صحيفة عاجل:
2025-03-25@21:51:41 GMT

«زومبي الغزلان».. مرض قاتل يتلف الدماغ ويهدد البشر

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

«زومبي الغزلان».. مرض قاتل يتلف الدماغ ويهدد البشر

سيطرت حالة من الخوف والقلق بين العلماء، بشأن المخاوف من انتشار مرض الهزال، الذي يطلق عليه «زومبي الغزلان»، وذلك بعد تسجيل أول حالة له في الولايات المتحدة، ومخاوف من انتشار المرض بين البشر.

وأثار اكتشاف أول حالة للمرض سجلت في متنزه يلوستون الوطني بالولايات المتحدة، الأيام الأخيرة، مخاوف من أن مرض الدماغ القاتل، قد ينتقل يوماً ما إلى البشر، وفقاً لبعض العلماء.

وأظهرت نتائج اختبار جثة غزال في المنتزه، إيجابية للمرض شديد العدوى، والذي يمكن أن يسبب أيضاً فقدان الوزن، والتعثر، والخمول والأعراض العصبية، وفقاً لمركز السيطرة على الأمراض.

الجدير بالذكر أنه أطلق على «مرض الغزلان الزومبي»، هذا الاسم لأنه يؤثر على أدمغة المصابين وأجهزتهم العصبية، وبالتالي يسيل لعاب الحيوانات، وخاملة، وهزيلة، ومتعثرة، فيما لم يجد العلماء بعد علاجات أو لقاحات معروفة له.

من جانبهم دق العلماء ناقوس الخطر مع إمكانية إصابة البشر بهذا المرض، على الرغم من عدم تسجيل أي حالة معروفة على الإطلاق، مشيرين إلى أن عدم وجود حالة مسجلة حتى الآن، لا يعني أن ذلك لن يحدث.

ويعد المرض واحداً من مجموعة من الاضطرابات العصبية القاتلة التي تشمل اعتلال الدماغ الإسفنجي البقري، والذي يشار إليه عادة باسم «مرض جنون البقر».

فيما يقول مركز السيطرة على الأمراض عبر موقعه على الإنترنت، إن بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات، تشير إلى أن المرض يشكل خطراً على أنواع معينة من الحيوانات، مثل القرود، التي تأكل اللحوم من الحيوانات المصابة بالمرض أو تتلامس مع سوائل الدماغ أو الجسم من الغزلان أو الأيائل المصابة. جاء ذلك وفق ما نقلته العربية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: زومبي الغزلان انتشار المرض

إقرأ أيضاً:

دراسة: تقنية جديدة تطيل عمر الحيوانات المنوية وتعزز نجاح التلقيح الاصطناعى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

طور فريق من العلماء في جامعة إلينوي تقنية واعدة لاختيار الحيوانات المنوية القابلة للحياة وإطالة عمرها في المختبر للحد من التباين أثناء عملية التلقيح الاصطناعي، وفقا لما نشرته مجلة  ميديكال إكسبريس.

كشف الدكتور ديفيد ميلر أستاذ علوم الحيوان بكلية العلوم الزراعية والاستهلاكية والبيئية بجامعة إلينوي عن آلية عمل التقنية، موضحا أن قناة فالوب (تلعب دورا أساسيا في الجهاز التناسلي الأنثوي حيث يتم من خلالها نقل البويضة من المبيض إلى الرحم أثناء عملية الإباضة) تمتلك قدرة طبيعية على إطالة عمر الحيوانات المنوية وهي خاصية لم يتمكن العلماء من محاكاتها في التلقيح الاصطناعي حتى الآن.

وأضاف: في عام 2020  اكتشفنا أن السكريات المعقدة أو الغليكانات الموجودة في قناة فالوب تساهم في تخزين الحيوانات المنوية وإبقائها حية.

واعتمد فريق البحث على هذا الاكتشاف فتعاون مع كيميائيين لاختبار مئات من الغليكانات لتحديد أكثرها فاعلية في الارتباط بالحيوانات المنوية لدى الخنازير. وبعد سلسلة من التجارب وقع الاختيار على مركب يسمى ثلاثي سكاريد لويس إكس المكبّر"كمرشح رئيسي لإجراء مزيد من الدراسات.

