حصيلة جديدة لقتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي.. بينهم ضابط أرسلت الفصائل جثته
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس، عن مقتل ثلاثة عسكريين وإصابة أربعة آخرين بجروح خطيرة خلال المعارك في شمال قطاع غزة، بحسب ما ذكرته صحيفة «آي 24 نيوز» الإسرائيلية.
وكان من بين القتلى ضابط جيش الاحتلال يدعى مائير لاڤي وكان خرج قبل أيام ليعلن عن وجود المقتنيات المأخوذة من المستوطنة في هجوم 7 أكتوبر الماضي المعروف بعملية «طوفان الأقصى».
لينتظر الضابط لاڤي مؤتمر رئيس الأركان ليعلن عودته للاحتلال الإسرائيلي بالمقتنيات ويعلن انتصارهم على غزة ولكن تقتل الفصائل الضابط ويرسل إليهم جثة.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة «آي 24 نيوز» الإسرائيلية، ارتفع عدد الجنود المشاركين في القتال في غزة اليوم إلى 6، بعد إعلان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي عن استشهاد ثلاثة جنود إضافيين مساء اليوم.
آخر حصيلة لمقتل جنود الاحتلالوأعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس، أن عدد الجنود الذين قتلوا منذ 7 أكتوبر الماضي بلغ 494 جنديًا، بالإضافة إلى 59 ضابطا، ومن بين القتلى، هناك 5 جنود برتبة عقيد، وهم أكبر ضباط قتلوا في المعارك في الذاكرة الحديثة، وتم أيضًا تسجيل مقتل 161 جنديًا في الهجوم البري.
وتضم قائمة جيش الاحتلال أيضًا جنديًا قتل بنيران صديقة في الضفة الغربية، وجنديًا قتل بسبب خلل في الذخيرة على الحدود اللبنانية، وجنديين قتلا في حادث دبابة في شمال الأراضي المحتلة، بالإضافة إلى عدد من الحوادث المميتة الأخرى التي لا علاقة لها مباشرة بالعدوان على الفلسطينيين.
وأضافت شرطة الاحتلال أنه تم إدراج 57 ضابطًا قتلوا أثناء مواجهات مع الفصائل الفلسطينية على حدود قطاع غزة، بالإضافة إلى ضابط قُتل في هجوم في القدس، وضابط آخر قتل خلال اشتباكات مع نشطاء في الضفة الغربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنود الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل قوات الاحتلال الفصائل الفلسطينية فلسطين غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال الاحتلال ا
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري يكشف تطورات جديدة لمقترح وقف حرب غزة لـ 7 سنوات
إسرائيل – نشرت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل أبدت تجاوبا مع عدد من بنود المقترح المصري-القطري الجديد لوقف الحرب في غزة، والذي يتضمن اتفاقًا لوقف إطلاق النار لمدة سبع سنوات.
وذكرت قناة “مكان” الإسرائيلية أن مصادر مصرية رفيعة المستوى في القاهرة أكدت أن إسرائيل أبدت تحفظا على أربع نقاط في الوثيقة دون أن يتم الكشف عن تفاصيل تلك البنود، وأن جهود الوساطة المصرية القطرية الحالية تتركز على سد الفجوات بين الجانبين، من أجل التوصل إلى صيغة توافقية شاملة يمكن البناء عليها للتقدم نحو اتفاق دائم.
يُذكر أن المحادثات تتم بوساطة فاعلة من القاهرة والدوحة، بمشاركة مسؤولين أمنيين من كلا الجانبين، وسط ضغوط دولية متزايدة للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد تُجنّب المنطقة مزيدًا من التصعيد.
ومن المقرر أن يعقد الكابينت الإسرائيلي مساء يوم (الثلاثاء) اجتماعا في ظل مطالبة بعض الوزراء بتكثيف العملية العسكرية في القطاع، ومن المقرر ان يحضر رئيس الشاباك بار الجلسة، والذي لم يتم استدعاؤه لاجتماع الكابينيت امس الأول الأحد الذي كرس لبحث ملف المساعدات الإنسانية.
تتزامن تلك التحركات مع ما أعلنته مسؤول في حركة الفصائل الفلسطينية من أن وفدا عن الحركة غادر الدوحة قاصدا مصر لمناقشة أفكار جديدة تتعلق بالتهدئة في غزة.
منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أعقاب عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة الفصائل في 7 أكتوبر 2023 لعبت مصر وقطر دورًا محوريًا في الوساطة للتوصل لوقف إطلاق النار.
نجحت الوساطتان في التوصل إلى هدنة مؤقتة في نوفمبر 2023، أُطلق خلالها أكثر من 100 محتجز إسرائيلي مقابل أسرى فلسطينيين،كما أُعلن في يناير 2025 عن اتفاق وقف إطلاق نار متعدد المراحل، تضمن إطلاق 33 رهينة إسرائيلية مقابل حوالي 2000 أسير فلسطيني، مع فتح معبر رفح للمساعدات الإنسانية.
ويعد المقترح الجديد الذي يشمل هدنة لمدة 7 سنوات طفرة محتملة حيث يتجاوز الهدن القصيرة السابقة ويهدف إلى إنهاء الحرب رسميًا، مع انسحاب إسرائيلي كامل وإعادة إعمار غزة.
وتواجه المفاوضات عقبات خاصة حول شروط إسرائيل للسيطرة الأمنية على ممرات مثل فيلادلفيا ونتساريم، ورفض حركة الفصائل لأي وجود عسكري إسرائيلي.
المصدر: مكان العبرية