روسيا تطور جيلا جديدا من قذائف "كراسنوبول" الموجّهة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أعلنت الشركة المصنعة لقذائف "كراسنوبول" الروسية الموجّهة أنها تعمل على تطوير جيل جديد من هذه القذائف، سيكون أقوى وأكثر فاعلية.
وفي مقابلة مع قناة "زفيزدا" الروسية قال خبير في الشركة:"تعمل شركتنا على تطوير جيل جديد من قذائف كراسنوبول الموجّهة، الذخائر الجديدة ستكون أقوى وأكثر فاعلية وتطلق لمسافات أبعد، خصائص هذه القذائف لن يتم الكشف عنها بالتفصيل إلا بعد وضعها في الخدمة".
وكانت صحيفة "Tula News" الروسية قد أشارت في منشور لها أيضا إلى أن روسيا تعمل على برنامج لتطوير قذائف Krasnopol-D الموجهّة المخصصة للمدافع، وأن هذه القذائف ستحصل على أنظمة قصور ذاتي للتوجيه، وتقنيات تعتمد على أنظمة GLONASS لتحديد المسار والتعرف على مواقع الهدف، وستستعمل هذه القذائف مع مدافع Koalitsiya-SV الروسية الجديدة، لتكون قادرة على إصابة أهدافها على مسافات تصل إلى 70 كلم.
إقرأ المزيد تدمير مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بصواريخ "كراسنوبول" الروسية الدقيقةو"كراسنوبول" هي ذخائر مدفعية روسية موجّهة من عيار 152 و155 ملم، تستخدم لتدمير الأهداف المدرعة والمواقع العسكرية، وحصلت هذه القذائف على أجنحة توجيه صغيرة وعلى أنظمة قصور ذاتي وتقنيات تعتمد على الليزر لتحديد المسار والتعرف على مواقع الأهداف.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي هذه القذائف
إقرأ أيضاً:
لازاريني: انهيار الأونروا سيحرم جيلا كاملا في غزة من التعليم
حذّر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني من أن تنفيذ تشريعات الكنيست الإسرائيلي القاضية بحظر الوكالة الأممية ستكون له عواقب كارثية، في وقت أكدت فيه المفوضية الأممية لحقوق الإنسان بالأراضي المحتلة أن إسرائيل ترفض كل طلبات التي تتقدم بها المؤسسات الدولية لإدخال المساعدات لشمال قطاع غزة.
وقال لازاريني، خلال جلسة لجنة تابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن تفكيك الأونروا سيؤدي إلى انهيار الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في غزة، والتي تعتمد بشكل كبير على البنية الأساسية للوكالة، كما سيؤدي إلى حرمان نصف مليون لاجئ فلسطيني من الرعاية الصحية الأولية في الضفة الغربية.
كما حذر من أن جيلا كاملا من الفلسطينيين في غزة سيُحرم من الحق في التعليم إذا انهارت الوكالة في القطاع بموجب التشريع الإسرائيلي الجديد.
وقال "في غياب إدارة حكومية أو دولة قادرة، فإن الأونروا وحدها هي التي يمكنها توفير التعليم لأكثر من 660 ألف طفل في أنحاء قطاع غزة. وفي غياب الأونروا، سيحرم جيل كامل من الحق في التعليم"، محذرا من أن هذا من شأنه أن يزرع "بذور التهميش والتطرف".
وأفاد المفوض العام للأونروا بأن الوكالة قبل الحرب كانت تعالج نحو 80% من حاجات الرعاية الصحية الأولية في قطاع غزة، وما زالت تقدم 16 ألف استشارة طبية كلّ يوم في غزة.
وقال لازاريني "في الضفة الغربية، سيؤدي انهيار الأونروا إلى حرمان ما لا يقل عن 50 ألف طفل من التعليم، ونصف مليون لاجئ فلسطيني من الرعاية الصحية الأولية".
وأقر الكنيست الإسرائيلي الشهر الماضي تشريعا مثيرا للجدل يحظر على الأونروا العمل في إسرائيل بمجرد دخوله حيز التنفيذ في أواخر يناير/كانون الثاني المقبل.
وضع كارثي
وفي سياق متصل، قال مدير مكتب المفوضية الأممية لحقوق الانسان بالأراضي المحتلة أجيت سونغاي إن المؤسسات الدولية تواجه مشاكل وعراقيل لوصول المساعدات الإنسانية التي يحتاجها السكان في قطاع غزة.
وأكد سونغاي للجزيرة أن الوضع الإنساني في غزة كارثي، وأن كل طلبات دخول المساعدات لشمال القطاع رفضتها أو عرقلتها قوات الاحتلال.
وأضاف "الوضع كارثي، ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 واجهنا صعوبات شديدة للوصول إلى شمال القطاع".
وتابع "حاليا هناك حاجة ماسة للملاجئ والمساكن والغذاء والشراب وغيرها من الحاجات الأساسية" في شمال قطاع غزة.
وكان تقرير أعدّ بدعم من الأمم المتحدة حذّر السبت الماضي من أن شبح المجاعة يخيم على مناطق شمالي قطاع غزة وسط تصاعد القصف والمعارك وتوقف المساعدات الغذائية تقريبا بالقطاع المحاصر منذ أكثر من عام.
وحذرت لجنة مراجعة المجاعة في تقييمها من أن "احتمال حدوث المجاعة وشيك وكبير بسبب التدهور السريع للوضع في قطاع غزة".
ويأتي ذلك في ظل مواصلة إسرائيل حربها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مخلفة أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة.