قالت دار الإفتاء المصرية، إن الأذان شعيرة من شعائر الإسلام؛ قد رغَّب فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وحثَّ عليه، ورتَّب الأجر العظيم على القيام به.

دعاء قضاء الحاجة والرزق عند سماع الأذان.. باقي فرصتان اليوم لتحقيق أحلامك أفضل 30 دعاء بين الأذان والإقامة في صلاة الظهر لسعة الرزق والفرج

واستشهدت دار الإفتاء، في بيان فضل الأذان للصلاة وأجر المؤذنين، بما ورد في السنة المطهرة فضل الأذان وأجر المؤذنين؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الأَوَّلِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلَّا أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لاَسْتَهَمُوا، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي التَّهْجِيرِ لاَسْتَبَقُوا إِلَيْهِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي العَتَمَةِ وَالصُّبْحِ، لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا» متفقٌ عليه.

قال العلامة ابن رجب في "فتح الباري" (5/ 286، ط. مكتبة الغرباء): [فقوله: (لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول)، يعني: لو يعلمون ما فيهما من الفضل والثواب، (ثمَّ لم يجدوا) الوصول إليهما إلَّا بالاستهام عليهما -ومعناه: الإقراع-؛ لاستهموا عليهما؛ تنافسًا فيهما، ومشاحَّة في تحصيل فضلهما وأجرهما] اهـ.

وعن معاوية رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «الْمُؤَذِّنُونَ أَطْوَلُ النَّاسِ أَعْنَاقًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» أخرجه مسلم في "صحيحه".

قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم" (4/ 92، ط. دار إحياء التراث العربي): [فقيل معناه: أكثر الناس تشوفًا إلى رحمة الله تعالى؛ لأن الْمُتَشَوِّفَ يُطيلُ عنقه إلى ما يتطلع إليه، فمعناه: كثرة ما يرونه من الثواب] اهـ.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء الإسلام الأجر المؤذنين

إقرأ أيضاً:

رمضان عبد المعز: كلام سيدنا النبى بيطمنا ويعلمنا منخافش من بكرة

قال الدكتور رمضان عبد المعز الداعية الاسلامى: إن كلام سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم يجعلنا نستريح ويطمئن كل من يخاف من الغد، ويعلمنا أنه "قد أفلح من أسلم ورزق كفافا، وقنعه الله بما آتاه" أي يكون لديه حالة من الرضا.

وأضاف خلال حلقة اليوم من برنامج لعلهم يفقهون: القناعة كنز لا يفنى، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم إن من يأخذ عنى 5 كلمات يعرفهن ويعمل بهن أو يعلم من يعمل بهن “ وأبو هريرة من أكثر الصحابة نقلا للأحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم، قال أنا يارسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم ”اتق المحارم تكن أعبد الناس وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس، أحسن إلى جارك تكن مؤمنا، أحب للناس كما تحب لنفسك تكن مسلما، ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب.

فيما أكد الشيخ رمضان عبد المعز ، الداعية الإسلامي، أن من يقرأ القرآن يجد قوله تعالى: «قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ»، وأفلح فعل ماضٍ ويسبقها قد للتأكيد يعنى هي فعل مؤكد، قائلاً: "لو الناس مكروبة وشايلة الهم وخائفة من بكره علينا تذكر كلام النبي والله نستريح مجرد أن نسمعه".

وطالب عبد المعز، خلال تقديم برنامج «لعلهم يفقهون» بضرورة تطبيق كلام النبي -صلى الله عليه وسلم-، مضيفا: "لو طبقنا كلامه وكان منهجنا هيكون ايه الحل أنه لو نطيع النبي نهتدي"، واستشهد بقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "قد أفلح من أسلم ورزق كفافا وقنعه الله بما أتاه" يعنى عنده قناعة ورضا بما قسم الله له ولو فعل يكون أغنى الناس.

ووجه رسالة قائلاً: «ابعد عن الحرام وأي حاجة حرام ابعد عنها وارضى بما قسم الله عز وجل لك تكن أغنى الناس وأحسن إلى جارك تكون مؤمناً وحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلماً ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب كما كانت النصيحة في الحديث النبوي».

مقالات مشابهة

  • حكم الإقامة للصلاة بصيغة الأذان.. دار الإفتاء تجيب
  • حكم استحباب البدء بالصلاة على سيدنا محمد في مهمات الأمور
  • الأدعية المستحبة عند حدوث الزلازل والكوارث من السنة المطهرة
  • «اللهم رب الناس أذهب البأس».. دعاء المريض كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم
  • المراد بالنصيحة في حديث النبي عليه السلام "الدِّينُ النَّصِيحَةُ"
  • فساد في الأرض.. دار الإفتاء تحذر من التحدث في أمور الطب بغير علم
  • حقيقة قصة النبي ﷺ مع الرجل اليهودي
  • حكم زواج المتعة ومواضع النهي عنه
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • رمضان عبد المعز: كلام سيدنا النبى بيطمنا ويعلمنا منخافش من بكرة