Nio تتحدى مرسيدس وبي إم دبليو بسيارة متطورة وفاخرة!
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
كشفت Nio عن سيارتها الجديدة التي صممتها لتكون متطورة، وتوفر لركابها أفضل معايير الرفاهية.
حصلت سيارة Nio ET9 الجديدة على هيكل انسيابي بتصميم مميز جدا، وصممت لتنافس سيارات EQS وBMW i7 التي تطرحها مرسيدس وبي إم دبليو، إذ جهّزت بأحدث التقنيات وزوّدت بقمرة مريحة جدا.
تأتي السيارة بطول 5 أمتار و32 سم، وبعرض 201 سم، وارتفاع 162 سم، والمسافة بين محوري العجلات فيها 325 سم، كما جهّزت بعجلات بمقاس 23 إنش.
وحصلت النسخة الأساسية لهذه المركبة على أنظمة قيادة ذاتية تسمح لها بالتنقل دون تدخل السائق، وزوّدت بأجهزة ليدار متطورة وكاميرات تمكنها من التعرف على الأجسام في أثناء الحركة على الطرقات، وعلى أنظمة الفرملة التلقائية في حالات الطوارئ.
إقرأ المزيدوصممت مقصورة المركبة لتوفر للركاب أفضل معايير الرفاهية، إذ حصلت على مقاعد جلدية مريحة مخصصة لـ 4 ركاب، وحصل ركاب المقاعد الخلفية على شاشات لمس بمقاس 14.5 بوصة للتحكم بمعظم ميزات السيارة ومشاهدة الفيديوهات وتصفح الإنترنت، وعجلة القيادة صممت لتختفي داخل الهيكل في وضعية القيادة الذاتية، وحصلت واجهة القيادة على شاشة لمس متطورة بمقاس 15.6 بوصة.
وستعمل السيارة بمحركات كهربائية توفر عزما يعادل 707 أحصنة، أما سعرها في الأسواق العالمية فسيكون نحو 112 ألف دولار.
المصدر: moto1
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بي ام دبليو جديد التقنية سيارة كهربائية
إقرأ أيضاً:
22 فبراير| تعامد الشمس على معبد أبو سمبل.. معجزة فلكية تتحدى الزمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قلب الصحراء النوبية، حيث تلتقي روائع الهندسة المصرية القديمة بعظمة الطبيعة، يشهد معبد أبو سمبل واحدة من أكثر الظواهر الفلكية إبهارًا في العالم: تعامد الشمس على قدس الأقداس.
هذه الظاهرة الاستثنائية تحدث مرتين كل عام، في 22 فبراير و22 أكتوبر، عندما تخترق أشعة الشمس المعبد لتضيء ثلاثة تماثيل من أصل أربعة داخل الحجرة المقدسة، تاركةً تمثال بتاح، إله العالم السفلي، في ظلامه الأبدي.
يعتقد المؤرخون أن هذين التاريخين يرمزان إلى مناسبتين عظيمتين في حياة الملك رمسيس الثاني: ذكرى جلوسه على العرش في فبراير، وميلاده في أكتوبر. هذه الدقة المذهلة في تحديد التوقيت، والتي تم تحقيقها قبل أكثر من 3200 عام، تعكس التفوق الفلكي والهندسي للحضارة المصرية القديمة.
لكن المعجزة لم تتوقف عند الفراعنة، فبعد بناء السد العالي، كان المعبد مهددًا بالغرق في مياه بحيرة ناصر. في واحدة من أعظم عمليات إنقاذ التراث العالمي، تم تفكيك المعبد إلى أكثر من ألف قطعة، ونُقل إلى موقعه الحالي على ارتفاع 65 مترًا بنفس الزوايا والتصميم، ليحافظ على الظاهرة الفلكية كما كانت.
اليوم، يجتذب الحدث آلاف الزوار من جميع أنحاء العالم، حيث يجتمع السائحون والمصريون فجرًا لمشاهدة لحظة التقاء أشعة الشمس مع الماضي، في مشهد يُجسد عبقرية المصريين القدماء وروحهم الخالدة.