شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن التحرك الفرنسي رهن القبول الداخلي بالحوار، ومبادرة باسيل غير بريئة، ومع ذلك فإن مصادر سياسية لا تراهن على هذا الحوار،  ومرد ذلك اقتناعها  اولا أن المواقف السياسية لا تزال على حالها ، وثانيا لا مؤشرات خارجية  تدفع .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات التحرك الفرنسي رهن القبول الداخلي بالحوار، ومبادرة باسيل "غير بريئة"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

التحرك الفرنسي رهن القبول الداخلي بالحوار، ومبادرة...
ومع ذلك فإن مصادر سياسية لا تراهن على هذا الحوار،  ومرد ذلك اقتناعها  اولا أن المواقف السياسية لا تزال على حالها ، وثانيا لا مؤشرات خارجية  تدفع الافرقاء السياسيين  إلى الجلوس إلى طاولة حوار، خصوصا وان  المفاوضات الإيرانية- الأميركية لم تتظهر معالمها بعد وبالتالي لا يمكن البناء عليها. وقال مصدر نيابيّ بارز  "إن عودة "حزب الله" إلى طرح فرنجيّة أو لا أحد، لأنّه "المرشّح الذي لا يطعن المقاومة في ظهرها"، سيُصعّب مهمّة الموفد الرئاسيّ الفرنسيّ  وسيُقفل الباب أمام أيّ حوارٍ أو توافقٍ أو تسويّة تعمل الدول الخمس المعنيّة بالشأن اللبنانيّ عليها. يعتقد  مصدر سياسي، أن لا حوار في المدى المنظور على مستوى القوى السياسية مجتمعة، لكنه يشير إلى أن إعادة تواصل حزب الله - التيار الوطني الحر من شأنه أن يترك اثرا ايجابيا في الملف الرئاسي اذا نجح الحزب في تليين موقف رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل  من ترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية.   ويقول المصدر يخطئ من يعتبر ان عودة الحوار بين "الحزب والتيار" سوف تؤسس لمعنى جديد على الصعيد الرئاسي،  فالامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله  كان واضحا في اطلالته الاربعاء بأن "الثنائي الشيعي" يؤمن بأنّ رئيس تيار "المرده" شجاع و "عندو ركاب" ولا يطعن المقاومة في ظهرها ولديه المواصفات لأن يكون رئيساً للجمهورية، وهذا يعني أن حوار "الحزب" مع "التيار" سينطلق من دعوة "الحزب" لباسيل  لدعم فرنجية تمهيدا للبحث في استحقاقات ما بعد الرئاسة والمتصلة، برئاسة الحكومة  وتعيين حاكم جديد للمصرف المركزي، وقائد للجيش.  ويضيف المصدر مرجحا أن باسيل هو الذي  سعى إلى إعادة التواصل مع الحزب الذي لطالما أكد انه أن موقفه معروف من الحوار من دون شروط من احد ومن ترشيح فرنجية دون سواه، خصوصا وان باسيل هو الذي صعّد في وجه الحزب في حين أن الاخير بقي ملتزما الصمت ومتكفيا بكلام الضرورة بشأن تفاهم مار مخايل .  ويعتبر المصدر ان مبادرة باسيل ليست بريئة وهي تحمل في طياتها قلقا من احتمال نجاح الطرح القطري المدعوم اميركيا تجاه ترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون لرئاسة الجمهورية، ما  يعني الاطاحة  بكل المكتسبات التي يأمل التيار العوني أن يحصل عليها من تسوية الرئاسة. ولذلك  عاد خطوات إلى الوراء محاولا إعادة ترميم العلاقة مع "الحزب"، مع ترجيح المصدر أن يسلم باسيل  في النهاية  بانتخاب فرنجية رئيسا للجمهورية .  ومع ذلك، ترى اوساط سياسية أن من المبكر الحكم على حوار الحزب -التيار وتحديدا في الملف الرئاسي، لا سيما ان الوقائع  الراهنة على كل المستويات المحلية والدولية والاقليمية توحي ان هذا الاستحقاق خارج اولويات الدول المعنية بلبنان وهذا من شأنه أن  يعزز فكرة ان لا رئاسة قبل العام المقبل، مع ابداء الاوساط رأيها في ان   هدف باسيل من إعادة فتح باب الحوار  مع الحزب تضييع الوقت إلى حين تبلور الأمور خارجيا .   المهم، وفق الاوساط السياسية، ان السيد نصر الله حاول في اطلالته طمأنة من يريد تطمينه من الحوار الذي تدعو اليه باريس، لجهة  أن حزب الله لا يريد إلغاء اتفاق الطائف والمناصفة بين المسلمين والمسيحيين وهذا الكلام بمثابة  رسالة  مباشرة إلى السعودية بأن "الثنائي الشيعي" ملتزم باتفاق الطائف وان فرنجية هو من اشد الداعمين  لهذا الاتفاق وبالتالي ليس في وارد البحث في إعادة النظر بالنظام.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

اليمين المتطرف الفرنسي يطرح فكرة إسقاط الحكومة في أعقاب الحكم على لوبان

أبريل 7, 2025آخر تحديث: أبريل 7, 2025

المستقلة/- أعلن مسؤولان رفيعا المستوى من أكبر حزب يميني متطرف في فرنسا، يوم الاثنين، عن نيتهم ​​إسقاط الحكومة، وذلك بعد أسبوع من إدانة مارين لوبان بالاختلاس ومنعها من الترشح للرئاسة.

