من أجل تحقيق الأهداف التي يوجد تصميم لدى الجيش على تحقيقها.
وأضاف هاليفي، في إفادة صحفية، أنه "لا توجد حلول سحرية، ولا توجد طرق مختصرة"، لكنه استدرك يقول: "لن نسمح بالعودة إلى الواقع الأمني قبل السابع من أكتوبر، ولن نسمح بتكرار مثل هذا الحدث" .. مشيرا إلى أن "سلاح الجو يواصل الهجوم بدون توقف".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حمدان يؤكد ان اليوم التالي للحرب بغزة يجب أن يكون فلسطينياً
الثورة نت/ ..
أكد القيادي في حركة المقاومة الاسلامية حماس، أسامة حمدان، اليوم الإثنين ، أن الفصائل الفلسطينية اتفقت على أن تشكل حكومة “وفاق وطني” تدير غزة واليوم التالي يجب أن يكون فلسطينياً.
وقال حمدان في تصريحات صحفية: “إن حركة حماس تريد حكما فلسطينيا مشتركا في غزة بمجرد انتهاء الحرب”.
وأضاف القيادي في الحركة: “الفصائل ستلتقي قريباً في القاهرة لمناقشة رؤيتهم لما بعد الحرب”.
جدير ذكره أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يسعى بشكل أو بآخر إلى إيجاد ما يسمى بـ”إدارة مدنية” لغزة في رؤيته لمستقبل قطاع غزة بعد الحرب الإسرائيلية عليه والتي تستمر للشهر الثاني عشر على التوالي.
وتواصل المقاومة الفلسطينية تصديها لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة بكل بسالة وقوة، للشهر الثاني عشر على التوالي؛ بالرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع غزة وسكانه الذين يعيشون في خيام بالية وسط حالة صحية سيئة مع انتشار الأمراض المعدية.