طريقة عمل قوارب الكوسة المحشية اللذيذة لعشاء خفيف المرأة والمنوعات
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
المرأة والمنوعات، طريقة عمل قوارب الكوسة المحشية اللذيذة لعشاء خفيف،ربة المنزل تبحث عن كل ما هو جديد ومبتكر لأسرتها لإضافة الطعام والمذاق الجيد لأصناف .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر طريقة عمل قوارب الكوسة المحشية اللذيذة لعشاء خفيف، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
ربة المنزل تبحث عن كل ما هو جديد ومبتكر لأسرتها لإضافة الطعام والمذاق الجيد لأصناف الطعام الذى تقوم بإعداده طوال اليوم. وقد تحب السيدة عند إعداد الطعام خاصة في فصل الصيف عمل وصفات غنية وسهلة وسريعة في نفس الوقت حتى لا تقف لوقت طويل في المطبخ نظراً للحرارة التي تكون عالية في أشهر الصيف، ويوجد صنف من السهل على ربة المنزل أن تقوم به من ضمن الوصفات التي تعدها لأسرتها، وهى قوارب الكوسة المحشية.
الجميع يحب الكوسة ولا يختلف عليها أثنين، ومن السهل وضع الإضافات على الكوسة على حسب الرغبة، ويمكن تناولها لمن يتبع حمية خاصة، فهى لا تحتوى على سعرات حرارية عالية، أو لعمل عشاء خفيف في دقائق معدودة، ولمعرفة الطريقة يمكن متابعة التقرير التالى، وفقاً لموقع "loveandlemons".
قوارب الكوسة
مكونات قوارب الكوسة المحشية:3 حبات من الكوسة متوسطة الحجم مقطعة إلى أنصاف بالطول.
1 بيضة كبيرة مخفوقة
1 كوب من الخبز المقرمش المفتت
ربع كوب من جبن البارميزان المبشور
¼ فص من الثوم المفروم
كوب من الطماطم كرزية مقطعة إلى أرباع
2 ملاعق صغيرة من قشر الليمون
2 ملاعق كبيرة من أوراق الزعتر الطازج
نصف كوب من الصنوبر
زيت زيتون بكر رذاذ
ملح على حسب الرغبة
فلفل أسود مطحون
المكونات
طريقة عمل قوارب الكوسة المحشية:يتم تسخين الفرن إلى 475 درجة فهرنهايت ويتم تغطية الصينية بالورق الزبدة.
يتم استخدام ملعقة صغيرة لتفريغ لب الكوسة، مع ترك سمك حوالى ¼ بوصة حول الحواف، ويتم وضعهم على صنية الخبز.
يتم صنع الحشو عن طريق وضع لب الكوسة في مصفاة شبكية والضغط عليها بلطف لأزالة الماء الزائد.
يتم وضع لب الكوسة في وعاء متوسط الحجم مع المكونات من البيض وفتات الخبز والجبن والثوم والطماطم وقشر الليمون والزعتر والصنوبر، ونصف ملعقة صغيرة من الملح، ويتم تقليب كل المكونات بشكل جيد.
التقليب
يتم رش الكوسة المجوفة بزيت الزيتون وريتم رش الملح والفلفل، ثم يتم سكب الحشو بداخل قوارب الكوسة، وتخبز في الفرن من 16 إلى 18 دقيقة، أو لتمام النضج، وحتى يصبح لونها بنى جميل، وتقدم ساخنة.
تدخل الفرن
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس کوب من
إقرأ أيضاً:
نيران الحصار .. معاناة أهالي شمال غزة في إعداد الطعام دون غاز
الثورة /وكالات
مع استمرار أزمة عدم توفر الوقود والغاز في شمال غزة، يعيش آلاف الفلسطينيين معاناة يومية تتفاقم مع غياب البدائل الضرورية، إذ يلجأ كثيرون لإعداد الطعام على النار باستخدام الحطب أو الورق والكرتون، وهو خيار يرهق الأسر ويعرضها لمخاطر صحية وبيئية.
ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة قبل أكثر من 14 شهرًا، تمنع إسرائيل بشكل مطلق وصارم إدخال غاز الطهي إلى مناطق شمال القطاع الذي يتعرض لحملة إبادة وتطهير عرقي بشعة.
المواطنون الذين رفضوا النزوح من مناطقهم في شمال غزة، رغم نار القصف وهمجية المحتل، بدأوا بالبحث عن بدائل عن غاز الطهي، فراحوا يحرقون الأخشاب والأوراق، وما يمكن استخدامه.
ماذا نحرق؟
المواطن أحمد دلول يقول لمراسلنا: لم يدخل إلينا غاز الطهي مطلقًا، واضطررنا لاستخدام الحطب والأوراق وكل ما يمكن حرقه، إلا أنه لم يعد متوفرًا حاليًّا”.
يتساءل: ماذا نحرق؟ وكيف نطهو؟ حرقنا الأبواب، واطقم النوم، والبلاستيك، والأشجار. نحن في أزمة حقيقية.
