«الكريسماس في شرم الشيخ».. بابا نويل يركب الجمل ويوزع الهدايا على الأطفال
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
ألوان الاحتفال بأعياد الكريسماس متنوعة ولم تنتهِ من حيث تعدد المظاهر لإسعاد السياح، ونظرا لطبيعة مدينة شرم الشيخ الجبلية تصدر المشهد الاحتفالي الجِمال التي استعانت بها الفنادق والمنتجعات السياحية، ليقوم «بابا نويل» بالتجول بها ليوزع الهدايا على الأطفال النزلاء بالفنادق وحرص السياح من مختلف جنسياتهم أن يلتقطوا معه الصور التذكارية، ما أدخل السرور على الأطفال.
وقال ماجد توفيق، مدير أحد المنتجعات السياحية بمدينة شرم الشيخ إن «فعاليات احتفالات الكريسماس بالمدينة ممتدة لحفل رأس السنة، وتقام يوميا بصور مختلفة، حيث إن قديما كانت الاحتفالات تقام على مدار اليومين الكريسماس وحفل رأس السنة، وهذا المعتاد ولكن هذا العام اختلف فالفنادق تقيم الحفلات والأنشطة الترفيهية على المدار اليومي سواء داخل الفنادق أو على شواطئ البحر بتجديد في مظاهر الأنشطة».
الاهتمام بالأطفال الذين تصدروا المشهد الاحتفالي هذا العاموأضاف ماجد: «نقوم بكل ما هو يسعد النزيل وخاصة الأطفال الذين يلقون اهتماما كبيرا سواء داخل مناطق الألعاب الخاصة بهم أو على الشواطئ ونحرص على مدار اليوم أن نشرك الأطفال بالحفلات والمسابقات والأنشطة التي تقام على شاطئ البحر أو الحفلات الترفيهية التي تقام على هامش العشاء بالمطاعم».
وقالت كاترينا جاكوب، وهي بريطانية الجنسية وتبلغ من العمر 25 عاما: «ذهبت مع والدتي لزيارة دول كثيرة ولكن شرم الشيخ لها طابع خاص وغير موجود بأي مكان آخر من أجوائها الدافئة ومناظرها الرائعة وعاداتها تقاليدها التي يتمسك به أهلها ومنها تمسكهم بتربية الجمال واستخدامها في إسعاد السياح فأحببت فكرة الاحتفال بالجمال داخل المنتجع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب سيناء شرم الشيخ إحتفالات الكريسماس شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
القدس الدولية”: العدو يوظف السياح غير المسلمين لتغيير هوية المسجد
الثورة نت/
كشفت مؤسسة القدس الدولية عن أن شرطة العدو الإسرائيلي توظف السياح غير المسلمين وسيلة لتغيير هوية المسجد الأقصى المبارك.
وقالت المؤسسة في بيان اليوم الأربعاء: إن “شرطة العدو تتعمد إدخال السائحات إلى المسجد الأقصى دون غطاء للرأس وبملابس فاضحة لا تراعي الحد الأدنى من قدسية المسجد ومن الحِشمة التي يقتضيها احترامه كمقدس؛ حتى أثناء دخولهم إلى الجامع القبلي بين الصلوات”.
واعتبرت هذا عدوان تقصد به شرطة الاحتلال السعي إلى نزع صفة القداسة الإسلامية عن المسجد الأقصى.
وأضافت أن “شرطة العد رعت رفع علم العدو داخل الأقصى بيد مجموعة من السياح الألمان المناصرين للصهيونية في رابع أيام “الفصح” العبري، ليكملوا بذلك عدوان المستوطنين، وليشكلوا أداة عدوان جديدة على المسجد وهويته تحت رعاية الشرطة”.
وأوضحت أن شرطة العدو تسمح للسياح غير المسلمين بالتجول الحر في أنحاء المسجد أفرادًا ومجموعات دون مرافقة أي مرشد أو دليل من الأوقاف يضبط الزيارة وفق ما تقتضيه قدسية المسجد.
وتابعت أن “هذا ما يجعل من المتكرر جلوسهم على مصاطبه وفي صحن الصخرة وعلى أدراجها، وتحويلها إلى مواقع لجلسات التصوير بمختلف الأشكال، وهو ما يضيف شكلًا آخر من أشكال امتهان قدسية المسجد”.
وأكدت أن زيارة السياح للأقصى أو لأي مقدس من مقدسات المسلمين هو قرار إسلامي خالص، وشأن حصري للإدارة التي تتولى المسؤولية عنه وهي الأوقاف الإسلامية التابعة للحكومة الأردنية.
وبينت أن منعه أو السماح به يُفترض أن يُتخذ وفق اعتبارات تحفظ هوية الأقصى كأحد أقدس مقدسات المسلمين، وضمن اعتبار الدعوة إلى الله وتبيان الحق للناس باعتباره المقصد الأول للرسالة الإسلامية.
وقالت: إن “الوضع الحالي الذي توظف فيه شرطة العدو دخول السياح كأداة عدوان على المسجد تكمل اقتحامات المستوطنين”.
ووجهت القدس الدولية نداءً لأهالي القدس والأراضي المحتلة عام 1948 والضفة الغربية لاستنهاض الهمم، والمبادرة الفردية والجماعية لشد الرحال إلى الأقصى.
ودعت إلى عقد حلقات القرآن ومجالس العلم فيه رغم التضييق، منعًا لاستفراد العدو به، ووقوفًا في وجه عدوانها المستمر على هويته، وتحقيقًا لمعنى الرباط ذودًا عنه.