RT Arabic:
2025-01-11@16:38:10 GMT

العلاقة المتصدّعة بين نتنياهو وغالانت – ماذا بعد؟

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

العلاقة المتصدّعة بين نتنياهو وغالانت – ماذا بعد؟

منذ بداية هذا العام حاول نتنياهو إقالة يوآف غالانت بسبب موقفه من الإصلاح القضائي، لكنه فشل. فما الذي يشي بسوء العلاقة بينهما؟ طاقم تايمز أوف إسرائيل يحلل الأحداث.

أشارت مصادر إسرائيلية مسؤولة أن نتنياهو منع وزير الدفاع غالانت من مناقشة مسألة الرهائن مع رئيس الموساد ديفيد بارنيا بشكل فردي. وأضاف المصدر تعليقا لنتنياهو: إن مجلس الوزراء الحربي هو الهيئة التي تحدد السياسة وتقرر بشأن مسألة الرهائن والمفقودين.

وذكرت أخبار قناة 12 أن نتنياهو لا يستطيع منع غالانت من الاجتماع مع كبار المسؤولين العسكريين والأمنيين. ولكن نتنياهو منع غالانت من ضم بارنيا عندما لا يكون هو موجودا.

وكان غالانت قد دعا بارنيا لحضور اجتماعات وتلقى رسائل من مكتب نتنياهو تشي بعدم موافقة الأخير عليها. وسبب غضب نتنياهو هو استدعاء غالانت لبارنيا فور عودته من رحلته السرية إلى باريس لمناقشة صفقة إطلاق سراح الرهائن قبل أن يطلع نتنياهو على التفاصيل. ومع ذلك نفى مكتب رئيس الوزراء أن يكون هناك مثل هذه القيود على غالانت أو بارنيا.

إن التصدعات في العلاقة بين نتنياهو وغالانت لا تزال ظاهرة رغم الادعاء بأنهما يعملان بشكل متناغم. وتشير التقارير إلى أن غالانت ضغط بشدة لشن حرب على حزب الله في لبنان في بداية الحرب لكن نتنياهو أحبط المحاولة.

وقبل بضعة أسابيع عقد كل من نتنياهو وغالانت مؤتمرا صحفيا منفصلا، وعندما سئل نتنياهو عن السبب قال: عرضت على غالانت مؤتمرا مشتركا لكنه قرر ما قرر. بينما قال غالانت: أحيانا نعقد مؤتمرات مشتركة وأحيانا بشكل منفصل.

 وفي بداية العام حاول نتنياهو إقالة غالانت من منصبه بعد أن عارض قرار الحكومة بشأن قانون الإصلاح القضائي، لكن قرار الإقالة جوبه بمعارضة شديدة جدا من الأوساط السياسية مما أجبر نتنياهو على التراجع عن قرار الإقالة. فإلى ماذا ستفضي هذه العلاقة المتوترة بين الرجلين؟

المصدر: تايمز أوف إسرائيل

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الفساد بنيامين نتنياهو حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى هجمات إسرائيلية غالانت من

إقرأ أيضاً:

حلقة عمل حول "تأمين العيوب الخفية للمنشآت".. الأربعاء

 

 

مسقط- الرؤية

تنظم هيئة الخدمات المالية، الأربعاء، حلقة عمل لاستعراض تجربة المملكة العربية السعودية في التطبيق الإلزامي لتأمين العيوب الخفية، والتي تعنى بالقطاع العقاري، حيث توفر تغطية تأمينية للعيوب المتعلقة بالأعمال الإنشائية والتي تشمل الأضرار المادية للمباني.

ويشارك في الحلقة ممثلين من الجهات الحكومية في بلدية مسقط وبلدية ظفار وبلدية مسندم وغيرها بلديات المحافظات التابعة لوزارة الداخلية، بالإضافة إلى مشاركة ممثلي الجمعية العقارية العمانية وشركات التأمين.

وتأتي حلقة العمل ضمن مساعي الهيئة للتعريف بهذا النوع من المنتجات التأمينية، وذلك لأغراض دراسة مدى حاجة السوق المحلية لها والوقوف على جدواها الاقتصادية، حيث تهدف الحلقة إلى التعريف بوثيقة تأمين العيوب الخفية للمنشآت واستعراض أهميتها وآليات تطبيقها، إلى جانب مناقشة دورها في تحسين جودة البناء وحماية حقوق الملاك والمستثمرين للجهات ذات العلاقة.

وستتناول الحلقة شرح القواعد التنظيمية وآليات التطبيق المعتمدة من الجهات المختصة مع توضيح التزامات جميع أطراف العلاقة التأمينية بموجب الوثيقة، إلى جانب مناقشة التحديات والحلول المرتبطة بتطبيق الوثيقة، ومن المقرر أن تستضيف الحلقة نخبة من الخبراء والمتخصصين السعوديين، حيث سيشاركون تجاربهم العملية، ويستعرضون أفضل الممارسات الإقليمية والدولية في تطبيق الوثيقة.

يشار إلى أن هذا النوع من المنتجات التأمينية ترتبط بالقطاع العقاري حيث يغطى العيوب المتعلقة بالأعمال الإنشائية والتي تشمل الأضرار المادية للمباني مثل الهبوط الأرضي والانهيار وأضرار الواجهات وأضرار هيكلية والتي سوف تغطيها الوثيقة لمدة 10 سنوات بعد إتمام البناء ما لم يتم اكتشافها اثناء أو قبل انتهاء المشروع.

مقالات مشابهة

  • بمشاركة نتنياهو.. مناقشات مكثفة في إسرائيل بشأن صفقة الرهائن
  • مقررة أممية تنتقد التطبيق الانتقائي للقانون الدولي وتدعو لاعتقال نتنياهو وغالانت
  • مسلسل سراب.. دياموند أبو عبود تعانى من توتر العلاقة الزوجية
  • دراسة علمية تكشف العلاقة بين تطور الدماغ واضطرابات الأكل لدى الشباب
  • حلقة عمل حول "تأمين العيوب الخفية للمنشآت".. الأربعاء
  • نتنياهو يصدر أوامر باستمرار المفاوضات بشأن الرهائن في غزة
  • احذروا من الفخ .. 3 أبراج يجب على أصحاب الجدي تجنبها
  • أهالي جنود إسرائيليين يهددون نتنياهو بخوض "معركة" لإنهاء الحرب
  • ماذا قدمت محافظة القاهرة خلال مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان؟
  • المنافسة التركية الإسرائيلية