قال مسؤول بالبيت الأبيض إن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، ناقش مع ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، التخطيط لليوم التالي لانتهاء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، بما في ذلك الحكم والأمن في غزة.

وقال المسؤول إن سوليفان وديرمر ناقشا أيضا الجهود المبذولة لإعادة الرهائن المتبقين، والانتقال إلى مرحلة مختلفة من الحرب لتحقيق أقصى قدر من التركيز على أهداف حماس ذات القيمة العالية.

ويأتي ذلك بالتزامن مع اتصال هاتفي أجراه الرئيس الأميركي، جو بايدن، مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حيث ناقشا الجهود العاجلة لضمان إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين الذين تحتجزهم حماس، بما في ذلك المواطنين الأميركيين.

بايدن يبحث مع أمير قطر قضية الرهائن وتعزيز مساعدات غزة أجرى الرئيس الأميركي، جو بايدن، الثلاثاء، محادثات هاتفية مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حيث ناقشا الجهود العاجلة لضمان إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين الذين تحتجزهم حماس، بما في ذلك المواطنين الأميركيين.

وقال بيان للبيت الأبيض إن بايدن ناقش مع أمير قطر الجهود الجارية لتسهيل التدفق المتزايد والمستدام للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى غزة.

وقالت وكالة الأنباء القطرية إن بايدن وأمير قطر تطرقا إلى جهود الوساطة المشتركة الحالية لتهدئة الأوضاع في القطاع المحاصر والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وتأتي التجركات الأميركية التزامن مع تأكيدات إسرائيلية على استمرار الحرب في غزة، حيث قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، الثلاثاء، إن الحرب التي تشنها إسرائيل على حركة حماس في غزة ستستمر على الأرجح لعدة أشهر.

وأضاف هاليفي للصحفيين على الحدود مع غزة، في بيان بثه التلفزيون، "ستستمر الحرب شهورا كثيرة وسنستخدم أساليب مختلفة للحفاظ على إنجازاتنا لفترة طويلة".

وأضاف "لا حلول سحرية ولا طرق مختصرة لتفكيك منظمة إرهابية، بل قتال حازم ومتواصل... سننال من قيادة حماس أيضا، سواء استغرق هذا أسبوعا أو شهورا".

وعبرت الأمم المتحدة وعدد من الدول الغربية عن قلقها إزاء تصاعد الهجمات الإسرائيلية التي أدت إلى مقتل أكثر من 100 فلسطيني في جزء واحد من القطاع منذ عشية عيد الميلاد.

وشهدت فترة عيد الميلاد تصاعدا في الحرب، وخصوصا في وسط القطاع حيث طلبت القوات الإسرائيلية من المدنيين مغادرة المنطقة رغم أن الكثيرين يقولون إنه لم يعد يوجد مكان آمن يذهبون إليه.

 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

اتهامات عربية لإسرائيل بانتهاك هدنة غزة.. ومسؤول إسرائيلي يعلق

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أدانت دول عربية  الغارات الإسرائيلية الدامية على غزة، فجر الثلاثاء، قائلة إنها تشكل "انتهاكًا صارخًا" لاتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.

وقال بيان لوزارة الخارجية المصرية، الثلاثاء، إن الغارات الجوية الإسرائيلية تعتبر "انتهاكًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار، ويعد تصعيدًا خطيرًا ينذر بعواقب وخيمة على استقرار المنطقة".

وعبّرت مصر، التي توسطت مع قطر والولايات المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق الهدنة، عن "رفضها الكامل لكافة الاعتداءات الإسرائيلية الرامية إلى إعادة التوتر للمنطقة".

وشدّدت السعودية على "أهمية الوقف الفوري للفتل والعنف والدمار الإسرائيلي وحماية المدنيين الفلسطينيين من آلة الحرب الإسرائيلية الجائرة". 

وأعرب بيان وزارة الخارجية السعودية عن "إدانة المملكة واستنكارها بأشد العبارات استئناف قوات الاحتلال الإسرائيلية العدوان على قطاع غزة، وقصفها المباشر على مناطق مأهولة بالمدنيين العزّل، دون أدنى اعتبار للقانون الدولي الإنساني".

