سيدة تستغيث بمحكمة الأسرة بعد حرمانها من حضانة أطفالها الثلاثة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
"طلقني غيابياً بعد أن تزوج واقتحم المنزل مع شقيقه وطردني منه، ورفض تسليم الأطفال لي طوال شهور، ورغم صدور حكم قضائي لي لم يسمح لى باسترداد حضانتهم، لأعيش في جحيم وعذاب بسبب عنفه وتهديداته، وحرماني من حقوقي الشرعية التي تجاوزت مليون و300 ألف".. كلمات جاءت على لسان سيدة مطلقة تشكو عنف زوجها السابق بعد حرمانها من حق حضانة أطفالها الثلاثة.
وتابعت الأم بدعواها أمام محكمة الأسرة بأكتوبر: "تحايل طليقى لسرقة حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، داوم على تهديدي وإبتزازي، ودمر حياتي وحرمني من حضانة أولادي وشهر بسمعتي، وسبني بأبشع الألفاظ وأنهال علي بالضرب المبرح مؤخراً بعد محاولتي استرداد حضانتهم، بسبب تصرفاته وعدم تحمله المسئولية ".
وأكدت:"هددني للتنازل عن حقوقي، مستغلا خوفي على حضانة أطفالي ما جعلني عاجزه عن التصدي لعنفه وإصراره على الإنتقام مني، وتسبب في تدهور حالتي الصحية والنفسية، بخلاف تعرضي للتعذيب علي يديه والتشهير والسب والقذف".
والمادة 22 من القانون رقم 1 لسنة 2000 التي تنص على أنه: "مع عدم الإخلال بحق الزوجة في إثبات مراجعة مطلقها لها بكافة طرق الإثبات، ولا يقبل عند الإنكار ادعاء الزوج مراجعة مطلقته، ما لم يعلمها بهذه المراجعة بورقة رسمية، قبل انقضاء ستين يوماً لمن تحيض وتسعين يوماً لمن عدتها بالأشهر، من تاريخ توثيق طلاقه لها، وذلك ما لم تكن حاملاً أو تقر بعدم انقضاء عدتها حتى إعلانها بالمراجعة".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة قانون الأحوال الشخصية العنف الأسري طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
طفل شنق على "الزحليقة".. أزمة في حضانة بحدائق حلوان واستشاري يكشف المتورط
«كاد أن يشنق».. هكذا علق المصريين على فيديو الطفل الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وجسد أزمة إهمال داخل حضائة في حدائق حلوان.
واقعة حضانة حدائق حلوان.. طفل كاد أن يشنق على «الزحليقة»
البداية عندما تداول مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر إهمال مسؤولين إحدى حضانات حدائق حلوان، ظهر فيه الطفل وهو كاد أن يموت شنقًا بعد سقوطه من أعلى إحدى الألعاب داخل الحضانة.
ونشرت سلمي حلاوة، ولية أمر الطفل سليم حسن، فيديو لإحدى كاميرات المراقبة بحضانة تدعى «Baby World» في حدائق حلوان، يظهر لحظات عصيبة عاشها ابنها أثناء لعبه في منطقة الألعاب بالحضانة دون أن يلاحظ أحد أيٍ من المعلمات أو المسؤولين بالحضانة إلا بعد مدة.
وحسب ولية الأمر، تعرض الطفل سليم للاختناق أثناء لعبه على «الزحليقة»، بعد أن اشتبك رباط قميصه «السويت شيرت» بها، ما أدى إلى تعلق الطفل من رقبته باللعبة لمدة طويلة، وظل لمدة تصل إلى دقيقة كاملة يحاول فك الرباط الذي يعلقه من رقبته ويشعره بالاختناق، وذلك دون أي التفات من المتواجدات بالحضانة.
الحادث نتج عنه فقد الطفل الوعي لمدة دقيقتين كاملتين دون استجابة من المعلمات المارات بمنطقة الألعاب ذهابا وإيابا، حتى تصل طفلة صغيرة تلاحظ اختناق الطفل وتبلغهن، وحينها بدأت المعلمات في إنقاذ الطفل، واصطحبوه إلى المستشفى للقيام بالإجراءات الطبية اللازمة مع سليم.
وأخفى مسئولي الحضانة الواقعة، فعندما جاء الأب في معاد خروج سليم من الحضانة، أخبرته بأن ابنه تعرض للإرهاق الشديد من اللعب، ما جعلهم يذهبون به إلى المستشفى خوفا عليه من أن يصيبه ضربة شمس، لكن الأم لاحظت بعد رجوع الطفل سليم، علامة حمراء حول رقبته بأكملها، ما أثار شكوكها حول ما قالته المسؤولة بالحضانة، واستفسرت عدة مرات عن حقيقة ما حدث لابنها لتكتشف الأمر.
ولكن الواقعة ناتجة عن سوء تصرفات الطفل أم عدم توعية الأسرة لأبنائهم حتى لا يكونوا عرضة لهذه الحوادث، أم إهمال إدارة الحضانة كما أجمع كل من شاهد الفيديو؟.
من المتورط في واقعة حضانة حدائق حلوان؟
وفي هذا الشأن، قال الدكتور أحمد علام، استشاري العلاقات الأسرية والاجتماعية، إنه لا يستطيع إلقاء اللوم في تلك الواقعة على تصرفات الطفل أو قلة توعية الأسرة للأبناء ولكنه يميل إلى أن السبب الرئيسي في الحادث هو إهمال إدارة الحضانة.
وأوضح استشاري العلاقات الأسرية والاجتماعية، في تصريحات خاصة لـ«الفجر»، أن الطفل لا يدرك لحقيقة الأشياء ولا يملك الخبرات الحياتية لتأهله إلى فهم أضرار المواقف فهو طفل يلعب مثل أي طفل، كما أن الأهل لا يمكن أن يعملون على توعية الأطفال إلا في المواقف التي تحدث أمام أعينهم وبالتالي كيف يحذرون الطفل من الموقف الطارئ الذي حدث في الفيديو، لكنهم قد يعملون على توعيتهم في مواقف آخرى مثل الطرق التي قد يتم خطفهم من خلالها.
الدكتور أحمد علاموأشار الدكتور أحمد علام إلى السبب الرئيسي في مثل هذه الوقائع هو إدارة الحضانة، فيجب أن يكون هناك رقابة على الأطفال في الأماكن التي يلعبون بها والطرقات والفصول وكذلك الحمامات تكون موجوة على الأبواب، متابعًا: «اللي عايز يعمل مشروع مثل هذا يجب أن يضع في اعتباره وجود رقابة شديدة على الأطفال سواء كانت الحضانة حكومية أو خاصة».