وزير أردني يثير جدلا بانتقاده مقاطعة المنتجات الداعمة للاحتلال (شاهد)
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أثار وزير السياحة والآثار الأردني مكرم القيسي جدلا واسعا، بعد انتقاده مقاطعة المنتجات والشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي.
وقال القيسي في مؤتمر صحفي، إن لغة الأرقام تشير إلى تضرر ما بين 12 إلى 15 ألف أردني وأردنية بسبب المقاطعة.
وأضاف أن المقاطعة هي حرية شخصية كفلها الدستور، "لكن لغة الأرقام تشير إلى أن المقاطعة لها تأثير سلبي على أبنائنا وبناتنا".
وقال إن "هناك الكثير من هذه المؤسسات وسلاسل الإنتاج التي تستخدمها هذه المؤسسات هي أردنية بكامل تفاصيلها، وهي متأثرة أيضا بسبب المقاطعة".
وأثار حديث الوزير الأردني سخطا واسعا في مواقع التواصل، إذ اعتبر مغردون أن القيسي يتجاهل أن للمقاطعة فائدة كبيرة على المنتجات والشركات المحلية.
وأوضح ناشطون أن المستهلك لم يتخلى عن السلعة المقاطعة بشكل كامل، بل قام باستبدال المنتج من الشركة الأجنبية الداعمة للاحتلال إلى أخرى محلية، وهو ما يجعل حديث الوزير "مستغربا" بحسب وصفهم.
وقال ناشطون إن استمرار المقاطعة وتدعيم المنتج المحلي يخلق فرص عمل لمزيد من المواطنين الأردنيين.
يشار إلى أن الأردن من أكثر الدول التي تشهد مقاطعة للمنتجات الغربية الداعمة للاحتلال الإسرائيلي منذ العدوان على غزة في السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
"المقاطعة حرية شخصية لكنها أثرت على نحو 15 ألف عامل أردني كما أضرت بسلاسل توريد أردنية" | وزير السياحة والآثار مكرم القيسي#الأردن #السياحة #هنا_المملكة pic.twitter.com/ejvBcQTITn
— قناة المملكة (@AlMamlakaTV) December 26, 2023لا تخافو
مؤسسات وطنية رح تكبر بسبب المقاطعة و رح تطلب عمالة و ان شاء الله اكتر من المتضررين! بكفي مال البلد بضل بالبلد
ابو القيسي.... انا مستغني مش مقاطع... مش معقول اقتصاد بلد واقف على بضاعة اماراتية او أمريكية... جامعة الوكالات العالمية يكفيهم ملايين عادي غيروها
— ???????????????? bilal (@AlsharuBilal) December 26, 2023هذا يعني ان هناك خلل خطير في سلاسل التوريد والتي تعتمد بشكل كلي على الخارج، يجب اعادة بناء تلك السلاسل وخلق بدائل لكل مورد وتشجيع انتاج البدائل ما امكن
يجب ان لا يعتقد احد ان اي تغيير ممكن بدون اثمان ودروس قد يكون تاثيرها كبير ويجب ان يتم العمل على التعلم من تلك الدروس والعمل على…
ألف باء منطق و اقتصاد يا وزير السياحة
المقاطعة شملت منتج معين وليس نوع معين يعني أكيد المواطن لم يقاطع الأكل والقهوة ومسحوق الغسيل وغيره بل قاطع شركة معينة تصنع هذا النوع يعني باللغة البسيطة تم استبدال هذا المنتج من شركة أجنبية صهيونية معينة بمنتج آخر من شركة محلية عربية فكلام…
ندعم المنتجات الأردنية = لا
ندعم المنتجات الغربية = نعم
دولتك يجيب ان يتم تنحية المنتجات الغربيه ودعم المنتجات المحليه ومن فقد وظائفه هناك يتم تعويضه بتوفير عمل له في شركات تعمل بالمنتج المحلي
المقاطعة للعلامات الاجنبية هي ازدهار للعلامات الوطنية ، تدريجيا العمالة ستتحول للعمل في العلامات الوطنية في حال عدم رغبة وكلاء العلامات الاجنية التحول الى علامات وطنية.
— Alaa Obeidat (@AlaaAlobeidat) December 26, 2023الناس الي قاطعت ماكدونالدز او كارفور بطلت توكل؟او تحولت لمنتجات محلية بديلة؟
زيادة الطلب على المنتجات المحلية افضل او أسوأ للاقتصاد؟
استهلاك الناس ما انخفض لكن تغير من ماركة اجنبية لماركة وطنية بمعنى وفرنا عملة صعبة ودعمنا الاقتصاد الوطني!
