أسامة الأزهري: شخصية نتنياهو هي الأكثر تطرفا في تاريخ الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
علق الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، على المجازر التي تحدث في غزة، قائلا: "تعليقي على هذا الحدث المأساوي أن العدوان الإسرائيلي هو أكبر منعطف في تاريخ القضية الفلسطينية منذ 1948".
وأضاف "الأزهري"، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج مساء دي ام سي المذاع على شاشة DMC، أن شخصية نتنياهو هي الأكثر تطرفا في تاريخ الكيان الصهيوني، وهو أكثر من تولى رئاسة الحكومة الإسرائيلية تطرفا دينيا، لافتا إلى أنه كان يمارس سطوة إعلامية على مدى الـ 10 أيام الأولى من بعد 7 أكتوبر يصدر فيها صورة مغلوطة عن الفلسطينيين.
ولفت "الأزهري"، إلى أن بعد مرور أيام مع استمرار المجازر و الإرهاب و الوحشية في غزة، بدأ العالم يرى أن نتنياهو و الكيان الصهيوني بالغ في إجرامه، لافتا إلى أن الستر الإعلامي انكشف و فضحت إسرائيل أمام العالم و بالتالي خرجت العديد من المظاهرات في مختلف دول العالم تندد بهذا العدوان، حتى بدأت الدول التي كانت تدعمه تعيد الأنظار و ترى أنه صار يمثل عبء على الجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة الأزهري غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية نتنياهو الكيان الصهيونى إسرائيل
إقرأ أيضاً:
لبنان يرفع شكوى جديدة إلى مجلس الأمن موثقًا اعتداءات الكيان الصهيوني
يمانيون../
قدم لبنان شكوى جديدة إلى مجلس الأمن، تتضمن تفاصيل الانتهاكات والاعتداءات التي ارتكبها العدو الصهيوني منذ تقديم الشكوى السابقة في أوائل نوفمبر الجاري.
وقالت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان اليوم الثلاثاء، أن هذه الشكوى تأتي في إطار الشكاوى الدورية التي تقدمها بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك لتوثيق آثار العدوان الصهيوني وتداعياته على لبنان، وتذكير المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة تحمل المسؤولية والتحرك لوقفه.
وأوضحت الشكوى تفاصيل الانتهاكات والاعتداءات التي ارتكبها العدو الصهيوني منذ الشكوى الأخيرة التي قدمها لبنان بداية شهر نوفمبر الحالي.
وطالب لبنان في شكواه مجلس الأمن بإدانة العدوان الصهيوني المتصاعد عليه، واتخاذ إجراءات حازمة لوقفه، وإلزام الكيان الصهيوني بالانسحاب الفوري وغير المشروط من الأراضي اللبنانية المحتلة، وتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، الذي يتمسك به لبنان، بصورة كاملة وشاملة ومتوازية لضمان أمن المنطقة واستقرارها.
وحذر لبنان من أن عدوان الكيان الصهيوني سيترتب عليه عواقب سياسية وأمنية وخيمة حاضرا ومستقبلا، وسيؤثر سلبا على جهود تحقيق الاستقرار على طول الخط الأزرق وفي المنطقة، ما لم يبادر مجلس الأمن إلى الوفاء بولايته بحفظ السلم والأمن الدوليين، والعمل العاجل على فرض وقف لإطلاق النار وفق ما تنص عليه قراراته، بدلا من الجمود السياسي غير المبرر.