وطبّق العلماء تقنيتهم الجديدة عن طريق إلصاق مركب suLeX بقاع أطباق الزرع ثم أضافوا إليها الحيوانات المنوية ومنحوها 30 دقيقة للالتصاق بالمركب قبل إدخال البويضات في فترات زمنية مختلفة: بعد 0 و6 و12 و24 ساعة.

وأظهرت النتائج أن الحيوانات المنوية المرتبطة بـ suLeX سجلت معدلات إخصاب أعلى بنسبة 53% مقارنة بمجموعة التحكم التي لم تحتوي على مركبات الغليكان (36%)، والمجموعات التي استخدمت مركبات بديلة (40%). كما كشفت التجربة أن تأثير suLeX استمر لفترة أطول؛ فبينما تراجعت معدلات الإخصاب في مجموعة التحكم إلى 1% بعد 24 ساعة، حافظت مجموعة suLeX على معدل 12%.

وسمح هذا النظام للعلماء بإزالة الحيوانات المنوية السابحة قبل إدخال البويضات، ما ساهم في تقليل احتمالية تخصيب البويضة بأكثر من حيوان منوي واحد، وهي مشكلة شائعة في التلقيح الاصطناعي للخنازير.

وتفتح هذه الدراسة آفاقا في مجال التلقيح الاصطناعي، إذ يمكن أن تساهم التقنية في تحسين إنتاجية الحيوانات الزراعية، خاصة الأبقار الحلوب، التي تعتمد عليها بعض الشركات لإنتاج أجنة ذات قيمة وراثية عالية.

أما في مجال التلقيح الاصطناعي البشري فأشار ميلر إلى أن الغليكانات القادرة على الارتباط بالحيوانات المنوية البشرية لم تحدد بعد، ولكن بمجرد اكتشافها وقد تساعد هذه التقنية في التغلب على مشكلة عدم التزامن بين نضج البويضات وقابلية الحيوانات المنوية للحيا ما يزيد من فرص نجاح التلقيح الاصطناعي.

وأضاف: يجب أن تمر كل من البويضات والحيوانات المنوية بمرحلة نضج قبل أن تصبح جاهزة للإخصاب ولذا فإن التوقيت عامل حاسم. هناك تفاوت في المدة التي تستغرقها الحيوانات المنوية لإتمام آخر مراحل النضج ونعتقد أن تقنية التلقيح الاصطناعي بالغليكان يمكن أن تطيل فترة الخصوبة للحيوانات المنوية وربما تزيد معدلات النجاح ولكننا بحاجة إلى مزيد من الدراسات للتأكد من ذلك.

مقالات مشابهة

  • أسوشيتد برس: تغيّر المناخ فاقم كارثة درنة ويهدد بالمزيد من الكوارث
  • تقنية جديدة تطيل عمر الحيوانات المنوية وتعزز نجاح التلقيح الاصطناعي
  • دراسة: تقنية جديدة تطيل عمر الحيوانات المنوية وتعزز نجاح التلقيح الاصطناعى
  • المسؤولية.. النواب يقر عقوبة الحبس والغرامة على من يتلف المنشآت الصحية
  • دراسة: براز الحيوانات يمكن استخدامه لإنقاذ الأنواع المهددة بالانقراض
  • أسراب الجراد تتسلل من الجزائر وتهدد المحاصيل الزراعية بمحاميد الغزلان (صور)
  • االعطا يطلق تحذيرات خطيرة ويتوعد الإمارات وتشاد ويهدد باستهداف مطارات.. اهداف عسكرية مشروعة “فيديو” 
  • كيف حوّلت الحيوانات الصراع مع إسرائيل إلى حرب رمزية على السوشيال ميديا؟
  • السل.. المرض العائد بقوة الفترة الأخيرة.. 8.2 مليون حالة إصابة في 2023.. "الصحة العالمية" تضع عدة توصيات للحكومات للوقاية منه
  • سرت والوشكة وأبو قرين تسجل إصابات جديدة بمرض اللشمانيا