صحيفة عاجل:
2024-06-27@13:41:54 GMT

«زومبي الغزلان».. مرض قاتل يتلف الدماغ ويهدد البشر

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

«زومبي الغزلان».. مرض قاتل يتلف الدماغ ويهدد البشر

سيطرت حالة من الخوف والقلق بين العلماء، بشأن المخاوف من انتشار مرض الهزال، الذي يطلق عليه «زومبي الغزلان»، وذلك بعد تسجيل أول حالة له في الولايات المتحدة، ومخاوف من انتشار المرض بين البشر.

وأثار اكتشاف أول حالة للمرض سجلت في متنزه يلوستون الوطني بالولايات المتحدة، الأيام الأخيرة، مخاوف من أن مرض الدماغ القاتل، قد ينتقل يوماً ما إلى البشر، وفقاً لبعض العلماء.

وأظهرت نتائج اختبار جثة غزال في المنتزه، إيجابية للمرض شديد العدوى، والذي يمكن أن يسبب أيضاً فقدان الوزن، والتعثر، والخمول والأعراض العصبية، وفقاً لمركز السيطرة على الأمراض.

الجدير بالذكر أنه أطلق على «مرض الغزلان الزومبي»، هذا الاسم لأنه يؤثر على أدمغة المصابين وأجهزتهم العصبية، وبالتالي يسيل لعاب الحيوانات، وخاملة، وهزيلة، ومتعثرة، فيما لم يجد العلماء بعد علاجات أو لقاحات معروفة له.

من جانبهم دق العلماء ناقوس الخطر مع إمكانية إصابة البشر بهذا المرض، على الرغم من عدم تسجيل أي حالة معروفة على الإطلاق، مشيرين إلى أن عدم وجود حالة مسجلة حتى الآن، لا يعني أن ذلك لن يحدث.

ويعد المرض واحداً من مجموعة من الاضطرابات العصبية القاتلة التي تشمل اعتلال الدماغ الإسفنجي البقري، والذي يشار إليه عادة باسم «مرض جنون البقر».

فيما يقول مركز السيطرة على الأمراض عبر موقعه على الإنترنت، إن بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات، تشير إلى أن المرض يشكل خطراً على أنواع معينة من الحيوانات، مثل القرود، التي تأكل اللحوم من الحيوانات المصابة بالمرض أو تتلامس مع سوائل الدماغ أو الجسم من الغزلان أو الأيائل المصابة. جاء ذلك وفق ما نقلته العربية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: زومبي الغزلان انتشار المرض

إقرأ أيضاً:

المسيحيون على وشك خسارة لبنان؟

كتب طوني عيسى في" الجمهورية": عندما أنشئ لبنان الكبير في العام 1920، جاء الكيان الجديد متوازناً طائفياً، مع أرجحية طفيفة للمسيحيين. وكان لا بد من تجاذبات استغرقت نحو ربع قرن، ليعلن الموارنة والسنة تسوية وطنية سحرية» في العام 1943، وفيها تنازل الجميع للجميع، لمصلحة الجميع... حتى إشعار آخر.
يجب الاعتراف بأن تلك الثنائية همشت الشيعة في القرار في الشكل كما في المضمون.
خلال عهود ما بعد الاستقلال، حاول نظام 1943 تهدئة اعتراضات الشيعة بإشراكهم في القرار في شكل مطرد وتحسين أوضاعهم.
واستفاد الشيعة، وما زالوا من الدعم الإقليمي الذي يحصلون عليه من سوريا وإيران ليثأروا من صيغة 1943 . وفي المقابل، ينحسر تدريجاً نفوذ المسيحيين أولاً، والسنة ثانياً.
هناك مأزق متعدد الأوجه يعيشه المسيحيون اليوم في لبنان، ويهدد بخسارتهم هذا الكيان، أو خسارته لهم. وعندما تقع هذه الخسارة، سيفقد لبنان هويته التاريخية المعروفة.
هناك مأزق متعدد الأوجه يعيشه المسيحيون اليوم في لبنان، ويهدد بخسارتهم هذا الكيان، ويمكن ترتيبها كالآتي:
-1- الخسارة الديموغرافية. تراجع المسيحيون من نسبة النصف إلى نسبة الثلث .
-2 استمرار الفراغ في موقع رئاسة الجمهورية إلى أجل غير محدد، يعني استمرار إدارة لبنان في غياب الشريك المسيحي -3- خسر المسيحيون الكثير من طاقاتهم الاقتصادية، خصوصاً بعد انهيار 2019.
4- لم يعد للمسيحيين تنظيمهم المسلح الخاص، كما حال الشيعة الذين يديرون بأنفسهم شؤون الأمن في أجزاء واسعة من الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية. والدليل إلى كون السلاح عامل قوة أساسي، في يد أي طرف هو أن الشيعة وحدهم يتخذون اليوم قرار الحرب أو السلم، ويفاوضون القوى الإقليمية والدولية ويبرمون معها الاتفاقات فعلاً، فيما الدولة اللبنانية تقوم بالتنفيذ شكلاً. وأما الطوائف الأخرى فما عليها سوى انتظار النتائج. هذا الواقع يقود تدريجاً إلى خسارة المسيحيين لدورهم تماماً ، بل إنهم سيخسرون لبنان القديم»، وهذا اللبنان سيخسرهم أيضاً. أي نتيجة لهذا الخلل، سيتغير المسيحيون ومعهم سيتغيّر لبنان 1920 و 1943. وهذا الخلل الهيكلي لن يشفع به لا الترقيع بطائف آخر ولا تقطيع الوقت بدوحة جديدة. والمأزق الذي سيواجهه الجميع هو: ماذا في اليوم التالي لسقوط هذا اللبنان؟

مقالات مشابهة

  • طبيب يحذر من أمراض الذكورة التي تتطلب جراحة عاجلة
  • روسيا.. اكتشاف 30 نوعا جديدا من اللافقاريات في جليد القوقاز
  • نوع من البذور يعزز صحة الدماغ والعين
  • يتضمن القتل الرحيم.. برلمان تركيا يناقش مشروعا بشأن الكلاب الضالة
  • لا حدود لمملكة الشرّ.. اغتصاب الكلاب في سجون الذئاب! (قصة قصيرة من وحي السجون)
  • بكتيريا خارقة تهدد البشر على الأرض.. هل ينتشر الفيروس الفضائي؟
  • مادة غذائية تعزز صحة الدماغ والعين
  • المسيحيون على وشك خسارة لبنان؟
  • تعرف على أهمية وفوائد تناول الكالسيوم
  • مصابون بالإيدز يروون قصص الإصابة والتعايش.. والوصم الاجتماعي أبرز التحديات