يؤكد أنهم الآن يبحثون عن بدائل لبدائل غاز الطهي، إلا أن الجميع يقف حائرًا هائمًا، وباختصار مطلق وشديد “لا يوجد شيء لحرقه”.
أداة عقاب
ومنذ بدء الإبادة تستخدم إسرائيل غاز الطهي أداة لعقاب المدنيين، فتمنع إدخاله تماما إلى شمال قطاع غزة، وتقنن إدخاله إلى وسط القطاع وجنوبه، ما يجعل الجميع في أزمة ودوامة من الترقب والحيرة.
المواطنة صابرين عفانة والتي تنزح في مدرسة غرب مدينة غزة، تقول لمراسلنا إنها وأطفالها يبحثون في كل صباح عن قطع البلاستيك، والنايلون، وكل ما يمكن حرقه، لإعداد الطعام النادر أصلًا.
تقول عفانة إنها تدرك جليا خطر استخدام النفايات في إعداد الطعام، إلا أنها تستدرك قائلة: ما في اليد حيلة، ماذا نحرق؟ وكيف نطبخ للأطفال؟.
تتابع: في كثير من الأحيان، نضطر لتناول الطعام بدون تسخين، ونقلل بشكل كبير جدا استخدامنا للنار، في ظل الأزمة الخانقة في إمكانية توفر بدائل غاز الطهي.
تفشي أمراض الجهاز التنفسي
المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أفاد في تقارير بوجود مئات الحالات المصابة بأمراض الجهاز التنفسي داخل مستشفيات القطاع؛ بسبب الغازات السامة المنبعثة من إشعالهم النيران لإعداد الطعام؛ جراء تفاقم أزمة غاز الطهي.
صابرين عفانة تخرج يوميًّا في مهمة عن زوجها المصاب، في البحث عن ما يمكن حرقه في شوارع المدينة المدمرة، تحت أزير الطائرات، وأصوات الانفجارات، تقول: أشعر بالخوف والرعب يوميًّا، لكن أنا مضطرة، لا يوجد ما نحرقه لإعداد الطعام.
وناشدت العالم بالتدخل لوقف الإبادة ولجم الاحتلال عن الجرائم والقتل، مستنكرة التخاذل والتواطؤ العالمي مع الجريمة الإسرائيلية المستمرة.
تقول إنها تشعر بالاختناق جراء إشعالها النيران يوميًّا لإعداد الطعام، “أخشى أن أصاب بأمراض الجهاز التنفسي، وهو ما قد يكون قد حدث”.
حرق النفايات
أما المواطن حسن أبو زايد في منطقة الشيخ رضوان يقول إن المنطقة لا يوجد بها ما يمكن حرقه، فلا أوراق ولا أخشاب ولا قطع نايلون، يقول: “بعض الناس يضطرون لحرق النفايات، وهم يعلمون جليًّا مدى خطورتها المرعبة على صحتهم، وصحة أطفالهم”.
يتابع في حديث لمراسلنا: تتخيلون أن غاز الطهي لم يدخل إلى مناطق شمال قطاع غزة بالمطلق، والناس هنا حرقت كل ما يمكن حرقه. يتحدث بحسرة وألم: “شو ضايل ما علموا فينا، قتلونا، جوعونا، عطشونا، قهرونا”، إلا أنه بثبات وإصرار يكمل: “فشروا يكسرونا، ويهزمونا”.
أما المواطن علي أبو العراج يتحدث بنبرة حسرة وغضب: “حرقنا كل شيء، حرقنا عفشنا والنايلون والكرتون، ودورنا راحت، مش لاقيين أي شيء نحرقه عشان ناكل”.
وأشار في حديث لمراسلنا إلى أن زوجته تعاني من مشاكل صحية في الصدر والرئتين بسبب الدخان المنبعث من النار، ولا يجد أي أطباء لعلاجها في ظل انهيار القطاع الصحي.
ويتمنى أبو العراج إيجاد حل ووقف حرب الإبادة الجماعية التي طالت كل شيء في القطاع، ما تسبب في معاناة مضاعفة لدى المواطنين كافة.
إغلاق مشروع فرن لهذا السبب!
أما الشاب عدي، فقد اضطر إلى إغلاق مشروعين افتتحهما كي يعيل أسرته خلال هذه الحرب الوحشية غير المسبوقة، بسبب عدم توفر الغاز والخطب.
وافتتح عدي مشروع فرن بالحطب كي يخبز للناس الخبز في ظل الأزمة الراهنة، لكنه اضطر لإغلاقه لاحقا، ثم أغلق مشروعه الآخر لبيع الفلافل لنفس السبب وهو عدم توفر الاخشاب ولا الغاز.
ولا يقوى غالبية المواطنين، كما يتحدث عدي على شراء الحطب الذي تجاوز سعر الكيلو غرام منه 3 دولارات، لا سيما مع كارثية الأوضاع الاقتصادية في القطاع خصوصا بالشمال.
ويأمل عدي أن يتم التخفيف من معاناة المواطنين الذين أرهقتهم الحرب الوحشية التي يشنها الاحتلال، داعيا إلى الضغط على الاحتلال لإدخال الغاز والحطب للسكان خصوصا في شمال القطاع.