عموماً احكو شو ما بدكم مستمرين بالمقاطعة https://t.co/4rtI7qobiP
طبعاً نسي (بعد حسن الظن) انه التركيز الكامل حالياً راح للمنتج المحلي اللي رح يدعم نفس سلاسل الإمداد ويزيد التوظيف عنده ويطلع بمنتجات جديدة ويقلل من الاستيراد اللي هو مفيد للإقتصاد والميزان التجاري، نسيت معاليك صح ؟ https://t.co/tZSjm9nIL2
— Ammar (@AmmarAlShibly) December 26, 2023بلا من أن تستغل الحكومات حملات #المقاطعة للتنمية ودعم المنتج المحلي وتوفير البدائل بإنشاء المصانع وتسويق المنتجات الأردنية.
مما يخلق الآف فرص العمل ويعزز الاقتصاد الأردني ويعزز مبدأ الاعتماد على الذات.
قاعدة بتحارب فيها، لأن هذه الحكومات تعودت على الكسب السريع المباشر من الضرائب. https://t.co/96tLNDfjiJ
زمان كانوا بتهموا الشعب انه لا يدعم المنتج الوطني وانه سبب اغلاق الشركات الوطنيه لشرائه المنتجات الاجنبيه
والان لما الشعب قاطع المنتجات والماركات الصهيونية ودعم المنتج الوطني اتهمونا اننا سبب البطاله وتراجع مبيعات المنتجات الصهيونيه
فهمونا شو عندكم غير اتهام الشعب وتحميله فشلكم https://t.co/qub93vH7El
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المقاطعة غزة الاردن غزة المقاطعة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الداعمة للاحتلال
إقرأ أيضاً:
فيلم «Mary» يثير الجدل.. مقاطعة وتحريف ديني واختيار ممثلين إسرائيليين| ما الحكاية؟
أثار الإعلان عن فيلم "Mary" الذي يعرض حياة السيدة مريم العذراء ويوسف النجار على منصة "نتفليكس" موجة غضب واسعة بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع العديد منهم إلى دعوة لمقاطعة الفيلم.
فيلم Maryفقد اعتبر الكثيرون أن الفيلم يروج لتحريف وتغيير في القصة الدينية التي تحمل قدسية في قلوب المؤمنين من مختلف الأديان.
موجة غضب ودعوات لمقاطعة فيلم "Mary" بسبب تحريف القصة واختيار ممثلين إسرائيليين
السبب الأول الذي أثار هذا الغضب كان محتوى الفيلم نفسه، فقد اعتبر البعض أن الترويج للقصة في الإعلان الترويجي يتضمن تعديلات على أحداث حياة السيدة مريم ومعجزة إنجاب السيد المسيح، الأمر الذي يراه البعض تهجمًا على سرد ديني يُعتبر محوريًا في التراث المسيحي. هذا النوع من التحريف لا يقتصر فقط على تقديم قصة دينية بل يتعدى إلى تهديد المفاهيم التقليدية التي ترتبط بها الأديان.
أما السبب الثاني، فقد كان مرتبطًا باختيار طاقم الممثلين، الذي ضم العديد من الممثلين الإسرائيليين، فالسيدة مريم العذراء في الفيلم يُجسد شخصيتها الممثلة نواه كوهين، بينما يؤدي آيدو تاكو شخصية يوسف النجار.
كما يشارك في الفيلم الممثل الأمريكي الشهير أنتوني هوبكينز في دور الملك هيرودس، وقد أُثيرت تساؤلات عديدة حول اختيار ممثلين إسرائيليين لهذه الأدوار الدينية الحساسة، خاصة في ظل الوضع السياسي والتاريخي المتوتر بين إسرائيل والفلسطينيين، من هنا، تساءل كثير من رواد السوشيال ميديا عن كيفية قبول أن يتم تجسيد شخصيات دينية بهذا المستوى من القداسة بواسطة ممثلين إسرائيليين في وقت تتزايد فيه الانتهاكات ضد الفلسطينيين من قبل الاحتلال.
فيلم Maryالانتقادات لم تقتصر فقط على اختيار الممثلين بل تجاوزت ذلك إلى ما وصفه البعض بـ "التسويق الثقافي" الذي قد يُستخدم للتأثير على رواية دينية تحت غطاء الفن. وفي ظل الأوضاع السياسية الراهنة، يرى البعض أن هذا الفيلم قد يُعتبر مسيئًا أو مستفزًا لكثير من المسلمين والمسيحيين على حد سواء.
حازم إيهاب يكشف لـ«الوفد» تحديات تجسيد شخصيته من "چان السينما إلي سائق التاكسي"