RT Arabic:
2024-11-15@15:29:15 GMT

ماذا نفعل لمنع فقدان الذاكرة؟!

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

ماذا نفعل لمنع فقدان الذاكرة؟!

يعد فقدان الذاكرة البسيط جزءا طبيعيا من الشيخوخة. ومع ذلك، فإن فقدان الذاكرة الذي يعطل حياتك ويؤثر على الأنشطة البسيطة اليومية يمكن أن يكون علامة مبكرة على الإصابة بالخرف.

ويتعرض كبار السن لخطر الإصابة بالخرف، حيث يزداد معدل انتشاره وحدوثه مع التقدم في العمر.

إقرأ المزيد "قفزة نحو الخلود".. علماء صينيون يطورون تقنية قادرة على عكس الشيخوخة

والخرف هو حالة عصبية متقدمة تؤثر على الذاكرة، وخاصة الذاكرة قصيرة المدى.

ومع تقدم المرض فإنه يؤثر على أجزاء أخرى من الوظيفة الإدراكية بما في ذلك الفهم والكلام والحكم. ويمكن أن يؤثر أيضا على السلوك، وفي مراحله اللاحقة يمكن أن يؤثر على الوظائف الحركية، مثل: التوازن والمشي والبلع.

وتظهر الأبحاث أن اتخاذ خطوات لتحسين صحتنا في أي عمر يمكن أن يكون ذا أهمية خاصة في المساعدة على تقليل خطر الإصابة بالخرف في وقت متقدم من العمر.

وهناك العديد من الطرق للمساعدة في منع فقدان الذاكرة أو تأخيره. ويقدم الدكتور باتريك بي كول، المدير الطبي لقسم صحة كبار السن في UConn Health، بعضا من هذه الطرق:

ما هو جيد لقلبك هو جيد لعقلك

أحد أكبر تأثيرات تأخير فقدان الذاكرة هو إدارة أمراض القلب والأوعية الدموية ومنع مشاكل صحة القلب والأوعية الدموية لأن هناك علاقة قوية بين صحة القلب وصحة الدماغ.

ويتغذى الدماغ بواحدة من أغنى شبكات الأوعية الدموية في الجسم. مع كل نبضة، يضخ القلب ما بين 20% إلى 25% من الدم إلى الرأس، حيث تستخدم خلايا الدماغ ما لا يقل عن 20% من الغذاء والأكسجين الذي يحمله الدم لكي تؤدي وظائفها بشكل طبيعي. ونتيجة لذلك، فإن العديد من العوامل التي تلحق الضرر بالقلب أو الأوعية الدموية قد تؤدي أيضا إلى تلف الدماغ، وقد تزيد من خطر الإصابة بالخرف.

إقرأ المزيد اكتشاف ارتباط بين الخرف والنوم غير المنتظم

ويساعد النشاط الرياضي على الوقاية من العديد من الحالات الصحية، وهو أمر أساسي للحفاظ على عمل عقلك بشكل صحيح أيضا. كما يمكن أن يساعد في الحفاظ على وزن صحي وتقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني وأمراض القلب. وكلاهما من عوامل الخطر المعروفة للخرف.

تنظيم ضغط الدم

تبين أن ارتفاع ضغط الدم، وخاصة في منتصف العمر، يرتبط بزيادة خطر التدهور المعرفي. ومن المهم التأكد من فحص ضغط الدم بانتظام، والتحدث مع طبيبك الخاص حول إجراء تغييرات من خلال تدخلات نمط الحياة وبالنسبة لبعض المرضى الذين يتناولون أدوية للتحكم في ضغط دم.

الوقاية من مرض السكري وإدارته

مرض السكري هو حالة تؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم بشكل كبير ومن المعروف أنه يؤثر على صحة الدماغ.

وتعد الوقاية من مرض السكري أمرا أساسيا، ولكن بالنسبة لأولئك الذين يعانون من المرض، فيجب إبقاء مستوى السكر في الدم تحت السيطرة لحماية عقلك من الخرف.

والهدف الرئيسي لإدارة مرض السكري هو الحد من مخاطر المضاعفات والأمراض المرتبطة به.

