منها تقليل متلازمة موت الرضيع.. فوائد عديدة للرضاعة الطبيعية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
كشفت مديرية الصحة بمحافظة الشرقية عن فوائد الرضاعة للأم والأب، مشيرة إلى أن من أبرزها الوقاية من السرطان والموت المفاجئ للرضيع.
فوائد الرضاعة الطبيعة للأموأوضحت مديرية الصحة خلال نشرة توعوية، أن فوائد الرضاعة الطبيعة للأم هي :-
- تساعد على تقليص حجم الرحم بعد الولادة والحد من النزيف
- تقوى الترابط بين الأم والطفل
-الحد من الإصابة بسرطان الثدى وكلما زادت فترة الرضاعة الطبيعية زاد التأثير الوقائي من المرض.
- الرضاعة الطبيعية تحرق السعرات الحرارية وبالتالي تساعد في فقد الوزن الزائد.
- الوقاية من سرطان المبيض، والعديد من الأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم والتهاب المفاصل وأمراض القلب ومرض السكري.
- تقليل نسبة اكتئاب ما بعد الولادة.
- تعمل على توقف الحيض والتبويض مما يعني أنها تعتبر وسيلة منع حمل طبيعية
- توفير المال والوقت حيث إنها تغنى عن الحاجة لشراء الحليب الصناعى كما أن حليب الثدى يكون دئما في درجة الحرارة المناسبة وجاهز للشرب.
وأشارت مديرية الصحة إلى أن فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل هي:
- حليب الأم هو أفضل مصدر للتغذية لمعظم الأطفال.
مع نمو الطفل ، يتغير حليب الأم لتلبية احتياجات الطفل الغذائية.
-توفر مناعة وقائية ضد البكتيريا والفيروسات حيث لا يستطيع أي غذاء رضع آخر توفیرہ
- تحمى الطفل من السمنة وزيادة الوزن
- تقلل من خطر الإصابة بعدوى الجهاز الهضمى, الأنف,الحنجرة ,الرئه,التهاب، الاذن الوسطى والجيوب الانفيه والحساسيه وسرطان الدم
- يكون الطفل أقل عرضة للإصابة بمرض السكري من الأعمار المتقدمة.
- أثبتت اختبارات الذكاء أن الطفل الذي تلقی رضاعة طبیعیة لفترة طويلة حقق نتائج أفضل نسبة للطفل الذي لم يتلقِ رضاعة طبیعیة لفترة مناسبة.
-تخفف التوتر وتساعد في تهدئة الطفل.
-تقلل من متلازمة موت الرضيع المفاجئ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الصحة الرضاعة الطبيعية الأم الطفل فوائد الرضاعة
إقرأ أيضاً:
تستهدف الأطفال من 6 إلى 18 عاما.. “أصحابي” حملة لمكافحة العنف الطلابي وتعزيز الصحة النفسية.. وأستاذ علم اجتماع: المراقبة الودية للأهل تساعد على اكتشاف السلوكيات غير الطبيعية للأبناء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة جادة نحو حماية المجتمع من العنف بين الطلاب ، أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والمجلس القومي للطفولة والأمومة، والهلال الأحمر المصري، ومبادرة أطفال مفقودة ومركز «healing House» ومنصة «welmnt»، عن إطلاق حملة "أصحابي"، تستهدف هذه الحملة الأطفال في سن الدراسة من 6 إلى 18 عامًا، وتسعى جاهدة للحد من العنف المتفشي بينهم، وتعزيز الوعي بأهمية الصحة النفسية في مختلف المؤسسات التعليمية والرياضية وأماكن تجمع الأطفال والمراهقين.
أهداف المبادرة
تسعى حملة "أصحابي" إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية التي تصب جميعها في مصلحة الطفل وحمايته من العنف، منها زيادة الوعي بمخاطر العنف بين الأطفال في سن الدراسة، فالحملة تسعى جاهدة لتسليط الضوء على التأثيرات النفسية والاجتماعية المدمرة التي يخلفها العنف على الأطفال والمجتمع ككل.