كشف رئيس حزب التجمع الوطني، جوردان بارديلا، ونائب رئيس الحزب، سيباستيان تشينو، في مقابلتين منفصلتين، أن الحزب يفكر في الإطاحة برئيس الوزراء فرانسوا بايرو، بعد أربعة أشهر فقط من دعمهما لجهود اليسار الفرنسي للإطاحة بسلفه، ميشيل بارنييه.

ووصف كلا السياسيين في حزب التجمع الوطني قرار حزبهما بأنه رد على إخفاقات بايرو المزعومة في العمل على أولوياتهم التشريعية، مثل خفض أسعار الطاقة أو اعتماد نظام التصويت النسبي. وصرح بارديلا لقناة RTL بأن “هذه الحكومة لا تبذل الكثير من الجهد”، بينما اتهم تشينو بايرو بمحاولة تأجيل حل المشكلة و”إرهاق أعضاء البرلمان”.

ومع ذلك، فمن غير المرجح أن يكون توقيت رسالتهما مجرد مصادفة. أُدينت لوبان الأسبوع الماضي باختلاس أموال البرلمان الأوروبي، وفُرضت عليها عقوبة فورية بمنعها من الترشح للمناصب العامة لمدة خمس سنوات، مما سيُقصيها من الانتخابات الرئاسية لعام 2027 ما لم تُصدر محكمة الاستئناف حكمًا لصالحها.

منذ صدور الحكم، ركّز مسؤولو الحزب في معظم رسائلهم العامة على تصوير القضية على أنها حملة قضائية ضد لوبان، التي تُظهر استطلاعات الرأي أنها المرشحة الأوفر حظًا للانتخابات الرئاسية المقبلة. لكن التهديد الكامن بالتصويت لإسقاط الحكومة في نهاية المطاف لا يزال قائمًا.

وكان مسؤولون في صفوف المؤيدين للحكومة قد أعربوا عن مخاوفهم قبل صدور الحكم من أن تدفع مشاكل لوبان القضائية الحزب إلى تبني موقف أكثر عدائية تجاه حكومة الأقلية التي يرأسها بايرو، والتي تحتاج على الأقل إلى دعم ضمني من جزء من المعارضة للبقاء في السلطة.

وبصفته أكبر حزب منفرد في الجمعية الوطنية الفرنسية، يلعب التجمع الوطني دورًا حاسمًا في تحديد مصير الحكومة. وقد امتنع الحزب حتى الآن عن دعم اقتراحات حجب الثقة عن بايرو التي طرحتها جماعات المعارضة اليسارية.

يشير المسؤولون الموالون للحكومة، الذين ربطوا تهديدات التجمع الوطني للحكومة بحكم لوبان، إلى مصير بارنييه، الذي بدا أنه يحظى بدعم ضمني من اليمين المتطرف طوال معظم فترة ولايته القصيرة. ومع ذلك، بعد أن أعلن المدعون العامون أنهم سيطلبون حظر ترشح لوبان للمناصب العامة في نوفمبر، ساهم التجمع الوطني في نسف الحكومة على الرغم من حصوله على تنازلات قيّمة في السياسة.

قد يحاول التجمع الوطني تغيير أولوياته التشريعية كذريعة لإسقاط بايرو. خلال مقابلته، قال تشينو إن الجدل الطويل حول المعاشات التقاعدية، والذي فتح بايرو الباب في البداية لإعادة النظر فيه قبل التراجع عنه، قد يكون سببًا محتملًا لسحب الثقة.

سيزيد انهيار الحكومة من الضغط على الرئيس إيمانويل ماكرون للدعوة إلى انتخابات جديدة هذا الصيف، في حين لا يزال المجلس التشريعي الفرنسي المجزأ، الذي يفتقر إلى الأغلبية، يعاني من عدم الاستقرار والجمود. ولن يُسمح للوبان، التي ترأس كتلة التجمع الوطني في الجمعية الوطنية، بالترشح لإعادة انتخابها بسبب حكم عدم الأهلية الصادر ضدها.

مقالات مشابهة

  • عون وضع تصوّرا تنفيذيا لإطلاق حوار مع حزب اللهوتباينات حكومية بشأن نزع السلاح
  • فرنجية: نرفض حرب الإسناد وندعم رئيس الجمهورية
  • البام يدعو إلى الحوار السياسي و يرفض التسابق الإنتخابي
  • بين ضغط أمريكي واعتداء إسرائيلي.. هل يستطيع لبنان نزع سلاح حزب الله؟
  • القوات تقطع الطريق على باسيل
  • التدمير الداخلي.. كيف أدى الصراع بين حماس وفتح إلى تفكيك النسيج الفلسطينى؟
  • الرئيس اللبناني: “حزب الله” مكون وطني وسحب سلاحه يتم عبر الحوار
  • عون عن نزع سلاح الحزب: نحتاج للجوء إلى الحوار
  • اليمين المتطرف الفرنسي يطرح فكرة إسقاط الحكومة في أعقاب الحكم على لوبان
  • واشنطن تحاول دفع لبنان إلى القبول باللجان المدنية... الجنوب ضفة غربية أخرى؟