إقرأ المزيد "سرقة الدماغ".. عادة نخر الأنف قد تكون سببا للإصابة بمرض خطير

وتشمل بعض طرق إدارة مرض السكري الأكل الصحي، والنشاط البدني، ومراقبة نسبة السكر في الدم، والأدوية، وإدارة الإجهاد، والعناية بالقدم، ونظافة الأسنان، والإقلاع عن التدخين، وضغط الدم، والسيطرة على الكوليسترول.

منع إصابات الرأس

من المهم حماية البالغين والأطفال الذين يشاركون في الرياضات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي من إصابة خطيرة في الرأس أو إصابات متكررة قد تعرضهم لخطر خلل الوظيفة الإدراكية بما في ذلك الخرف عندما يكبرون.

التدخين وتعاطي الكحول

هناك العديد من الأسباب الوجيهة لعدم تدخين السجائر، ويمكنك إضافة الوقاية من الخرف إلى القائمة.

بالإضافة إلى ارتباطه بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكتة الدماغية والسرطان، هناك أدلة على أن التدخين يزيد من خطر الإصابة بالخرف، وخاصة مرض ألزهايمر والخرف الوعائي.

ويعد تجنب الإفراط في تناول الكحول بمثابة احتياطات صحية أخرى لمنع مشاكل الذاكرة.

فقدان السمع

إقرأ المزيد التدخين يؤدي إلى انكماش للدماغ قد يتسبب في الخرف

هناك علاقة ثنائية الاتجاه بين ضعف السمع والخرف، ومن المعروف أن فقدان السمع هو عامل خطر للإصابة بالخرف، ومن المعروف أيضا أن الذين يعانون من الخرف معرضون بشكل متزايد لخطر المشكلات المتعلقة بالسمع.

وإذا كنت تعاني من ضعف في السمع، فإن تحسين سمعك من خلال تقييم السمع وربما استخدام أدوات مساعدة للسمع يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف.

التفاعل الاجتماعي

يحتاج الدماغ إلى التنشيط قدر الإمكان، لذلك، من المهم المشاركة في المناسبات الثقافية، والتفاعل مع العائلة والأصدقاء. فهذه الأنواع من الأنشطة التي يشارك فيها دماغك تكون إيجابية للغاية لصحة الدماغ بشكل عام بما في ذلك احتمالية تقليل خطر الإصابة بالخرف.

المصدر: ميديكال إكسبريس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة ألزهايمر الصحة العامة امراض امراض القلب دراسات علمية مرض الشيخوخة خطر الإصابة بالخرف فقدان الذاکرة إقرأ المزید الوقایة من مرض السکری العدید من ضغط الدم یؤثر على یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الكاكاو والتوت البري.. 5 مشروبات تعزز الذاكرة والانتباه وقت المذاكرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ظل الضغوط الدراسية الكبيرة، يبحث الكثير من الطلاب عن طرق طبيعية وآمنة تساعدهم على تعزيز التركيز والانتباه، خصوصًا في فترات المذاكرة المكثفة.

 هنا تأتي المشروبات الطبيعية كحل مثالي، فهي تساعد على تنشيط العقل دون الحاجة إلى مواد كيميائية أو مشروبات الطاقة التي قد تكون لها آثار جانبية، وتقدم لكم “البوابة نيوز” 5 من أفضل المشروبات الطبيعية التي أثبتت فعاليتها في تحسين الأداء العقلي وزيادة التركيز أثناء المذاكرة، وفقًا لما تم ذكره بموقع "Healthline"  

1- الشاي الأخضر:
يُعتبر الشاي الأخضر أحد المشروبات الرائدة لتعزيز الانتباه والتركيز، ويحتوي هذا المشروب على مزيج من الكافيين وحمض أميني يُعرف بـ"الثيانين" (L-theanine)، والذي يعمل على تحسين وظائف الدماغ بطريقة متميزة، ويساعد الكافيين في زيادة اليقظة، في حين يعمل "الثيانين" على تقليل التوتر وزيادة الاسترخاء دون الشعور بالنعاس، مما يخلق حالة من التركيز الهادئ، كما يحتوي الشاي الأخضر على مضادات الأكسدة التي تحافظ على صحة الخلايا الدماغية وتساعد في الحماية من الإجهاد الذهني، مما يجعله مشروبًا مثاليًا للطلاب خلال ساعات الدراسة الطويلة.