كما تهدف الحملة إلى تعزيز ثقافة السلام والتسامح في البيئات التعليمية والمجتمعية، وتوفير الأدوات والآليات اللازمة للكشف المبكر عن السلوكيات الخطرة التي قد تؤدي إلى العنف، وغرس قيم التسامح والتفاهم بين الأطفال، مما يساهم في خلق جيل أكثر وعيًا بأهمية السلام والتعايش.
ولا يقتصر دور الحملة على التوعية والتثقيف، بل تسعى أيضًا إلى تقديم حلول عملية ومستدامة لمكافحة العنف، تشمل على تدريب المعلمين والمدربين وأولياء الأمور على كيفية التعامل الفعال مع المشكلات التي قد تواجه الأطفال، ودعم صحتهم النفسية باستخدام تقنيات مبتكرة، مثل الذكاء الاصطناعي، لرصد السلوكيات العنيفة والتدخل في الوقت المناسب.
التوعية والتثقيف في المراحل المبكرة
قال الدكتور محمد السيد شكر، أستاذ علم الاجتماع السياسي ورئيس قسم علم الاجتماع -بكلية الآداب بجامعة بورسعيد لـ “البوابة نيوز” أن ظاهرة العنف في المدارس ليست بجديدة، ولكن الجديد هو شكل العنف كالتي ظهرت مؤخرا في فيديو في احدى المدارس الدولية بالتجمع بين فتيات، مشيرا إلى أن شكل العنف هذا لم يكن موجود بهذه الشراسة بين الفتيات، وخاصة ان المدرسة التي ظهرت في المقطع تنتمي للمدارس الدولية، اي التي بها انشطة متعددة، و التي نؤدي لعدم وجود كبت لدى الطلاب يؤدي لهذا العنف بين الطلاب و هذة الشراسة بين الفتيات.
كما أكد "شكر" أهمية التوعية اليومية للطلاب في المدارس والجامعات بمخاطر العنف والتنمر، وضرورة إشراكهم في أنشطة رياضية وثقافية لتعزيز الألفة بينهم، ويشير إلى أهمية استخدام أساليب تربوية حديثة تركز على الحوار والإقناع، وتجنب الأساليب التقليدية التي تعتمد على العنف.
ونوه إلى أهمية استمرار التوعية حتى في المرحلة الجامعية، حيث أن الطلاب في المراحل الأولى من الجامعة لا يزالون في فترة المراهقة، وهم بحاجة إلى التوعية والتثقيف حول مخاطر العنف والتنمر،ويؤكد على ضرورة وجود متخصصين اجتماعيين ونفسيين في الجامعات لمتابعة الطلاب وتقديم الدعم لهم.
المراقبة الودية للأهل: صمام أمان
ويؤكد الدكتور "محمد شكر" أهمية المراقبة الودية للأهل لأبنائهم، والتي تعني أن يكون الأهل على علاقة وثيقة بأبنائهم، وأن يكونوا على دراية بمشاكلهم واهتماماتهم، من خلال مصادقتهم، مشيرا إلى أهمية أن يصاحب الآباء أبناءهم، وأن تصاحب الأمهات بناتهن، وأن يكونوا لهم أصدقاء مقربين، لأن هذه المراقبة الودية تساعد على اكتشاف أي سلوكيات غير طبيعية لدى الأبناء في وقت مبكر، والتعامل معها بشكل فعال و حكيم لا يهد جدار الصداقة بينهم.
المشاهد العنيفة على سلوك الطلاب: خطر داهم
واشار استاذ علم الاجتماع السياسي إلى خطورة المشاهد العنيفة التي يشاهدها الطلاب على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تؤدي إلى تبلد مشاعرهم تجاه العنف، و التي تمثلت في فيديو حادث المدرسة الدولية بالتجمع، لعدم اكتراثهم بمعاناة زميلتهم و عدم تدخلهم لفض الشجار و انقاذها، ويؤكد ضرورة توعية الطلاب بمخاطر هذه المشاهد، وتوجيههم إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي.