صحافة العرب:
2025-02-16@22:40:26 GMT

ثورة شعبية في الجنوب

تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT

ثورة شعبية في الجنوب

شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن ثورة شعبية في الجنوب، وفي مظاهرات ليلية شهدتها عدن المحتلّة، مساء الخميس والجمعة، أقدم محتجون غاضبون على قطع الشوارع الرئيسية في مديريات التواهي والمنصورة وخور مكسر، .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ثورة شعبية في الجنوب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

ثورة شعبية في الجنوب

وفي مظاهرات ليلية شهدتها عدن المحتلّة، مساء الخميس والجمعة، أقدم محتجون غاضبون على قطع الشوارع الرئيسية في مديريات التواهي والمنصورة وخور مكسر، بعد أن أشعلوا الإطارات وسط الشوارع؛ ما أَدَّى شل حركة المرور.

وردّد المتظاهرون شعارات وهُتافات طالبت برحيل الاحتلال السعوديّ الإماراتي من جميع مناطق الجنوب، كما طالبوا بإسقاط ما يسمى “المجلس الرئاسي” وحكومة المرتزِقة و”المجلس الانتقالي” التابع للاحتلال الإماراتي، مهدّدين بالتصعيد في حال لم يتم تحقيق مطالبهم.

وعلى صعيدٍ متصل، اتهم ناشطو المحافظات الجنوبية والشرقية في حملة تغريدات لهم على مواقع التواصل الاجتماعي، تحالف العدوان بتدمير الاقتصاد، مطالبين بطرده ومرتزِقته من كافة المحافظات الجنوبية والشرقية التي تشهد “ثورة الجياع” وتشكيل إدارة محلية لتلك المناطق من الشباب.

وأشَارَ الناشطون إلى أن سعرَ الكيس الدقيق 50 كجم قبل بداية العدوان على اليمن كان في عدن بقيمة 6 آلاف ريال، فيما وصلت قيمته في الوقت الراهن إلى قرابة 50 ألف ريال، لافتين إلى أن الانهيار المتواصل للعملة المتداولة في المناطق المحتلّة أمام العملات الأجنبية ليصل قيمة الدولار الأمريكي 1480 “ريالًا من العملة المطبوعة دون غطاء”، في عدن وبقية المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلّة؛ جراء الفشل في إدارة الاقتصاد من قبل حكومة الفنادق وتعمدهم انتهاج سياسة التجويع واستخدام الحرب الاقتصادية كوسيلة لإخضاع وإنهاك المواطنين في المناطق المحتلّة؛ وهو ما ضاعف من معاناة المواطنين.

وعلى خُطَى الثورة الشعبيّة في عدن، دخلت محافظة حضرموت المحتلّة على خَطِّ الاحتجاجات الغاضبة، حَيثُ نفّذ التجار ومُلَّاكُ المَحَالِّ عصياناً مدنياً؛ تنديداً بانهيار العملة أمام العملات الأُخرى.

وبحسب مصادر محلية، فَـإنَّ عصياناً مدنياً شهدته مدن سيئون والقطن وعددٌ من مديريات الوادي بحضرموت المحتلّة، أمس؛ تلبيةً لدعوات ناشطين ومنظمات مجتمع مدني، حَيثُ أغلق التجار أبوابهم أمام المواطنين رفضاً للانهيار الاقتصادي جراء تدهور سعر العملة بشكل كارثي وارتفاع أسعار السلع الغذائية بفعل السياسات الاقتصادية المدمّـرة التي يتخذها المرتزِقة كوسيلة لتطويع المواطنين لرغبات الاحتلال السعوديّ الإماراتي ومن فوقه الأمريكي البريطاني.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المحتل ة

إقرأ أيضاً:

١١ فبراير.. ثورة وتحرّر

عدنان علي الكبسي

في عام ٢٠١١ م يوم الحادي عشر من شهر فبراير خرج الشعب اليمني في ثورة لإسقاط منظومة الفساد والعمالة تحت شعار “الشعب يريد إسقاط النظام”، فشهدت المدن اليمنية حراكًا ثوريًّا، ومسيرات ومظاهرات سلمية عمت الشوارع مطالبة بإسقاط النظام ومحاكمته.

كانت ثورة ١١ فبراير ثورة ضد نظام فاسد ظالم مجرم عميل مستبد متفرعن لا يراعي حرمة، ولا يحترم شعبه، نظام تعود على الجور والظلم والطغيان.

ثورة ١١ فبراير مثلت مرحلة مهمة في تاريخ نضال الشعب اليمني للتحرّر من الوصاية والعمالة والارتهان الخارجي.

اندلعت ثورة ١١ فبراير لتسقط النظام المستبد، فاتجهت القوى الخارجية على رأسها أمريكا لتسيطر على هذه الثورة، ولتصادر إرادَة الشعب اليمني، فإذا بالذين بدأوا بقمع الثورة يحاولون احتضان الثوار، ليظهروا مؤامرة ووصاية ومبادرة خليجية، وأظهروا كُـلّ الإرهاصات التي مرت حتى وصل الأمر إلى إفراغ الساحات والثوار.

تعرضت ثورة ١١ فبراير للاختراق، عندما ركب الموجة أحد أجنحة النظام الحاكم المستبد (حزب الإصلاح وعلي محسن الأحمر)، وأصبح حاميها حراميها.

ولكن الثوار الأحرار أشعلوا شرارة الثورة في ١١ فبراير ٢٠١١ م، وانطلقوا بها حتى الانتصار في ثورة ٢١ سبتمبر ٢٠١٤م، والتي كانت من ثمرتها طرد أمريكا من اليمن، وتأكيد على الخلاص من الهيمنة الأمريكية.

فبثورة ١١ فبراير سقط جزء من النظام المستبد، وثورة ٢١ سبتمبر أسقطت بقية النظام المستبد الذي ركب الموج، وزعم أنه ثائرًا باستبداده ضد نظام كان معه شريكًا في ظلمه وفساده وإجرامه واستبداده.

وفي الحادي عشر من فبراير ٢٠١٥ م بعد انتصار ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر ٢٠١٤ م، كان طرد المارينز الأمريكي وهروبهم المذل من صنعاء، خروج الأمريكيون من صنعاء وهم أذلاء صاغرين بعد أن كسروا أسلحتهم، وأحرقوا وثائقهم، ودمّـروا معداتهم.

إذ كان المارينز الأمريكي في صنعاء هو الآمر الناهي يقود برنامجًا كارثيًّا يدمّـر البلاد على كُـلّ المستويات.

رحل الأمريكي ذليلًا مهينًا خائبًا فاشلًا منكسرًا، هرب الأمريكي من صنعاء صاغرًا كما هربت حاملات طائراته من البحر الأحمر صاغرة ذليلة.

ومع ذكرى ١١ فبراير ذكرى ثورة إسقاط منظومة العمالة، وذكرى ١١ فبراير ذكرى تحرّر البلد من الهيمنة الأمريكية، لا زالت ثورتنا مُستمرّة لإسقاط الجبروت الأمريكي في المنطقة العربية، وحتى تحرير كُـلّ الأراضي الفلسطينية من الاحتلال الصهيوني.

موقفنا كما قال السيد المولى عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله بمناسبة ذكرى الهروب المذل للمارينز الأمريكي من العاصمة صنعاء: (موقفنا هو حاسم وثابت، مهما كانت التحديات؛ لأَنَّه يستند إلى أسس لا يمكن التفريط بها، ولا المساومة عليها، يستند إلى الإنسانية، والأخلاق، والدين، والقيم، وهو موقفٌ راشد، على بصيرةٍ من أمرنا، نحن ندرك المخاطر الحقيقية للسيطرة الأمريكية، وأن ذلك خسارةٌ للدين والدنيا، خسارةٌ لمستقبل أي بلدٍ مهما كان).

مقالات مشابهة

  • ١١ فبراير.. ثورة وتحرّر
  • الحصيني: استمرار الحالة الممطرة والشرقية في أحضان الضباب
  • الإطار يرد على تصريحات غيث التميمي بشأن موافقة القوى الشيعية للذهاب إلى اسرائيل
  • الإطار يرد على تصريحات غيث التميمي بشأن موافقة القوى الشيعية للذهاب إلى اسرائيل - عاجل
  • احتجاجات شعبية غاضبة في أبين تطالب برحيل الاحتلال وإسقاط حكومة المرتزقة
  • 7 مواقف إنسانية للمسؤولين في المحافظات.. مصلحة المواطنين أولا
  • متظاهرون في الجولان المحتل يطالبون بعودة المنطقة إلى السيادة السورية
  • المحافظات الجنوبية المحتلة.. انهيار اقتصادي سيعجل بزوال المحتل
  • «الغاوي».. أكشن ودراما شعبية في حواري الجمالية (ملف خاص)
  • مراقبون : مايحصل في الجنوب ثورة شعبية ضد الاحتلال