وفي تدوينة عبر حسابه في منصة إكس، قال الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، إن "القصف الوحشي على غزة فجر اليوم، واستهداف النازحين من النساء والأطفال في خيامهم وهم نيام، في ظل الحصار الظالم وانعدام المساعدات وانهيار المرافق الطبية، يشكل جريمة بشعة أخرى يواصلها الاحتلال بلا أي شعور بالمسؤولية". 

وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة، ضرورة التزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار بجميع مراحله، داعيًا المجتمع الدولي لـ"تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف عدوانها على غزة بشكل فوري".

"إجبار حماس على التفاوض تحت النيران"

في سياق متصل، صرّح مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN أن الضربات الإسرائيلية قد تتوقف إذا وافقت حماس على اتفاق لإطلاق سراح المزيد من الرهائن.

وأضاف المسؤول أن الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة هي المرحلة الأولى في سلسلة من العمليات العسكرية التصعيدية التي تهدف إلى الضغط على حماس لإطلاق سراح المزيد من الرهائن، مما يمثل عودة إلى وجهة نظر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الضغط العسكري هو الطريقة الأكثر فعالية لتأمين إطلاق سراح الرهائن.

وأضاف المسؤول أن الوسطاء المصريين يبذلون جهودًا حثيثة بالفعل لإعادة إطلاق المفاوضات بين إسرائيل وحماس في محاولة لإحياء وقف إطلاق النار بإطلاق سراح المزيد من الرهائن.

لكن المسؤول أضاف أنه من غير المرجح أن توقف إسرائيل هجومها العسكري المتصاعد دون اتفاق لإطلاق سراح المزيد من الرهائن، عازمة على إجبار حماس على التفاوض تحت النيران.

وأضاف المسؤول أن إسرائيل تخطط لتصعيد عملياتها العسكرية تدريجيًا في غزة، لكن لا يزال من غير الواضح متى قد ترسل إسرائيل قوات برية إلى غزة مرة أخرى.

بينما قال المتحدث باسم حماس، عبد اللطيف القانوع، إن الحركة ملتزمة "بجميع شروط" الهدنة، و"حريصة على تثبيتها والانتقال إلى المرحلة الثانية"، التي تقضي بإنهاء الحرب وانسحاب إسرائيل من القطاع وإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء الذين تحتجزهم الحركة. 

"عائلات بأكملها قُتلت" 

وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد قتلى الغارات الإسرائيلية المتجددة على غزة وصل إلى 404 قتلى، مضيفةً أن العديد من الأشخاص ما زالوا محاصرين تحت الأنقاض. وأضافت الوزارة أن 562 شخصًا آخرين أصيبوا.

وقال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، لشبكة CNN إن "أكثر من 130 طفلًا والعديد من النساء" قُتلوا، بينهم عائلات بأكملها.

وقال بصل: "نحن أمام وضع صعب للغاية، وجهودنا الطبية والدفاع المدني لا ترقى إلى مستوى الكارثة المطلوبة".

إسرائيلالأردنالسعوديةقطرمصربنيامين نتنياهوحركة حماسغزةنشر الثلاثاء، 18 مارس / آذار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • شرط واحد ينهي حرب غزة! مسؤول إسرائيلي يكشف
  • موقع إسرائيلي: ترامب في مأزق مشابه لـ بايدن بشأن حرب غزة
  • اتهامات عربية لإسرائيل بانتهاك هدنة غزة.. ومسؤول إسرائيلي يعلق
  • مسؤول أميركي: يمكن إيقاف الهجوم على غزة في حالة واحدة
  • مسؤول إسرائيلي: يمكن إيقاف حرب غزة بشرط واحد
  • مجلس الأمن القومي الأمريكي يلوم حماس لعدم الرضوخ وتسليم الرهائن
  • أمر إسرائيلي بإخلاء عدد من المناطق في غزة
  • مسؤول إسرائيلي: ترامب أعطى إسرائيل الضوء الأخضر لاستئناف الهجمات على حركة الفصائل الفلسطينية
  • مسؤول إسرائيلي: ترامب منحنا الضوء الأخضر لاستئناف الحرب على غزة
  • مسؤول إسرائيلي: الهجوم على غزة مستمر وسيتوسع إلى ما هو أبعد من الضربات الجوية