2- عصير الشمندر:
الشمندر الأحمر أو البنجر هو مصدر غني بالنيترات الطبيعية التي تساعد في توسيع الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم إلى الدماغ، وتشير بعض الدراسات إلى أن شرب عصير الشمندر يمكن أن يُعزز من القدرة على التركيز والانتباه، وذلك بفضل تأثيره على زيادة تدفق الأوكسجين إلى الخلايا الدماغية، هذا الأمر يجعل الشمندر مثاليًا للطلاب الذين يحتاجون إلى التركيز لفترات طويلة، ويزيد من قدرتهم على أداء المهام الذهنية بكفاءة، كما يُعد الشمندر مصدرًا لفيتامينات ومعادن هامة مثل فيتامين "سي" والحديد، مما يعزز الطاقة الجسدية أيضًا.

3-  ماء جوز الهند:
ماء جوز الهند هو خيار رائع للترطيب وتعويض المعادن المفقودة خلال فترات الدراسة الطويلة، ويتميز ماء جوز الهند بكونه غنيًا بالبوتاسيوم والصوديوم والمغنيسيوم، وهي عناصر أساسية للحفاظ على توازن السوائل في الجسم، مما يساهم في تحسين وظائف الدماغ، و يساعد أيضًا في تقليل الشعور بالتعب والإرهاق الذهني، ويمنح الجسم انتعاشًا سريعًا، كما أن ماء جوز الهند يعتبر بديلًا طبيعيًا للمشروبات الرياضية، حيث يوفر الترطيب اللازم دون الحاجة للسكر المضاف، مما يجعله خيارًا صحيًا يعزز التركيز دون رفع مستويات السكر في الدم بشكل مفاجئ.

4- عصير التوت البري:
يُعتبر التوت البري مصدرًا غنيًا بمضادات الأكسدة، وخاصة مركبات "الفلافونويد" التي تعزز صحة الدماغ، وأظهرت بعض الدراسات أن تناول التوت البري أو شرب عصيره يساعد في تحسين وظائف الذاكرة، وزيادة القدرة على التركيز والانتباه، وتعمل مضادات الأكسدة على حماية الخلايا العصبية من التلف الناتج عن الجهد الذهني، وتساعد في تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، مما يسهم في زيادة اليقظة والقدرة على التعلم.

5- مشروب الكاكاو الساخن (الشوكولاتة الداكنة):
يعد الكاكاو، خصوصًا الكاكاو النقي أو الشوكولاتة الداكنة، مصدرًا طبيعيًا للكافيين ومضادات الأكسدة، ويحتوي الكاكاو على مركبات مثل "الفلافانول" الذي يحسن تدفق الدم إلى الدماغ، مما يعزز من اليقظة ويُحسن من الأداء الذهني، كما يحتوي الكاكاو على مركب "الفينيل إيثيل أمين" الذي يساعد على تحسين المزاج وتقليل التوتر، مما يُسهم في توفير حالة نفسية مناسبة للدراسة، ويمكن تناول كوب من الكاكاو الساخن مع قليل من الحليب، دون إضافة سكر، للحصول على فائدة أكبر وتركيز أفضل أثناء المذاكرة.

مقالات مشابهة

  • النسيان: أداة الدماغ لتعزيز الذاكرة والتكيف مع التغيرات
  • احمِ نفسك من الخرف بـ 4 تمارين رياضية سهلة
  • الكاكاو والتوت البري.. 5 مشروبات تعزز الذاكرة والانتباه وقت المذاكرة
  • ارتجاجات الدماغ تسبب الإصابة بالخرف والشيخوخة
  • المكسرات تعزز صحة الدماغ ..دراسة تكشف السبب
  • وجبة خفيفة تحميك من «الخرف».. تعرّف عليها؟
  • تناول المكسرات بانتظام يوميًا تقلل الإصابة بالخرف بنسبة 12%
  • تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
  • لتقليل خطر الإصابة بالخرف.. تناول هذه الوجبة الخفيفة يوميا
  • دراسة.. المكسرات تقلل من خطر الإصابة بالخرف